أهمية الحوار والإنصات في تعزيز العلاقة بين الطفل ووالديه
آخر تحديث GMT21:16:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دور الحوار والإنصات في تعزيز العلاقة بين الطفل ووالديه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أهمية الحوار والإنصات في تعزيز العلاقة بين الطفل ووالديه

المغرب اليوم

دائماً ما تكون العلاقة بين الطفل ووالديه هي الركيزة الأساسية والدعامة الأولى في بناء شخصية متوازنة وموفقة في المجتمع، وهذه العلاقة تحتاج إلى جهد واهتمام؛ فحاجة الطفل تقتصر على آذان صاغية تسمع همومه، وحضن دافئ يضمه وقت الشدة، وقلب يتفهم مخاوفه، وعقل يوجّه خطواته. في هذا السياق، تبرز أهمية الحوار والإنصات في تعزيز العلاقة بين الطفل ووالديه، كعاملين رئيسيين يربطان بينهما، ومعاً يُسهمان في خلق بيئة تربوية سليمة، تعزز ثقة الطفل بنفسه، وتنمي لديه المهارات العاطفية والاجتماعية، وتزرع القيم التي تشكّل ملامح شخصيته في المستقبل. اللقاء مع المرشد التربوي محمود حجاج، أستاذ الطب النفسي للأطفال؛ لشرح أهمية الحوار ودور الإنصات، وطرح أساليب فعّالة للقيام بهما، إلى جانب توضيح العقبات التي قد تواجههما. أهمية الحوار الحوار الأسري يبث الثقة في قلب الطفل الحوار والإنصات ليسا رفاهية يمكن الاستغناء عنهما في أساليب التربية، بل هما ضروريان لبناء علاقة قوية ومستدامة بين الطفل ووالديه؛ فالحوار يعزز الثقة، والإنصات يعزز الفهم، وكلاهما يُسهمان في خلق بيئة أسرية صحية؛ يشعر فيها الطفل بالأمان والانتماء. لذا، على كل أسرة أن تعطي أطفالها وقتاً ومساحة للتعبير عن أنفسهم، والعلاقة التي تُبنى اليوم معهم، ستثمر غداً شباباً مسؤولاً، قادراً على مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي. عندما يشعر الطفل أن صوته مسموع وله صدى، وأن رأيه يُؤخذ به؛ تنمو بداخله الثقة بنفسه وبالآخرين، ولو أُتيح له حرية التعبير عن أفكاره، وإن كانت بسيطة، يصبح أكثر قدرة وثقة وهدوءاً على مواجهة التحديات. الحوار كذلك يُسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الطفل؛ إذ يتعلم من خلاله كيفية التعبير عن مشاعره بطرق صحية، ويكتسب مفردات جديدة، ويتدرب على صياغة أفكاره -قبل النطق بها- بشكل منطقي ومنظم. وهذا لا يتوفر إلا في بيئة يملؤها الحوار؛ فيصبح البيت ملاذ الطفل الأول، ووالداه هما الدعم في كل مراحل حياته، حيث يجد مساحة آمنة للتعبير عن مخاوفه وأحلامه. الحب أحدث الوسائل لتربية الطفل هل تودين التعرف إلى التفاصيل؟ أهمية الإنصات الإنصات والحوار العائلي يُشعران الطفل بالأمان الإنصات ليس مجرد السماع فقط، بل هو خاصية ومهارة تحتاج إلى وعي وصبر؛ عندما يُنصت الوالد لطفله بتركيز واهتمام، يشعر الطفل بأنه مهم، وأن أفكاره تستحق الاستماع، مما يعزز شعوره بالاحترام والأمان والانتماء. الإنصات يُحفز الوالدين على فهم احتياجات الطفل بشكل أعمق، سواء كانت احتياجات مادية أو عاطفية أو نفسية، وبالإنصات الجيد يمكن للوالدين إدراك المشاعر الصامتة التي قد لا يُفصح عنها الطفل بوضوح، كشعور الطفل بالخوف، أو القلق، أو حتى الغضب، ومع تيسر هذا الفهم؛ يصبح بإمكان الوالدين تقديم الدعم المناسب، في الوقت المناسب، وبالطريقة الأنسب، ولصالح الطرفين. أساليب مختلفة للحوار لكي يكون الحوار مثمراً، هناك بعض الأساليب التي يجب اتباعها: استخدام لغة بسيطة ومفهومة تتناسب مع عمر الطفل ومدى إدراكه؛ فالطفل بحاجة إلى كلمات بسيطة وواضحة، ومفاهيم مباشرة يسهل عليه استيعابها. تجنب النقد واللوم أثناء الحوار؛ حتى لا تصنعي حاجزاً بين الطفل والمتحدث، وتجعل الطفل يشعر بالخوف من التعبير عن مشاعره في المرة القادمة، إذ يمكن استخدام عبارات تشجيعية. ضرورة تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه بحرية، وعدم مقاطعته أثناء حديثه، وإظهار الاهتمام بما يقول، مهما بدا بسيطاً أو غير مهم من وجهة نظر الكبار. أساليب للإنصات الجيد الانصات للابن الابن يحكي ما يشعر به والأم تنصت باهتمام التركيز الكامل على الطفل أثناء حديثه: وهذا يعني إغلاق الهاتف، وإبعاد أي مصادر للتشتيت، والنظر إلى الطفل أثناء حديثه، ليشعر بأنه محور الاهتمام. تجنب مقاطعة الطفل، وإعطاؤه الوقت الكافي للتعبير عن أفكاره، حتى وإن استغرق وقتاً طويلاً أو كان يكرر الأفكار، ما يُعزز من ثقة الطفل بنفسه. إظهار الاهتمام من خلال لغة الجسد؛ بالإيماء بالرأس، الابتسامة، وضع اليد على الكتف، واستخدام كلمات بسيطة؛ ما يعزز التواصل الإيجابي. ما الذي يعطل لغة الحوار والإنصات بين الابن ووالديه؟ الحوار والإنصات يخلق أسراراً بين الأم وابنتها ضغوط الحياة اليومية والانشغال؛ إذ يجد الكثير من الآباء والأمهات أنفسهم غارقين في مسؤوليات العمل والبيت، ما يقلل من فرص الحوار مع أطفالهم. اختلاف الأجيال واتساع الفجوة بسبب التكنولوجيا، قد يخلق أيضاً صعوبات في التفاهم، خاصة مع تسارع التغيرات في اهتمامات الأطفال اليوم. الحل: تخصيص وقت يومي للحوار مع الطفل، حتى وإن كان قصيراً، مثل وقت العشاء أو قبل النوم، كما يمكن للوالدين محاولة تفهم ومواكبة اهتمامات الطفل. التعرف إلى الألعاب الإلكترونية التي يحبها الطفل، أو مشاهدة مقاطع الفيديو التي يتابعها، وإن اضطر الأمر لتعلّمها والوصول لنتائج عالية. مخاطر ومحاسن الأجهزة الذكية على الأطفال والمراهقين تعرفي إليها تجربة شخصية طفلة سعيدة بلوحتها التي رسمتها تروي أم سامح، موظفة بأحد البنوك، كيف ساعدها الحوار مع ابنها المراهق في حل مشكلة كبيرة كان يعاني منها وتؤرقه في المدرسة، تقول: "لاحظت أن طفلي، على غير المعتاد، أصبح منطوياً ويشعر بالغضب باستمرار؛ يثور ويتحسس من أي كلمة، فجلست معه وسألته عن سبب غضبه وحزنه. تردد في البداية، وكان رافضاً للحديث معي، لكن بعد أن طمأنته بأنني لن أوبخه، بدأ يتحدث عن تعرضه للتنمر، دعوت والده ليشاركنا، واستمعنا إليه من دون مقاطعة، وناقشنا معاً الحلول الممكنة، مما جعله يشعر بالارتياح ويستعيد ثقته بنفسه". وفي قصة أخرى، تحكي منال، وهي أم لثلاثة أطفال، كيف ألهمها الإنصات اكتشاف شغف ابنتها الصغرى بالرسم، حيث لاحظت أنها ترسم كثيراً أثناء جلوسها وحدها بغرفتها، وهي تتحدث، وخلال الاستماع لما تحب، فكانت الفرصة لي لأشجعها على تطوير مهاراتها، وسجلتها في دورة تدريبية للرسم، مما ساعدها على صقل موهبتها.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab