التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة الزوجة في المسؤوليات واتخاذ القرارات
آخر تحديث GMT03:00:43
 العرب اليوم -

أهمية المشاركة في الحياة الزوجية وكيفية التخلص من الاتكالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

التخلص من الاتكالية في الحياة الزوجية وكيفية مشاركة الزوجة في المسؤوليات واتخاذ القرارات

المغرب اليوم

تقول حنان قنديل: الحياة الزوجية حياة تشاركية لا بد أن يقوم طرفا العلاقة كل بدوره ولا يعتمد طرف على الآخر تماماً في تصريف كل الأمور واتخاذ كل القرارات بشكل منفرد، إما بسبب الهروب من المسئولية أو عدم الثقة بالنفس أو مجرد الكسل والدعة والاتكالية على الطرف الآخر، لذلك فلا بد للزوجة أن تشارك الزوج القرارات والاختيارات، ولا تترك له كل أمور الحياة يحكم ويتحكم ويأمر، فتعزز لديه ملكة الإحساس بالذات المفضية إلى الغرور، وتكرس لديه شعوره بالتميز فيتصرف بديكتاتورية بدعوى أنه الأقوى أو أن رأيه هو الأمثل، فعندما تترك له الحبل على غاربه كما يقولون ستفاجأ أن آراءه تحولت لقرارات واختياراته ومساعداته تحولت لأوامر لا تقبل النقاش أو الرفض فيتحكم بزوجته وأسرته كلها كيف يشاء، ويلقي بأوامره يميناً ويساراً كيفما يحلو له، أو قد يحدث العكس تماماً، فالزوج تحت وطأة طلبات زوجته التي لا تنتهي واعتمادها الكامل عليه قد يأنف من هذه الاتكالية المفرطة وينفجر من ثقل المسئولية الثقيلة الملقاة على عاتقه، ويرفض أن يتحمل كل هذه الضغوط فيهرب منها أو يبحث لنفسه عن مخرج ومتنفس آخر، وقد يصل الأمر لبحثه عن شريك آخر يشاركه المسئوولية ويرفع عن عاتقه ما ألقته عليه زوجته (بعمد أو بدون عمد) من مسئوليات وتحديات وقد يحدث كل هذا دون انتباه من الزوجة فتتكاثف السحب الثقيلة بين الزوجين، ومن ثمّ يحدث الكثير من المشاكل بينهما مما قد يهدد العلاقة الزوجية. قد ترغبين في التعرف إلى: كيفية التخلص من التسويف والكسل؟ علامات تخبرك أنك زوجة اتكالية يجب ألا تترك الزوجة عبء المسئولية كله يقع على كاهل الزوج تقول حنان: أهم علامات الزوجة الاتكالية: الزوجة الاتكالية تعتمد على شريكها بشكل كامل في كل القرارات وتحتاج إلى موافقته في كل مرحلة، وفي كل خطوة، وكل موقف، وكل دقيقة تقريباً. الزوجة الاتكالية لا تعطي لنفسها فرصة التفكير في أي شئ، فعندما تُسأل عن أمر ما تحيله لزوجها. الزوجة الاتكالية تلقي على كاهل زوجها كل الطلبات والاحتياجات، فعندما تحتاج لأمر ما مهما كان تافهاً أوبسيطاً وحتى لو كان بإمكانها تدبره بنفسها فهي ترفض ذلك وتفضل أن تطلبه من زوجها. الزوجة الاتكالية تفتقر إلى الشعور بالثقة بنفسها ودائماً ما تكون بحاجة إلى طمأنة زوجها. الزوجة الاتكالية من الممكن قد تكون على استعداد لتحمل الأذى خشية أن تفقد دعم زوجها. الزوجة الاتكالية يمكن أن تفسح المجال للزوج لاستغلالها إذا اعتمدت عليه في أمورها المادية أو غيرها. تقول حنان: كما ذكرنا من قبل فبعض الزوجات يعتقدن أن الاتكالية أمر بسيط ومريح، فهي لا تتعب نفسها بأي طريقة ولكن الحقيقة أن هذا الأمر ليس بسيطاً ولا مريحاً أبداً وإنما تبعاته أكثر عمقاً وقوة وقد تخرج عن السيطرة، فهي تضع اللبنة الأولى لتسلط الزوج والذي يبدأ بشكل خفي وتزداد سوءاً بمرور الوقت حتى يتحول لديكتاتور. كيف تتخلص الزوجة من اتكاليتها؟ الحياة تشاركية ولا يجب أن يلقي طرف بكل الأعباء على الطرف الآخر تقول استشاري الأسرة: في البداية لا بد أن تدرك المرأة أن الحياة بين الزوجين يتحمل تبعاتها كلا الزوجين ويقوم عليها كلا الزوجين وأنها ليست مهارة أو ذكاءً أن تريح نفسها لتلك الدرجة، ومن ثمّ فلا بد أن تشارك في المسئولية وتدلي برأيها وتتناقش في كل ما يخصها ويخص أسرتها. يجب أن تعيد صياغة أطر العلاقة مع زوجها وتضع حدوداً معينة ليبدأ الزوج في إعادة التفكير أنه ليس هو المنوط بكل الأعباء ولا متخذ كل القرارات. يجب أن تتحدث الزوجة الاتكالية مع زوجها بصراحة وتعترف له أنها كانت تعتمد عليه بشكل كبير وأن هذا الأمر مجحف له ويحمله أعباء كثيرة في أمور حياتهما. يمكن أن تقوم المرأة ببعض من مسئوولية المنزل بنفسها بدون الرجوع لزوجها، ومن الأفضل (حتى لا يحدث تضارب بالآراء ومشاكل) أن تحدد مع زوجها مسئوليات كل طرف لكي يلتزم بها. لا بد للمرأة أن تتحمل مسئولية نفسها وأن تتخذ قراراتها بنفسها خاصة لو كان الأمر يعينها على وجه الخصوص. يجب أن تفي الزوجة بوعودها وأن تكون قدر الإمكان على قدر المسئولية حتى تستعيد ثقة زوجها بها. يمكن أن تبدأ في مشاركة الزوج وسؤاله عن عمله ويومه وتخبره برأيها في بعض الأمور حتى يبدأ في مشاركتها والاعتماد عليها. إذا شعرت الزوجة ببعض القلق من اتخاذ بعض القرارات بنفسها يمكنها التفكير بروية وهدوء وتقلّب الأمر يميناً ويساراً وتبحث إيجابياته وسلبياته، ويمكنها أن تدون هذا الأمر كتابة لكي تكون على بينة من اتخاذ القرار السليم، ويمكنها أن تشرك زوجها في قرارها ولكن يجب أن تخبره أن الرأي النهائي سيكون لها وأنه لن يجبرها على اتخاذ قرار لا يتفق مع وجهة نظرها

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة
 العرب اليوم - طاقم العربية ينجو من استهداف إسرائيلي خلال تغطية ميدانية في غزة

GMT 12:23 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

أشعر أنني لا أستطيع التحكم في صوت النقد

GMT 12:20 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

التصالح مع الذات بداية التعافي

GMT 13:21 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

إستراتيجيات لتعزيز وتحسين التفاهم بين الزوجين

GMT 15:58 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من

GMT 15:23 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

أهمية الحوار في حل الخلافات الزوجية المستمرة
 العرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

غوغل تستعد لإطلاق سلسلة هواتف بيكسل 10 خلال أشهر
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab