الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس
آخر تحديث GMT02:31:10
 العرب اليوم -

الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس

المغرب اليوم

في ظل الظروف الصعبة والأكثر تعقيدا، إلى جانب إيقاع الحياة السريع، لم يعد الطلاق يشكل تلك المسألة المقلقة عند كثيرات ولا عند الأسرة نفسها، كما كان عليه الحال في السابق، أي عندما كانت تخشاه الكثيرات من المتزوجات كي لا توسم بـ"المطلقة". فمع اختلاف الظروف وتقلبات الحياة، بات الطلاق عند كثيرات ما هو إلا شعور بالارتياح نوعا ما، وخلاص من الواقع المرير الذي كانت تعيشه مع زوجها، إلى أن تحدث مستجدات جديدة في حياتها، ربما يكون أولها التفكير في الزواج مرة أخرى من رجل تقدم لخطبتها، وكان مناسبا. لماذا الزواج مرة ثانية؟ على هذا التساؤل يجيب المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات بأن طبيعة المجتمع تؤثر سلبا في الحكم على المرأة المطلقة على الرغم من أنها ربما تعرضت للظلم، أو كان طلاقها نتيجة عدم تفاهم أو توافق في الحياة الأسرية، أو نتيجة المعاناة من ظروف زوجها المادية، وغيرها من الأسباب الكثير، ومع ذلك، فإن نظرة المجتمع الضيقة قد تجعلها تفكر بالارتباط برجل ثانٍ وتكوين أسرة من جديد لتبعد الأنظار عنها، كما لا يوجد من يخالف سعيها للزواج مرة أخرى بهدف رفع وصمة الطلاق التي تلاحقها. وكثيرا ما نجد مطلقة قد وافقت على الارتباط بأول رجل يتقدم لخطبتها لسد النقص العاطفي الذي حل بها، فيما أخرى تمنح نفسها الوقت للتفكير في أسباب الطلاق من الشريك الأول ومحاولة تفادي تلك الأخطاء، أو ربما الارتباط برجل يكبرها بالسن لتزيل نظرة المجتمع السلبية عنها كمطلقة، فتتخلى عن متطلباتها وحقوقها من مهر ومؤخر ومسكن خاص بها، أو ربما لا تنظر للتوافق الفكري والمادي بينها وبين الزوج الثاني من مبدأ السترة فقط، جراء عدم القبول بها في محيط الأسرة، واعتبارها عنصرا غير مقبول بينهم. ولكن الخشية عليها هو من الوقوع في الخطأ بسبب التسرع والخوف من كلام الناس، ولكن إن استطاعت مراجعة ما حدث معها في الماضي، وتمحيص الأسباب والتعلم منها تفاديا لارتكاب أو تكرار الأخطاء التي أدت إلى الطلاق، يمكنها الإقدام على تلك الخطوة، طالما ضمنت حسن اختيار الشريك الجديد، كما يرى العمارات. تجربة تحتاج للدراسة يفترض بها دراسة الأمر جيدا، وفق العمارات، خشية من فشل التجربة الجديدة التي ستخوضها. لذلك، يجدر بها التأني عند اختيار الشريك الجديد بعد أن مرت بتجربة مهمة فيها من الدروس والعبر الكثير، وكي لا تقع أيضا في مطب كانت قد وقعت فيه سابقا. فهذا القرار، بحسب العمارات، مرتبط بمصير حياتها ومستقبلها، وإلا لن يكون عندها القدرة على تحمل صدمة أخرى بعد ذلك، وهو ما يدعوها لأخذ فرصتها الكافية بالتفكير للوصول للقرار الصائب الذي يفضي إلى السكينة والتفاهم، ولكي تستمر قافلة الحياة الزوجية الجديدة بالمسير دون أي معيقات أو مشاكل قد تصل إلى الانفصال مرة أخرى.

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 06:02 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فهم احتياجات الشريك أمر أساسي لتعميق العلاقة وزيادة

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 08:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين

GMT 19:13 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها
 العرب اليوم - هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها في تعزيز التعاون الثقافي

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab