إيجابيات وسلبيات العمل الجماعي

إيجابيات وسلبيات العمل الجماعي

إنشاء مجموعات عمل جماعي في بيئة العمل يقوي العلاقات بين الموظفين، ويخلق بيئة يفخر بها الموظفون بشأن إنجازاتهم الشخصية والمستقلة، ويحتفلون بمساهمات زملاء العمل الآخرين بنفس الوقت، وبحسب الدكتور أيمن الدهشان خبير التنمية الإدارية يعملون معاً بالرغم من الاختلافات بينهم، وحل المشاكل والنزاعات التي تطرأ في فريق العمل عن طريق تسوية المشكلة فيما بينهم وشرح الأفكار المتضاربة بدلاً من الذهاب إلى المدير للتوسط فيما بينهم، ومع الوقت تصبح عادة يومية بين الموظفين. إيجابيات العمل ضمن فريق زيادة الكفاءة والإنتاجية العمل ضمن فريق يساعد على زيادة معدل الإنتاج ورفع كفاءته، لأن مهارات وطاقات الفريق تكون مُسخرة لتحسين الإنتاج، وفي حالة أخطأ أحد أفراد الفريق فسيدرك فرد آخر الخطأ، وسيتم التعامل مع الخطأ للوصول للهدف النهائي. توفير العديد من الموارد العديد من الأفراد يعني العديد من الموارد، حيث تضاف تجارب ومهارات وخبرات كل فرد إلى موارد الفريق، وبالتالي تزداد القدرة الإجمالية للعمل. هذا على عكس العمل فردي، فلن يحصل الفرد على الدعم من الآخرين كما يحدث في العمل الجماعي. زيادة الثقة بين أفراد الفريق وجود العديد من الأفراد يعني العديد من المقترحات والأفكار، وبالتالي رفع الثقة للوصول إلى الأهداف النهائية. فالعمل الفردي يمكن أن يشكل خطر في حالة قررت الشركة الاستغناء عن الموظف، أما في العمل الجماعي فسيسهل السيطرة على الوضع. اكتساب المزيد من المهارات عند العمل في مجموعة، كل فرد في الفريق سوف يتعلم من مهارات الآخرين، وستوفر لدى الفريق وقتاً للعمل ووقتاً للتعلم، على عكس العمل الفردي حيث تقع كل المهام على عاتق شخص واحد فقط، وبالتالي لا يوجد وقت للتعلم، بالإضافة إلى عدم وجود أشخاص آخرين ليتعلم من مهاراتهم وخبراتهم.