المشكلة  ابنتي عمرها 8 أعوام ولكنها حساسة لدرجة كبيرة فهي تبكي لأتفه الأسباب ولا تقبل أي انتقاد أو توجيه ودائمًا تشعر بأن لا أحد يحبها، بالرغم من أنني لا أميز بينها وبين إخوتها، واستعملت معها كافة الطرق النصح والتشجيع والتأنيب لكنني لم أجد نتيجة، ومن جديد أصبحت تجيب بطريقة غير مؤدبة مهما كان عمر من انتقدها حتى مع أصدقائها بالمدرسة لا تلعب كما باقي الأصدقاء وتقول هم لا يحبونني، أرجو مساعدتي بطريقة للتعامل معها
آخر تحديث GMT02:01:47
 العرب اليوم -

النقد السلبي قد يدمر ابنتك دون قصد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ابنتي عمرها 8 أعوام ولكنها حساسة لدرجة كبيرة فهي تبكي لأتفه الأسباب ولا تقبل أي انتقاد أو توجيه ودائمًا تشعر بأن لا أحد يحبها، بالرغم من أنني لا أميز بينها وبين إخوتها، واستعملت معها كافة الطرق النصح والتشجيع والتأنيب لكنني لم أجد نتيجة، ومن جديد أصبحت تجيب بطريقة غير مؤدبة مهما كان عمر من انتقدها حتى مع أصدقائها بالمدرسة لا تلعب كما باقي الأصدقاء وتقول هم لا يحبونني، أرجو مساعدتي بطريقة للتعامل معها؟

المغرب اليوم

الحل : أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل لديها قدرة على النقد الذاتي. ثانيًا: الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت, واستمر النقد, فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة "ننتقدك لأننا نحبك" أو "نحبك لذلك ننتقدك" فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها. ثالثًا: دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط.

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 00:47 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد بن زايد يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع
 العرب اليوم - محمد بن زايد يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة عمل إلى الإمارات

GMT 03:28 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها
 العرب اليوم - منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها الصغير لنفسها
 العرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 01:58 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

أبرز توقعات برج الحمل في شهر يوليو/ تموز2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab