الذكاء العاطفي يساعد الأزواج على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

كيف يكون إجراء إختبار الذكاء العاطفي بين الزوجين؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الذكاء العاطفي يساعد الأزواج على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل

المغرب اليوم

الذكاء العاطفي في الزواج هو القدرة على فهم مشاعر كلا الشريكين وإدارتها بفعالية، مما يؤدي إلى تواصل أفضل، وحل النزاعات بشكل بنّاء، فهو جوهر نجاح العلاقة لأنه يساعد على التواصل الصحي، وإدارة المشاعر الشخصية لتجنب ردود الأفعال السلبية وحل النزاعات بشكل بنّاء، وتعزيز الثقة، مما يؤدي إلى علاقة أكثر استقرارًا وسعادة. الذكاء العاطفي يساعد الأزواج على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل تفاهم الزوجين تقول خبيرة العلاقات الزوجية منال خليفة لسيدتي: الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم عواطفك وفهم مغزاها، بالاعتماد على مجموعة من المهارات الخاصّة، وأثرها على الآخرين من حولك، وفي مختلف المواقف، وإدارتها بطرائق إيجابية لتخفيف التوتر، والتعبير عن المشاعر بصدق، وهو يعطيك قدرة عالية على تحمل ضغوط الحياة وإدارة انفعالاتك والتواصل بصورة فعَّالة، والتغلُّب على التحديات والصراعات، و القدرة على فهم مشاعر شريكك والتعاطف معه، ومعرفة متى يحتاج إلى مساحة خاصة أو دعم، كما يساعد الأزواج على فهم بعضهما البعض بشكل أفضل والتكيف مع التحديات، ويعد "حصنًا منيعًا ضد التقلبات" التي تطرأ على الحياة الزوجية. كيف يكون اختبار الذكاء العاطفي بين الشريكين ؟ تقول خليفة إنه يمكن إجراء اختبار للذكاء العاطفي بين الزوجين باستخدام اختبارات التقييم الذاتي المتاحة عبر الإنترنت، أوعن طريق تقييم مجموعة من المهارات السلوكية التي تشمل الاستماع الجيد، والتعاطف، والقدرة على التحكم في الانفعالات، والوعي الذاتي بمشاعر كل طرف وكيفية تأثيرها على الآخر وفهمها وإدارتها تساعد هذه الاختبارات في فهم نقاط القوة والضعف في التواصل العاطفي بينهما، وإلى قياس قدرة كل شريك على إدراك مشاعره وفهم مشاعر الآخر وإدارتها، مما يعزز التواصل في العلاقة. أنواع الاختبارات وأهدافها اختبارات ذاتية التقرير : وهي عبارة عن استبيانات يكملها الزوجان بشكل فردي لتقييم قدراتهما الذاتية، مثل مقياس جينوس للذكاء العاطفي (Genos EI) أو مقياس EQ-i 2.0، وهي استبيانات تكون عبر الإنترنت، وتقيّم جوانب مثل الوعي الذاتي، الوعي بالآخرين، أصالة التفكير، الإدارة الذاتية، والتأثير الإيجابي. اختبارات الأداء: تقيس هذه الاختبارات قدرة الفرد على حل المشكلات العاطفية في سيناريوهات محددة، مثل اختبار "مايرسالوفي كاروسو للذكاء العاطفي" (MSCEIT)، والذي يعتمد على مهام حل المشكلات لتقييم قدرة الفرد على إدراك المشاعر واستخدامها وفهمها وإدارتها بشكل مباشر، و تُجرى اختبارات الأداء للذكاء العاطفي للشريكين من خلال عرض مواقف واقعية عليهما، حيث يُطلب منهما اتخاذ قرارات أو تفسير مشاعر الآخرين في سيناريوهات محددة، وتُقيّم هذه الاختبارات قدرتهما على التعرف على المشاعر وإدارتها بشكل فعلي، وليس بناءً على التصورات الذاتية، وهي تهدف لقياس المهارات الفعلية في استيعاب المشاعر والاستجابة لها، وتُعدّ هذه الاختبارات أكثر موضوعية من الاختبارات الذاتية، لأنها تقيّم المهارات العاطفية الفعلية بدلاً من الاعتماد على تصور الشخص لنفسه. الوعي الذاتي والآخر: ويتم ذلك عبر استكشاف الوعي الذاتي "فهم المشاعر الداخلية والوعي بالآخرين"، والتعاطف وفهم مشاعرهما، ويمكن إجراء تقييم شامل لمقارنة رؤيتك الذاتية لكيفية تصرفك مع تصورات شريكك، مما يوفر صورة أوضح لكفاءاتك العاطفية في العلاقة، وتعني القدرة على التعرف على المشاعر وتحديدها وفهمها، كفهم المشاعر الخاصة بالزوج، والزوجة وكيف تؤثر على التصرفات، وفهم ردود أفعال شريك الحياة، وتقييم مدى وعيك بنقاط قوته وضعفه العاطفية، وكيفية تأثير ذلك على سلوكه في العلاقة، مع تقييم قدرته على إدارة انفعالاته وردود أفعاله العاطفية بطريقة بناءة، حتى في المواقف الصعبة، و تقييم مدى استجابة الشريك لشريكه بتعاطف، مع قدرته على إظهار الدعم والتفهم. إدارة المشاعر: من خلال ملاحظة كيفية إدارة المشاعر المشتركة وتفاعلاتهما اليومية، مع التركيز على الوعي الذاتي والاجتماعي، والقدرة على التواصل البناء، والتنظيم الذاتي للمشاعر، وتتضمن طرق التقييم ملاحظات عملية أو اختبارات موحدة مثل مقياس الذكاء العاطفي أو استبيانات التقييم الذاتي، مع فهم كل شريك لمشاعره ودوافعه وكيفية تأثيرها على الآخر، وفهم المشاعر المعقدة، وعلى قدرة كل شريك على التحكم في انفعالاته السلبية، مثل الغضب أو الإحباط، وتجنب ردود الفعل العنيفة أو السلبية أثناء الخلافات. التعاطف: ويعتمد على قياس قدرتهما على فهم مشاعر بعضهما البعض وإدارتها، والتعامل معها بشكل مناسب، بالإضافة إلى مدى التعاطف بينهما، أي وضع النفس مكان الآخر والشعور بما يشعر به، ويمكن إجراء ذلك من خلال اختبارات محددة أو بمراقبة سلوكيات يومية، مثل الاستماع النشط، والاهتمام بردود فعل الآخر، وفهم ما يقال بين السطور، وأيضاً من خلال ملاحظة لغة الجسد، ونبرة الصوت، وتعبيرات الوجه لفهم الحالة العاطفية للشريك حتى لو لم يعبر عنها بالكلمات، والهدف هو تقييم القدرة على بناء علاقة متينة من خلال التعاطف والوعي بالمشاعر، إلى جانب القدرة على تنظيم المشاعر والتحكم في ردود الفعل في المواقف الصعبة. التواصل: من خلال تقييم مهاراتهما في التواصل من خلال الاستماع الفعّال، التعاطف، والوعي بالمشاعر، وإدارة الحوار، وفهم ردود فعله، بدون مقاطعة أو تشتيت، وعليك الانتباه للغة جسده ومشاعره وليس فقط كلماته، ويظهر الذكاء العاطفي العالي في قدرة الشريكين على فهم احتياجات بعضهما البعض ومشاعرهما، والقدرة على التعبير عن مشاعرهما بوضوح وبطريقة محترمة، وتقييم مدى نجاح الزوجين في بناء علاقات إيجابية وفهم ردود الأفعال، بدون مقاطعة أوتشتيت، وتجنب فقدان التواصل البصري، فعليك الانتباه للغة جسده ومشاعره وليس فقط كلماته. حل النزاعات: القدرة على معالجة المشاكل عند ظهورها والعمل معًا كفريق لحلها، بدلاً من اعتبار الاختلافات سببًا للانفصال، وتحديد مدى كفاءة الزوجين في إدارة الخلافات والتوترات في علاقتهما، إلى جانب القدرة على تهدئة المواقف المتوترة وإدارة الصراعات بطريقة بناءة واحترامية.

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 04:46 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يطرح إقامة مدينة نموذجية في غزة وسط
 العرب اليوم - نتنياهو يطرح إقامة مدينة نموذجية في غزة وسط غضب وزاري وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 05:42 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"أنا مديرة وأجد صعوبة في مواجهة الضغوط والتغيرات

GMT 07:11 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق فهم شريكك بعمق وتبني علاقة تقوم على

GMT 06:02 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فهم احتياجات الشريك أمر أساسي لتعميق العلاقة وزيادة

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 07:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميغان ماركل تعود إلى التمثيل لأول مرة منذ
 العرب اليوم - ميغان ماركل تعود إلى التمثيل لأول مرة منذ بدء حياتها الملكية قبل 8 سنوات

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 04:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر هيمنة وتملكاً في علاقاتها العاطفية
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية الأكثر هيمنة وتملكاً في علاقاتها العاطفية

GMT 08:41 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف تفاصيل غيابها وتتوّعد بمفاجآت فنية
 العرب اليوم - آمال ماهر تكشف تفاصيل غيابها وتتوّعد بمفاجآت فنية وسط شائعات الزواج

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 04:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر هيمنة وتملكاً في علاقاتها العاطفية

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab