التأثيرات النفسية والسلوكية لإدمان الشاشات
آخر تحديث GMT21:52:04
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إدمان الشاشات وراء ضعف التركيز والانتباه عند الطفل: المشكلة والحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

التأثيرات النفسية والسلوكية لإدمان الشاشات

المغرب اليوم

في ظل تسارع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم، تحولت الأجهزة الذكية إلى جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية؛ أطفال اليوم يولدون في بيئة رقمية، تعلموا فن التعامل على التابلت والهواتف الذكية قبل أن يتعلموا حروف الكلام أو قواعد المشي، وكأن الشاشات أصبحت البديل الفعلي عن التفاعل الإنساني، حتى أن غالبية الآباء باتوا يتفاخرون بقدرة أطفالهم على تشغيل التطبيقات. وفي الجانب الآخر يعمل الخبراء والمختصون المهتمون بصحة الطفل على رصد خطورة الإفراط في استخدام هذه الأجهزة، وتأثيرها الضار على نمو عقول الأطفال وصحتهم النفسية والسلوكية، فهل نحن بالفعل أمام جيل تهدده الشاشات؟ وهل تدمر الأجهزة الذكية عقول أطفالنا؟ الدكتور سيد البحيري أستاذ البرمجيات بأحد معاهد الحاسب الآلي يستعرض مع قارئات "سيدتي وطفلك" أبعاد المشكلة بالأرقام والدراسات، ويرصد مخاطر الظاهرة، ومعها يطرح بعض الحلول الممكنة. طفل رضيع أمام الشاشة! طفل رضيع منجذب لألوان وسرعة حركات الشاشة يبدو أن الأجهزة الذكية لم تعد قاصرة على الكبار وحدهم؛ إذ تفيد الدراسات بأن نسبة الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية قبل سن الثالثة ارتفعت بمعدل تجاوز 80% في العديد من الدول. وفي بعض الأسر المنشغلة عن رعاية أطفالها لسبب ما، يُترك الطفل أمام الـ"يوتيوب" لساعات دون الاهتمام بالمحتوى- كوسيلة للتهدئة أو الانهماك أثناء انشغال الوالدين. والغريب أن البعض من الآباء يعتقدون أن ما يفعله نوع من التقدم التكنولوجي أو وسيلة للتعلم المبكر، والحقيقة أن استخدام الطفل للشاشة قبل سن الخامسة آثاره سلبية على النمو العقلي والانفعالي. دماغ الطفل تحت تأثير الشاشة رضيع منبهر بألوان الشاشة وحركتها المتتالية علمياً دماغ الطفل في السنوات الأولى في طور التكوين السريع، وكلما زادت التفاعلات الواقعية (الحديث، اللمس، اللعب، العناق)، زادت فرص تكوين وصلات عصبية قوية ومستقرة، ولكن حين يُستبدل هذا التفاعل الإنساني بالشاشة، يُحرم دماغ الطفل من هذه الخبرات الأساسية. في هذا الشأن توصلت دراسة أجرتها جامعة كالجاري الكندية إلى أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعة يومياً أمام الشاشات في عمر السنتين، يعانون من تأخر في مهارات الكلام والتواصل بنسبة 49%، بينما كشفت دراسة بريطانية أن الإفراط في استخدام الشاشات، يرتبط بانخفاض معدلات التركيز، وزيادة معدلات القلق والاكتئاب في سن المراهقة. الإدمان الرقمي مراهقة تفرط في استخدام الجوال "إدمان الشاشة"أصبح من أخطر المشكلات التي تهدد الأطفال والمراهقين اليوم؛ حيث إن الشاشة بألوانها الساطعة، وحركتها السريعة، ومكافآتها الفورية بجانب برامجها العديدة مصممة لجذب الانتباه. وهذا الأسلوب المثير في العرض، يساعد على إفراز كميات كبيرة من (هرمون السعادة)، ما يجعل الطفل والشاب والمراهقة يُدمنون الجلوس أمام الجهاز، ويجدون صعوبة في الاستمتاع بأي نشاط آخر. هذا النوع من الإدمان لا يختلف كثيراً عن إدمان الشيء الضار؛ من حيث التأثير على مراكز المكافأة في الدماغ، لدرجة أن بعض العلماء وصفوا الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الفيديو بأنها مخدر يتم تسويقه ببراعة شديدة. التأثيرات النفسية والسلوكية لإدمان الشاشات العدوانية وتقلب المزاج ألعاب العنف ومقاطع الفيديو الصاخبة ترفع مستويات التوتر عند الطفل وتجعله سريع الغضب. العزلة والانطواء يفقد الطفل مهارات التفاعل الاجتماعي، ولا يستطيع المراهق تكوين علاقات واقعية، ما يؤدي إلى شعوره بالوحدة. ضعف التركيز والانتباه تعود المراهق على التغيير السريع في المحتوى، يقلل من قدرته على التركيز في الأنشطة التعليمية أو المهام اليومية. قلة النوم الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لا يحفز إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم، مما يسبب اضطرابات نوم تؤثر على النمو العقلي والجسدي للطفل والمراهق على السواء. طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة لتطوير مهاراتهم مسؤولية العائلة طفلة صغيرة سهرانة مع الجوال في كثير من الأحيان، يكثر اعتماد الأهل على الأجهزة الذكية كحل مؤقت لمشكلة ما -كالطفل كثير الحركة، أم مراهقة تميل للعصبية، أو بيت مزدحم بالمهام- ولكن هذا الحل السهل السريع يتحول مع الوقت إلى نمط حياة. بل إن بعض الأمهات يستخدمن الهاتف الجوال كوسيلة لتسكين بكاء الطفل، أو كمكافأة له عند الأكل أو التصرف الجيد، ما يربط الطفل نفسياً بالجهاز كمصدر للراحة والقبول. المشكلة هنا لا تقتصر على الطفل، بل تمتد لينتفع بها المراهق أيضاً، ومرات تنتقل إلى الآباء أنفسهم الذين أصبحوا مشغولين بالشاشات طوال الوقت، مما يباعد ويضعف الروابط العاطفية ويزيد من "الاغتراب الأسري". التعليم الرقمي بين الفوائد والأضرار بعد جائحة كورونا، أصبح التعليم عبر الإنترنت واقعاً لا مفر منه، وبينما ساهم هذا في استمرار العملية التعليمية، إلا أنه زاد من اعتماد الأطفال على الشاشات، وربط المراهق بها خاصة بعد مازاد من التعرف إلى محتوياتها، ما جعل من الصعب التفريق بين الاستخدام المفيد والمضر. بينما أكدت دراسات متعددة أن التعليم الرقمي لا يمكن أن يحل محل التفاعل الواقعي في سن الطفولة، وأن استخدام الشاشات كوسيلة تعليم يجب أن يكون محدوداً، وتحت إشراف مباشر من الكبار. ما هي الحلول؟ الآباء يوجهون ويلومون والطفل لا يستجيب التحذير وحده لا يكفي، وهذه بعض التوصيات من أساتذة الصحة وخبراء التربية: لا شاشات قبل عمر السنتين: يجب منع أي نوع من الأجهزة الرقمية تماماً في هذه المرحلة، والتركيز على اللعب التفاعلي والكلام والقصص المصورة. ساعة واحدة فقط يومياً من سن 2-5 سنوات: مع ضرورة وجود أحد الوالدين لمشاركة المحتوى والتفاعل مع الطفل. وضع قواعد صارمة للاستخدام: مثل منع الأجهزة على طاولة الطعام، أو قبل النوم بساعتين على الأقل. تقديم بدائل واقعية جذابة: أنشطة مثل الرسم، اللعب بالرمل، قراءة القصص، الألعاب الحركية، والأنشطة العائلية الممتعة. القدوة تبدأ من البيت: إذا كان الطفل يرى والديه ملتصقين بالشاشة طوال الوقت، فسيقلدهم دون وعي. سيدتي الأم تنبيه ضروري: إذا استمر إدمان الأطفال على الشاشات فالآباء هنا يخاطرون بجيل لا يتواصل من دون شاشة، جيل يفتقر إلى الصبر والمشاعر العميقة، جيل تقل لديه القدرة على التحليل والنقد، ويفقد مهارات الإبداع، والخيال، والذكاء العاطفي، لصالح التفاعل السطحي. جيل يتربى على مقاطع مدتها 15 ثانية، ومحتوى يتغير كل يوم، ليصبح جيلاً هشاً نفسياً ومعرفياً، وعاجزاً عن الثبات في عالم سريع التغير.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab