إستراتيجيات فعالة للتعامل بين الزوجين خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT01:53:00
 العرب اليوم -

طرق التعامل والتواصل بين الزوجين في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

إستراتيجيات فعالة للتعامل بين الزوجين خلال شهر رمضان

المغرب اليوم

شهر رمضان هو شهر المحبة والتآلف الأسري، ويعتبر فرصة ذهبية لتهذيب النفس وتنقيتها، ولترتيب الحياة الزوجية وتنظيم شؤونها، ولاشك أن التواصل بين الأزواج يُعزز من الحب والتفاهم بينهم، ويجعلهم يجتمعون معاً على طاعة الله وعبادته في جو مفعم بالإيمان، فيضفي على الحياة الزوجية مشاعر الألفة والحب، بالسياق التالي، التقت "سيدتي" استشاري العلاقات الأسرية منال خليفة؛ لتعرفك على طرق التعامل والتواصل بين الزوجين في شهر رمضان. شهر رمضان هو فرصة كبيرة للتقارب الزوجي والتواصل الأسري التواصل الزوجي في رمضان التواصل بين الزوجين في شهر رمضان يخلق جواً جديداً من الترابط والتراحم والتواصل الأسرى - المصدر: freepik تقول استشاري العلاقات الأسرية منال خليفة لـ"سيدتي": "شهر رمضان هو فرصة كبيرة للتقارب الزوجي والتواصل الأسري، فيمكن للزوجين الاستفادة من الأجواء الروحانية والأوقات الجميلة المصاحبة لهذا الشهر الفضيل، فهذا الشهر يأتي بتغييرات جوهرية في نمط الحياة اليومية؛ حيث الصيام، والتركيز على العبادة والطاعات، والتغييرات في النظام الغذائي، وأنماط النوم، والعمل، وقد تحمل معها العديد من التحديات اليومية والضغوطات التي قد تؤثر على الحياة الزوجية، لذلك ينبغي على كلا الزوجين فهم هذه الضغوطات والتحديات التي قد تواجههما معاً، مع وضع إستراتيجيات للتعامل معها بشكل فعّال خلال هذا الشهر الكريم؛ من أجل الحفاظ على الصيام وباقي العبادات". إستراتيجيات فعالة للتعامل بين الزوجين خلال شهر رمضان تقول منال خليفة: شهر رمضان هو الشهر الذي تجتمع فيه الأسرة وتتواصل على الأجواء الروحانية والعبادات، وعلى مائدة الطعام، سواء السحور أو الإفطار، وللتعامل والتواصل بين الزوجين في شهر رمضان طرق معينة لا بد أن تقوم على أساس: التسامح المسامحة الزوجية هي الصفح والتفاهم، وهي أن يسامح كل منهما ما بدر من الآخر من إساءات أو أخطاء، وألا تكون المسامحة فرصة للعبث بالماضي وفتح الأبواب المغلقة التي تمّ طيها، فالتسامح يعمل على قرب الزوجين من بعضهما البعض؛ فيساعدهما على طي صفحات الماضي وتخطّي الخلافات برقي ونضج. تفادي التوترات العصبية إن سبب أغلب المشاحنات والتوترات في الحياة الزوجية في شهر رمضان هي العصبية المفرطة لأحد الزوجين أو كليهما، فالصيام قد يكون مجهداً للزوج أو للزوجة بشكل عام، وقد يسبب الإرهاق لهما، وقد ينعكس ويؤثر سلباً على المزاج والحالة النفسية؛ فتصبح لديهما حالة من التوتر والعصبية، لذا لابد من تأجيل أي نقاشات إلى ما بعد الإفطار. وللمزيد تعرفي إلى: أفكار لكسر الروتين بين الزوجين في رمضان الصبر لابد أن يتحلى الزوجان بالصبر والهدوء عند التعامل مع بعضهما إن كانت هناك ضغوط؛ عن طريق الصبر والتفهم، فشهر رمضان يعطينا أعظم الدروس في سعة الصدر، فالصبر والتنازل والتغاضي عن بعض الأمور هي مقومات أساسية لاستمرار الحياة الزوجية، شرط ألا تهان كرامة الطرفين، فالمقصود من الصوم هو تهذيب النفس، وترويض العادات، ولذا فإن على الزوجين أن يحافظا على هدوئهما في هذا الشهر الكريم، ويضبطا انفعالاتهما، ويتحكما في أخلاقهما. الابتعاد عن العتاب إن كثرة العتاب تزيد المسافات وتوسع الفجوة بين الزوجين، والمعاتبة بين الشريكين تسهم في إضعاف العلاقة المتينة التي كانت تجمع بينهما، فيجب أن يبتعد الشريكان عن العتاب؛ للمحافظة على روحانية شهر رمضان الفضيل وهدوء أجواء المنزل، فالتعامل بهدوء والابتعاد عن المشاحنات يساعد على حفظ الحياة الزوجية. التعاون والمشاركة التعاون بين الزوجين التعاون بين الزوجين يساعد في تعميق أواصر المحبة بينهما - المصدر: freepik التعاون بين الزوجين يساعد في تعميق أواصر المحبة بينهما، ويضفي جواً مبهجاً عليهما، وعلى الأسرة ككل، وارتفاع الروح المعنوية للزوجة؛ بسبب شعورها بتعاون زوجها معها في رمضان، فالتعاون في شهر رمضان له بالغ الأثر في إذابة أي خلافات بينهما، ويعد من أهم الأمور التي تعيد الحياة الزوجية إلى مسارها الصحيح، فالأصل في الزواج المشاركة والتعاون والشعور بالآخر وتقديره، إلى جانب إعطاء الفرصة لتدفق كثير من المشاعر الطيبة بين الزوجين. التقدير والامتنان الشعور بالامتنان والتقدير له مفعول السحر على العلاقة بين الزوجين، فلابد من تقدير الشريكين لبعضهما، كذلك تقدير جهود الزوجة، وشكرها والامتنان لها على كل ما تقوم به تجاه الزوج وتجاه أسرتها، فتحمّل الزوجة للضغوط ومتاعب الحياة لا بد أن يقابله تقدير، خاصة إذا قدمت جهداً كبيراً غير عادي، سواء في تجهيز الإفطار بشكل يومي، أو تجهيز العزومات للأهل والأحباب، وتنظيف المنزل، إلى جانب الاجتهاد في العبادات طوال الشهر الكريم، لذا يجب تكريمها وتوجيه الشكر لها. التواصل العائلي التواصل بين الزوجين في شهر رمضان يخلق جواً جديداً من الترابط والتراحم والتواصل الأسري، وهو من العوامل المهمة لنجاح الحياة الزوجية، ومهارة ضرورية لتماسك الأسرة وترابطها وفهم كل طرف لميول واتجاهات الشريك الآخر، والحد من حدوث خلافات، وإعادة ترميم العلاقات الاجتماعية والتسامح. إظهار الود والحب شهر رمضان هو شهر الرحمة والود والحبّ والخير، فلابد أن يتعامل الزوجان بالود والرحمة، وعلى الزوج أن يساعدها في أعمال البيت، وأن يتعاونا معاً على أعمال الطاعة؛ من قيام ليل وتراويح، ومحاولة إزالة أي سوء تفاهم؛ حتى لا يعكر جو العبادة في رمضان. أداء الطاعة والعبادة معاً من الأمور التي تنشر التواصل بين الزوجين في شهر رمضان وتكرس للسعادة والدفء في الأسرة؛ أن يقوم الزوجان بأداء الطاعة معاً، سواء قراءة القرآن، أو الذهاب للصلاة، أو تخصيص دقائق قبل الإفطار للدعاء، وهذه الأمور تضفي جواً من الألفة على البيت، وعلى كلا الزوجين استغلال هذا الشهر الكريم، وعلى الزوج أن يعلّم أسرته فضائل رمضان، ويحثهم على الصدقة وصلة الرحم، وغير ذلك من أعمال البر.

arabstoday

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:18 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لافتة للنجمات من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
 العرب اليوم - إطلالات لافتة للنجمات من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025

GMT 10:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج
 العرب اليوم - أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج تعكس أعلى مستويات جودة الحياة

GMT 05:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 العرب اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 14:06 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

خليل الحية يؤكد أن سلاح حماس حق مشروع
 العرب اليوم - خليل الحية يؤكد أن سلاح حماس حق مشروع وكفله القانون الدولي

GMT 14:47 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن
 العرب اليوم - ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن في صفقة بيع وارنر براذرز ديسكفري

GMT 11:25 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أساليب عملية تساعدك على الحد من تأثير المقارنة

GMT 07:22 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيف يمكن التعامل مع الإحراج الاجتماعي بين الزملاء

GMT 11:08 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أسباب شعور الشباب بالوحدة رغم كثرة الأشخاص حولهم

GMT 08:42 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء التي يرتكبها طلاب الجامعة في العلاقات الاجتماعية

GMT 07:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق التي يمكن أن تساعدك في إحياء الحب
 العرب اليوم -

GMT 14:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد
 العرب اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد الحراسة

GMT 22:18 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترمب تكشف عن مبادرة تشريعية جديدة لعام
 العرب اليوم - ميلانيا ترمب تكشف عن مبادرة تشريعية جديدة لعام 2026 في البيت الأبيض

GMT 16:32 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تعتمد كوريا الجنوبية وتشيلي لاستضافة مؤتمر
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تعتمد كوريا الجنوبية وتشيلي لاستضافة مؤتمر المحيطات 2028

GMT 08:54 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

رجال بعض الأبراج الفلكية الذين لا يجيدون التعبير
 العرب اليوم - رجال بعض الأبراج الفلكية الذين لا يجيدون التعبير عن عواطفهم

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 العرب اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 13:51 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها
 العرب اليوم - مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على التفاعل المباشر مع الجمهور

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونغ تعلن عن لوحة مفاتيح لاسلكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab