ابنتي تغار مني
آخر تحديث GMT01:14:13
 العرب اليوم -

مشاكل الاسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

ابنتي تغار مني !!

المغرب اليوم

المشكلة: ابنتي تغار مني!! عمر ابنتي 14 سنة، لكنها تريد من الآن أن تصبح مثلي؛ فهي تحاول أن تلبس من ملابسي وتقلدني في حركاتي، وتردد الكلام الذي أقوله، أحس أنها تغار مني وتنزعج إذا نبهتها أو رفضت شيئاً تطلبه مني أو من أبيها، هل هذا عادي؟ مع أنني لا أرى بنات إخوتي يتصرفن مثل ابنتي.. الحل: تصرف ابنتك عادي جداً؛ بل يعتبر لطيفاً ومقبولاً أمام تصرفات أكثر إزعاجاً تقوم بها البنت الكبرى في أغلب العائلات، وتصبح غريمة أمها! هذه الفترة من المواجهة والمشاكسة بين الأم والابنة قد تمتد سنوات، منها ما يبدأ في التاسعة من عمر الابنة ويمتد الى فترة متأخرة من المراهقة «عمر 17 سنة»، ومنها ما يتراجع بعد البلوغ. يبقى أن المهم في الحل هو وعي الأم وصبرها وحنكتها في التعامل مع تصرفات ابنتها بأساليب مختلفة! الأساليب المختلفة هي جوهر الحل؛ أي تدريب نفسك على التغاضي عن التصرف حيناً، والرفض الواضح حيناً آخر، واصطناع الزعل من ابنتك ومقاطعتها لفترة أحياناً، وغيرها من الأساليب حسب الموقف وحجم الخطأ، ولكن لا تنسي التباعد الجميل؛ أي إشعارها باستقلاليتها، واهتمامك برأيها، وأنك تحبين ذوقها واختيارها؛ مما ينبهها إلى أنها تملك شخصية مستقلة وأنك معجبة بها! يبقى الخطير، أن تصبحي في مواجهة دائمة ومتواصلة مع ابنتك؛ فهذا سيسبب نفوراً ويترك آثاراً سلبية عميقة داخل نفسيتها؛ لهذا كوني الصديقة الصبورة معها، والأم في كل الأحوال، والمربية الحازمة بين وقت وآخر. إذا استطعت أن تلعبي هذه الأدوار خلال هذه الفترة الصعبة من عمر ابنتك؛ فستكونين الفائزة وستتذكرين معها هذه الفترة من حياتكما في المستقبل بمرح وضحك وذكريات لا تنسى.. وفقك الله

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 00:47 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد بن زايد يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع
 العرب اليوم - محمد بن زايد يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة عمل إلى الإمارات

GMT 03:28 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها
 العرب اليوم - منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها الصغير لنفسها
 العرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 01:58 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

أبرز توقعات برج الحمل في شهر يوليو/ تموز2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab