الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس
آخر تحديث GMT19:21:09
 العرب اليوم -

الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس

المغرب اليوم

في ظل الظروف الصعبة والأكثر تعقيدا، إلى جانب إيقاع الحياة السريع، لم يعد الطلاق يشكل تلك المسألة المقلقة عند كثيرات ولا عند الأسرة نفسها، كما كان عليه الحال في السابق، أي عندما كانت تخشاه الكثيرات من المتزوجات كي لا توسم بـ"المطلقة". فمع اختلاف الظروف وتقلبات الحياة، بات الطلاق عند كثيرات ما هو إلا شعور بالارتياح نوعا ما، وخلاص من الواقع المرير الذي كانت تعيشه مع زوجها، إلى أن تحدث مستجدات جديدة في حياتها، ربما يكون أولها التفكير في الزواج مرة أخرى من رجل تقدم لخطبتها، وكان مناسبا. لماذا الزواج مرة ثانية؟ على هذا التساؤل يجيب المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات بأن طبيعة المجتمع تؤثر سلبا في الحكم على المرأة المطلقة على الرغم من أنها ربما تعرضت للظلم، أو كان طلاقها نتيجة عدم تفاهم أو توافق في الحياة الأسرية، أو نتيجة المعاناة من ظروف زوجها المادية، وغيرها من الأسباب الكثير، ومع ذلك، فإن نظرة المجتمع الضيقة قد تجعلها تفكر بالارتباط برجل ثانٍ وتكوين أسرة من جديد لتبعد الأنظار عنها، كما لا يوجد من يخالف سعيها للزواج مرة أخرى بهدف رفع وصمة الطلاق التي تلاحقها. وكثيرا ما نجد مطلقة قد وافقت على الارتباط بأول رجل يتقدم لخطبتها لسد النقص العاطفي الذي حل بها، فيما أخرى تمنح نفسها الوقت للتفكير في أسباب الطلاق من الشريك الأول ومحاولة تفادي تلك الأخطاء، أو ربما الارتباط برجل يكبرها بالسن لتزيل نظرة المجتمع السلبية عنها كمطلقة، فتتخلى عن متطلباتها وحقوقها من مهر ومؤخر ومسكن خاص بها، أو ربما لا تنظر للتوافق الفكري والمادي بينها وبين الزوج الثاني من مبدأ السترة فقط، جراء عدم القبول بها في محيط الأسرة، واعتبارها عنصرا غير مقبول بينهم. ولكن الخشية عليها هو من الوقوع في الخطأ بسبب التسرع والخوف من كلام الناس، ولكن إن استطاعت مراجعة ما حدث معها في الماضي، وتمحيص الأسباب والتعلم منها تفاديا لارتكاب أو تكرار الأخطاء التي أدت إلى الطلاق، يمكنها الإقدام على تلك الخطوة، طالما ضمنت حسن اختيار الشريك الجديد، كما يرى العمارات. تجربة تحتاج للدراسة يفترض بها دراسة الأمر جيدا، وفق العمارات، خشية من فشل التجربة الجديدة التي ستخوضها. لذلك، يجدر بها التأني عند اختيار الشريك الجديد بعد أن مرت بتجربة مهمة فيها من الدروس والعبر الكثير، وكي لا تقع أيضا في مطب كانت قد وقعت فيه سابقا. فهذا القرار، بحسب العمارات، مرتبط بمصير حياتها ومستقبلها، وإلا لن يكون عندها القدرة على تحمل صدمة أخرى بعد ذلك، وهو ما يدعوها لأخذ فرصتها الكافية بالتفكير للوصول للقرار الصائب الذي يفضي إلى السكينة والتفاهم، ولكي تستمر قافلة الحياة الزوجية الجديدة بالمسير دون أي معيقات أو مشاكل قد تصل إلى الانفصال مرة أخرى.

arabstoday

الملكة رانيا تتألق بالأزياء المقلمة وتلفت الأنظار بتنسيقات عصرية

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - رحلة هادئة إلى سانتوريني في اليونان بعيداً عن زحام السياح

GMT 22:52 2025 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

برّاك يلفظ كلمات نابية بحق صحفيين في لبنان
 العرب اليوم - برّاك يلفظ كلمات نابية  بحق  صحفيين في لبنان ويصف سلوكهم ب "الحيواني"
 العرب اليوم -

GMT 13:31 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab