التوافق الفكري والعاطفي بين الشباب مفتاح العلاقة الناجحة في زمن التغيرات السريعة
آخر تحديث GMT03:51:33
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كيف يبني الشباب التوافق الفكري والعاطفي في زمن السرعة والتحديات اليومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

التوافق الفكري والعاطفي بين الشباب مفتاح العلاقة الناجحة في زمن التغيرات السريعة

المغرب اليوم

في ظل زحمة الحياة وسرعتها، قد يبدو إيجاد صديق أو شريك يتوافق فكريًا وعاطفيًا أمرًا شديد الندرة والصعوبة. لكن في العلاقات بشكل عام، سواء العاطفية أو في الصداقة، لا يكفي أن نحب فقط، بل يجب أن نتشارك أفكارنا وقيمنا ونبحث عن حد من التوافق الفكري والعاطفي. التوافق الفكري والعاطفي هو سر العلاقة الناجحة، خاصة بين الشباب الباحثين عن الاستقرار وسط عالم متغير. إعداد: إيمان محمد كيف يمكن تحقيق التوافق الفكري والعاطفي؟ قد يتساءل الكثيرون “هل يمكن أن نكون متوافقين فكريًا وعاطفيًا رغم اختلافاتنا؟” الجواب ببساطة هو "نعم". يعتمد ذلك على الوعي والانفتاح، وعلى استعداد الطرفين للاستماع والتواصل. بحسب دراسة جاءت في مجلة Psychology Today، يُعد الشركاء أو الأصدقاء الذين يتواصلون بصدق وانفتاح أكثر قدرة على بناء جسور فكرية وعاطفية فيما بينهم، وأشارت الدراسة أن الحوار هو المفتاح. وعندما نتحدث عن التوافق الفكري، فإن المقصود هنا أن نتشارك القيم والأفكار والطموحات، أما التوافق العاطفي، فيعني القدرة على فهم مشاعر الآخرين ودعمهم في المواقف الصعبة. قصص من الواقع نورا، 28 عامًا، تروي تجربتها قائلة: "في البداية، كنت أعتقد أن الانجذاب كافٍ، لكن مع مرور الوقت اكتشفت أن الصديق أو الشريك الذي لا يفهم طموحاتي المهنية يشعر دائمًا بالغيرة. أدركت بعدها أن التوافق الفكري لا يقل أهمية عن التوافق العاطفي." أما أحمد، 30 عامًا، فيرى أن التوافق العاطفي كان هو العامل الحاسم في نجاح علاقته. يقول: "كان من الصعب عليّ التعبير عن مشاعري، لكن شريكتي كانت دائمًا تشجعني على الحديث بصراحة. تعلمت منها أن أكون أكثر انفتاحًا، وهذا غيّر شكل علاقتنا بشكل كامل.” وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في التشتت الفكري والعاطفي- المصدر freepik خطوات لتعزيز التوافق الفكري والعاطفي يشير تقرير نشر على موقع Medical News Today إلى أن بناء التوافق يتطلب جهدًا مشتركًا، وليس مجرد انتظار أن تتطابق الأفكار من تلقاء نفسها. وفيما يلي بعض النصائح لتحقيق ذلك: الحوار الصادق يجب ألا نخاف من التعبير عن رأينا بصراحة، حتى وإن كان مختلفًا عن المحيطين، المهم هو الاستماع بإنصات للطرف الآخر واحترام الرأي وإن اختلف معنا. الأنشطة المشتركة سواء بين الأصدقاء أو الأحبة، فإن ممارسة هواية جديدة معًا، كالرياضة أو حضور ندوات فكرية، يخلق تجربة مشتركة تغذي العلاقة وتعزز التقارب الفكري والعاطفي بين الأطراف. التعبير العاطفي واحدة من مشكلاتنا هي عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، بل وتوقع فهمها من الطرف الآخر. لذلك لا تنتظر من أي طرف أن يخمن ما تشعر به. تحدث بصراحة، وشارك ما يقلقك أو يسعدك. التقدير والاحترام التقدير والاحترام الحقيقي يظهر فعليًا في حالة الاختلاف، فإن الاحترام يعد حجر الأساس للحفاظ على الود في العلاقات، فنحن لا نتواصل فقط بهدف تعزيز رؤانا بينما نستهدف التطوير والنمو من خلال تبادل الأفكار. لماذا يتراجع التوافق مع الوقت؟ من الشائع أن تتغير اهتمامات الأشخاص مع مرور الوقت، خاصة مع التغيرات المهنية والاجتماعية. وفقًا للخبراء، يمكن للتوافق أن يتآكل إذا لم يكن أطراف العلاقة مستعدين للتكيف مع هذه التغييرات. لذلك، من المهم أن يكون لدينا قدرة على التجديد والتواصل المستمر، كما يجب أن نتكيف مع كيفية تطور الآخرين. تحديات يواجهها الشباب لتحقيق التوافق العاطفي والفكري تواجه العلاقات في عصرنا تحديات كثيرة خاصة بين الشباب. وتتمثل هذه التحديات في عدة نقاط مثل: الطموحات المهنية اختيارات الشباب المهنية أصبحت أكثر انفتاحًا، ورغم اهمية ذلك إلا أن الاختلاف في الطموحات المهنية بين الشباب يؤدي إلى خلق فجوة تؤثر على التوافق العاطفي والفكري. تأثير وسائل التواصل الاجتماعي تسهم وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة صعوبة التركيز على بناء علاقة حقيقية، حيث تزرع توقعات غير واقعية حول العلاقات، وهذا من شأنه يعزز الفجوة بين العاطفة والفكر. الاختلافات الثقافية والاجتماعية يواجه الشباب تحديات ناتجة عن اختلاف الخلفيات الثقافية والاجتماعية، مما قد يؤدي إلى صعوبات في فهم وجهات النظر المختلفة واحترامها. ضغوط الحياة اليومية وضيق الوقت تعتبر ضغوط الحياة اليومية، مثل ضغوط العمل والدراسة، عاملاً يعيق قدرة الشباب على تخصيص وقت كافٍ لبناء علاقة عاطفية مستقرة، مما يؤثر على جودة التواصل والانسجام بين الشريكين

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab