5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من عناد الطفل
آخر تحديث GMT15:21:26
 العرب اليوم -

5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من عناد الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من عناد الطفل

المغرب اليوم

تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة الطفل العنيد، وتبدأ الأم بالشكوى من هذه الحالة بحيث يكون في كل بيت طفل عنيد يعد مشكلة من حيث عدم قدرة الآخرين على التعامل معه، ولكن الأم لا تعرف أن الطفل العنيد ينشأ بسبب تصرفات خاطئة تقوم بها الأم خلال تربيتها للطفل وأن طريقة تعاملها معه منذ سن مبكرة تسهم بدور كبير في تشكيل شخصيته وفي أن يكون طفلًا مطيعًا أو عنيدًا. على الأم أن تتعرف إلى تصرفات قد تؤدي إلى أن يصبح طفلها عنيدًا ويصبح لديها مشكلة كبيرة تواجهها في تربية طفلها ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشدة التربوية لميس عبد الحميد حيث أشارت إلى 5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من عناد الطفل ومنها تغيير القرارات والعصبية الزائدة عند الأم وغيرها من التصرفات في الآتي: 1- عدم السماح للطفل بمناقشة الأوامر التي تصدرينها يزيد من عناد الطفل طفلة عنيدة لاحظي أنك حين تصدرين الأوامر لطفلك فأنت تكونين حادة وصارمة وربما كانت هذه الأوامر غير مناسبة للطفل ولا تراعين مثلًا حالته الصحية أو النفسية أو حتى الفروق الفردية بينه وبين باقي إخوته الصغار ولذلك من الطبيعي أن تواجهي عناد الطفل ويصبح لديك طفل عنيد؛ لأنه في الأساس يرى أنك تصدرين أوامر لا تناسبه ولا تدعين له الفرصة لكي يناقشك فيها وسوف تتساءلين عن أسباب عناد الطفل وعصبيته .. وطرق للتواصل لأن هذه مشكلة كبيرة تعيق أي توجيه تربوي للطفل. حاولي قدر المستطاع أن تكوني واضحة في توجيه الأوامر للطفل وأن يعرف الطفل ومنذ عمر مبكر أنك تريدين مصلحته وترغبين في أن يكون إنسانًا ناجحًا ولذلك فأنت لا تطلبين منه شيئًا من باب التسلط وفرض السيطرة ولكنك الأكثر حرصًا على سلامته ونجاحه وفي نفس الوقت يجب أن تمنحيه الوقت لكي ينفذ ما طلبته منه فلا تتوقعي أن يكون طفلك عبارة عن آلة تقوم بالتنفيذ دون نقاش. 2- سرعة تغيير القوانين يزيد من عناد الطفل لاحظي أنه يجب أن تكوني أمًا حازمة مع طفلك ولكن ليس معنى ذلك أن تكوني قاسية أو تقومي بضرب الطفل في حال عدم سماعه لأوامرك لأن ضرب الأطفال: الآثار الضارة والبدائل الفعالة ويجب أن تعرفي هذه البدائل، وفي نفس الوقت أيضًا يجب أن لا تكوني متهاونة، فمثلًا هناك بعض الأمهات اللواتي يطلبن من الطفل أمرًا معينًا ولكنها بعد دقائق وحين ترى طفلها يبكي فهي تغير الأمر وتقوم باحتضان الطفل وتقبله وتدلله وتنسى ما طلبته منه وكل ذلك بدافع الحب وغريزة الأمومة ولا تعرف أنها سوف تحول طفلها إلى طفل عنيد ومتمرد لأنه سوف يتوقع كل مرة نتيجة ما تطلبه منه وأنها لن تكون جادة في تعليماتها. ضعي قوانين ثابتة في البيت بحيث يتبعها الصغير والكبير وبالتالي لن يجد الطفل الفرصة لكي يتملص منها أما أن تحددي قوانين مزدوجة أو يكون هناك تذبذب بالقرارات فيعني أن يستهتر الطفل بغضبك وبمشاعرك ولا يقدر قيمة عدم إطاعة الأوامر او اتباع قوانين الاسرة بسبب ما يراه من عدم جدية او وجود الاستهتار في البيت، بل يجب أن يكون كل شيء منظمًا وثابتًا لكي تسير الأسرة بمركبها نحو النجاح دون مشاكل نفسية وسلوكية لدى أطفالها. 3- عدم إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن رأيه يزيد من عناده إجبار الطفل على الطعام اعلمي أنه من الضروري أن يشعر طفلك بشخصيته وذاته وكيانه، ولذلك فيجب ألا يكون مجرد شخص يتلقى الأوامر فقط، ولذلك فيمكنك بعد عمر السنتين أن تشركي طفلك بأمور بسيطة تخص حياته، فمن العادي مثلًا ولن يكون هناك أي مشكلة أن يذهب معك إلى السوق حين تقومين بشراء ملابسه وتتركين له حرية اختيار اللون المناسب أو اللون الذي يراه مناسبًا حتى لو كان على عكس إرادتك لأنه سوف يشعر بقيمته وبأن هناك من يقدر مكانته ورأيه. اتبعي عدة طرق لتحميل الطفل المسؤولية، وحين تتساءلين عن كيف تعلمين طفلك المسؤولية من خلال المهام اليومية؟ فيكون عليك أن تسمحي لطفلك أن يلبس الملابس التي يحبها لأن اختياره لقطعة معينة لن يسبب مشكلة بالنسبة لك وأن إصرارك على ملابس معينة سوف يستهلك طاقتك ويصيبك بالتوتر والنتيجة أن الطفل سوف يتحول إلى شخص عنيد يومًا بعد يوم؛ لأنه يريد أن يرى رأيه قد تم تنفيذه على أرض الواقع، ومن المهم أن تنفذي له رغبات صغيرة لكي يستجيب إلى الرغبات الكبيرة والمحورية في حياته. 4- عصبية الأم وعدم تقديم القدوة له يزيد من عناد الطفل اعلمي أن أي تصرف تقومين به إزاء أطفالك فهم سوف يتعلمون منك، فالطفل يتعلم بالمحاكاة والتقليد وليس عن طريق الوعظ وإلقاء الأوامر، ولذلك فمن الطبيعي أن تنعكس عصبية الأم على الطفل، ولا تتوقعي أن صراخك المستمر على طفلك وتهديده بأنك سوف توقعين أشد العقوبات عليه سوف يؤدي إلى وجود طفل مطيع في البيت بل على العكس لأن الطفل ومنذ صغره يكون ذكيًا ويريد أن يرى أنه يستطيع أن يكون له مكانة واضحة في البيت ويحدث ذلك حين يستغل عصبيتك لكي يصبح عصبيًا مثلك ويتحول إلى طفل عنيد يصعب عليك التعامل معه. ابحثي عن طرق للتعامل مع طفلك بحيث تبتعدين عن الصراخ والضرب واستخدام أسلوب الصوت المرتفع وحاوري طفلك وناقشيه في هدوء واكتشفي دور الحوار والإنصات في تعزيز العلاقة بين الطفل ووالديه.. نتائجه مبهرة فيجب أن تحرصي على أن تكوني أما حنونة في حزم ولا تفرغي أي مشكلة نفسية تمرين بها على أطفالك أو حتى المشاكل الزوجية فالطفل يريد أن يعيش طفولته وهي أجمل سنوات عمره وليس ذنبه أن يدفع ثمن عصبيتك وقلقك وتوترك. 5- التهديد المبالغ فيه للطفل يزيد من عناد الطفل طفل عصبي لاحظي أن قيامك بتهديد طفلك بطريقة مبالغة ثم تغيير هذا التهديد يعني أن طفلك سوف يصبح مستهترًا ويصبح الطفل ليس لديه رادع للقيام بأي تصرف أو سلوك فمن الضروري أن تهتمي بأن تفعلي كل ما تقولينه لطفلك وأن تكون طلباتك من طفلك قدر المستطاع، وأن يكون العقاب على قدر الخطأ بلا زيادة أو مبالغة توقعي أن يتحول طفلك إلى طفل عنيد وصعب المراس ومن الصعب أن يسمع كلامك حين يراك أمًا متراخية فمثلًا حين تقولين له سوف أمنعك من الخروج لكي تلعب مع أصحابك إذا لم تحل الواجب، ولكنك بعد مدة قصيرة تتركينه لكي يخرج من البيت قبل أن ينهي حل الواجبات المدرسية، فمن الطبيعي أن يتحكم الطفل بتصرفاتك وليس بتصرفاته، ويصبح تهديدك له بلا معنى؛ لأنه سوف يعرف أنك سوف تتنازلين أو تتناسين بسرعة ويصبح طفلًا عنيدًا ومصرًا على آرائه وعلى أن يسير كل شيء حسب مزاجه ورغبته.

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 23:38 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
 العرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
 العرب اليوم - طاقم العربية ينجو من استهداف إسرائيلي خلال تغطية ميدانية في غزة

GMT 12:20 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

التصالح مع الذات بداية التعافي

GMT 13:21 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

إستراتيجيات لتعزيز وتحسين التفاهم بين الزوجين

GMT 15:58 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من

GMT 15:23 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

أهمية الحوار في حل الخلافات الزوجية المستمرة

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

خطوات عملية ومجربة تساعدك على رسم طريق واضح
 العرب اليوم -

GMT 04:02 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

قاض أميركي يشكك في دستورية ترحيل طالب جزائري
 العرب اليوم - قاض أميركي يشكك في دستورية ترحيل طالب جزائري مؤيد لفلسطين

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الأميرة ريما تصف زيارة ترامب بأنها لحظة مفصلية
 العرب اليوم - الأميرة ريما تصف زيارة ترامب بأنها لحظة مفصلية للسلام والاستثمار في المنطقة

GMT 03:53 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران
 العرب اليوم - زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران

GMT 17:06 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

الياقوت حجر بخت شهر يوليو هو ملك الأحجار
 العرب اليوم - الياقوت حجر بخت شهر يوليو هو ملك الأحجار الكريمة وأسطورة تتجدد عبر العصور

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

محمد عبد الخالق يستعد لعرض فيلمه الأول شرشوره
 العرب اليوم - محمد عبد الخالق يستعد لعرض فيلمه الأول شرشوره ويؤكد أن المستحيل ليس سعوديًا

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 03:53 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

غوغل تستعد لإطلاق سلسلة هواتف بيكسل 10 خلال أشهر
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab