الخيانة الإلكترونية لا تقل ضرراً عن العادية
آخر تحديث GMT05:22:02
 العرب اليوم -

مشاكل مجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الخيانة الإلكترونية لا تقل ضرراً عن "العادية"

المغرب اليوم

الخيانة بشتى أشكالها وأنواعها من أبشع ما قد يتعرض له المرء، ولا توجد هناك «خيانة بيضاء» أو «خيانة سوداء»، فالخيانة في مجملها سلوك غير سويٍّ من الشخص ينم عن عدم الأمانة والثقة، وفي هذه الأيام ظهر نوع جديد أُطلق عليه الخيانة الإلكترونية، والتي تتعدد أشكالها، ولكنها تظل خيانة، وتستحق العقاب، وهناك الكثيرون يمارسونها ويستظلون تحت مظلة أنها افتراضية وليست واقعية، ولكن في نهاية الأمر هذا مبرر لتصرفاتهم الخاطئة فقط. هنا نلتقي سوياً مع الاستشارية النفسية والاجتماعية دعاء راجح، والتي تطرح صفات وأنواع تلك الخيانة وأسبابها من خلال السطور التالية: بداية، لا توجد خيانة مقنعة، ولا يوجد خائن بريء، ولكن سلوك النفس البشرية هو من يهيئ للبعض تصرفاتهم الخاطئة، وفي زمننا الحاضر ظهر ذلك النوع الذي أُطلق عليه خيانة إلكترونية، ويمكن وصفه في بعض نقاط كالتالي: الخيانة الزوجية: بعض الأزواج اليوم، وبداعي الملل أو الفتور في علاقاتهم الزوجية، يلجؤون إلى التحدث مع آخرين عبر برامج المحادثة ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل مشاركة مشاكلهم، ولكن البعض قد يظن أنه ليس هناك ضرر من إقامة صداقة مع الجنس الآخر عبر تلك المواقع، خاصة إذا كان المتحدث الآخر يبدي اهتماماً قد افتقده، ولكنها تظل خيانة، وإن لم تكتمل أركانها جميعاً. الاطلاع على الخصوصيات: قد يأتمنك صديق أو أخ على بياناته السرية كمعلومات البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل، ومن الأمانة عدم تفحص تلك الحسابات ومعرفة ما بداخلها من معلومات، وقد يظن بعض الأشخاص أن حصولهم عليها يعطيهم ذلك الحق، ولكن الأمانة تحتم عليهم الحفاظ على تلك الخصوصيات حتى من أنفسهم. كشف الأسرار: أرى أن من غير المقبول نهائياً كشف أسرار الآخرين الخاصة، وحتى الأسرار الشخصية، حتى وإن كان من تتحدث معه ليس لديه سابق معرفة بك أو بالطرف الآخر، والكثيرون يقومون بإفشاء الأسرار عبر ذلك العالم الافتراضي؛ ظناً منهم أنه لا ضرر في ذلك، وأنه مجرد تخفيف عن النفس، ولكنه في الحقيقة خيانة. رغم العديد من المبررات، التي قد يجد الشخص أنها كافية لخيانته، إلا أن ذلك تبرير لما قام به أمام نفسه أولاً ولكي يريح ضميره، وفي النهاية، على الشخص تحكيم العقل والقلب سوياً، وأن يضع نفسه دائماً مكان الشخص الآخر، فهل سيتقبل تلك المبررات إذا حدثت من غيره اتجاهه؟

arabstoday

نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
 العرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

اضطراب حالة البحر يدفع مصر إلى إغلاق شواطئ
 العرب اليوم - اضطراب حالة البحر يدفع مصر إلى إغلاق شواطئ على البحر المتوسط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,25 آب / أغسطس

ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 244
 العرب اليوم - ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 244 بعد استشهاد 4 في قصف مجمع ناصر الطبي بخان يونس
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab