الأستاذ الجامعي عريس مرفوض
آخر تحديث GMT02:31:10
 العرب اليوم -

الأستاذ الجامعي.. عريس مرفوض!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الأستاذ الجامعي.. عريس مرفوض!

المغرب اليوم

البعض يعتبرنه عريساً لقطة، والبعض يطلقن عليه لقب «عريس كامل الأوصاف»، والبعض يرين فيه زواج مجازفة، والكثرة يجدنه زواجاً مرفوضاً. تغير الوضع من الجلوس أمام معلمة، إلى الجلوس أمام أستاذ جامعي، الذي قد يكون شاباً وسيماً؛ وربما يكون وقوراً أشيب الفودين؛ ما يجعله صورة مجسمة لفارس السبعينيات؛ وربما يمتد بهن الحلم لتغني له إحداهن: « يا واد يا تقيل». وقد يصبح زوجاً منفراً، حسب رأي البعض. سعاد.ن، مطلقة عمرها 23عاماً، لديها ابن اسمه، عبد الله، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، تزوجت من أستاذ جامعي، وكانت هي تدرس علم نفس في الجامعة نفسها، أي أنها كانت طالبة عنده، وقد أبدى رغبته بالزواج منها؛ ثم ظهرت شخصية «سي السيد» الكامنة في داخله، ومع تدخل أهله في حياتها، ورفضه عودتها للجامعة؛ بحجة خوفه على حملها، تم الطلاق سريعاً، وتقول سعاد: مرت ثلاث سنوات، لم يحاول أن يسأل خلالها لو مرة واحدة عن ابنه، وهي تنصح كل فتاة، بأن تختار شريك حياتها من دون النظر لبريق أي شهادة علمية. غادة.أ، مطلقة، ولديها ثلاثة أطفال، تزوجت أيضاً من أستاذها في الجامعة؛ الذي صعقت برزانته، ولكنها صدمت بنظرته الدونية للمرأة، وكذلك بخله، ليقع الطلاق سريعاً، ولكنه تزوج بطالبة ثانية، وثالثة من تلميذاته. الإعجاب غير المتبادل الأستاذ الجامعي، مصطفى المدلل، يرى أن كثيراً من الطالبات، يلتحقن في الجامعة، وهن في أواخر سن المراهقة، ومن الطبيعي أن تميل لأستاذها في الجامعة، وخاصة لو كان معيداً صغير السن، لكن الطالبة حينما تكبر وتصبح في السنة الثالثة أو الرابعة؛ تتغير نظرتها للأمر، وتنظر له من زاوية ثانية، وهي، أن تبحث عن السعادة وتكوين أسرة سعيدة، فإعجاب الدكتور بالطالبة لا يحتم العكس، كما أن إعجاب الطالبة بأستاذها، ليس بالضرورة أن يقابله من الأستاذ إعجاب متبادل. فيما الدكتور الجامعي، أسامة حمدونة، يرى أن زواج الطالبة من أستاذها الجامعي، طبيعي جداً، الأمر، يتابع: "غالباً ما يكون الأستاذ قد تعرف إلى طموحها ووجهتها في الحياة؛ لذلك يقوم بخطبتها؛ مفضلاً الأمر على الذهاب والبحث عن زوجة، قد لا يسمح الوقت أو العادات والتقاليد لمعرفتها، ويعارض الدكتور أسامة، الزواج الثاني، أي أن تكون الطالبة هي الزوجة الثانية. الدكتور أحمد شويدح، لا يرى الزواج عيباً أو خطأ، ولكن يكمن الخطأ والعيب، إذا حاول الدكتور في الجامعة استغلال البنت عن طريق الحرام، ويتابع: "على الطالبة في البداية، إخبار ذويها، وألا تترك فترات الحب تستمر وتطول؛ وإن كان عمر الدكتور مناسباً لعمر الفتاة، كأن يكون معيداً، فالزواج يكون أنجح". . الأستاذ المزواج أما عن رأي الطالبات في الزواج من الأستاذ الجامعي؛ على اعتبار أنه زواج محفوف بالمخاطر؛ خوفاً من أن تصبح الطالبة، زوجة ثانية، برأي الطالبة «إسلام معنية»، أن كثيراً من الأساتذة، يعجبون بطالباتهم ولا يتزوجون منهن، إما لأنهم متزوجون أصلاً، أو لأنهم يرون الكثير من الطالبات.. وليست كل طالبة مجتهدة؛ يستطيع أن يتزوجها، وفي الأغلب يكون بعمر والدها، وفي النهاية يرجع القرار للطالبة ولأهلها، إن أعجبهم الأمر أم لا. فيما آلاء الهمص، طالبة جامعية، ترى أن الزواج من الأستاذ في الجامعة، أمر طبيعي؛ طالما السن مناسب، ولن يقوم الأستاذ بمنع الطالبة من إكمال جامعتها؛ لكي يكونا في المستوى الثقافي نفسه، لكن إن كان أكبر منها، أو متزوجاً من قبل، فتكون هذه مشكلة أو خطوة؛ صعب الإقدام عليها، ولن يكتفي بالزواج من واحدة أخرى غير زوجته، وقد يتزوج أكثر من طالبة لاحقاً. ضد هذا الزواج رشا خالد، ترى أن الموضوع يتعلق بمهنية الأستاذ الجامعي أما الخِطبة والزواج، فعليه أن يتركها خارج الجامعة، تتابع: "لي صديقة، تزوجت أستاذاً لها بعد ثلاث سنوات من دراستها وقد فوجئت بحبه كثيراً في البداية، لكنها بعد أن علمت أنه يحصل على مبلغ محترم من الجامعة، وسيسكنها في شقة خاصة بها قريبة من أهلها، وافقت على أن تكون الزوجة الثانية له، رغم أنه يكبرها باثنتي عشرة سنة؛ لذلك، فأنا ضد هذا الزواج؛ لأنه سيسيء لأخلاقيات المهنة، وفي بعض الجامعات في أوروبا يتم فصل الأستاذ من الجامعة".

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 06:02 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فهم احتياجات الشريك أمر أساسي لتعميق العلاقة وزيادة

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 08:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين

GMT 19:13 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها
 العرب اليوم - هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها في تعزيز التعاون الثقافي

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab