متزوج وعندي بنت واحدة بعمر 11 عامًا،
آخر تحديث GMT22:23:33
 العرب اليوم -

أب يكشف مشكلة ابنته وسبب تعلقها به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متزوج وعندي بنت واحدة بعمر 11 عامًا، وفجأة أصبحت تخاف أن تذهب للمدرسة، وحصلت معها أنها كانت في المدرسة وضاعت بين الغرف لفترة قصيرة، وتم إيجادها بسرعة، وكان هناك خط نقل للمدرسة، وكذلك كان يتأخر عليها ربع ساعة وكذلك سبب لها خوفًا في البقاء في المدرسة، وصارت لا تذهب إلى المدرسة، وسننقلها إلى مدرسة أخرى، وأصبحت ملتصقة بي، ولا تتركني، وعندها خوف من أن تتركني، وأحيانًا تأتيها نوبات حزن، وعمومًا هي من النوع المتوتر وعصبية، وتنتابها موجات غضب شديدة وبكاء، ويكون السبب تافهًا، ولا نعرف كيف نوقف هذه الموجة. .وصارت لا تذهب حتى إلى بيت جدتها وحدها، وحتى لا نتركها في بيت الأهل أو الأصدقاء وحدها، وصارت لا تذهب لأحد إلا إذا كنّا معها، وهي تحبط بسرعة وتبكي بسرعة، وتصبح عصبية بسرعة، وتتعب بسرعة، لكنها تأكل بصورة معتدلة. . أنا متفرغ لها، وأسكن في بلد أجنبي، ومداوم على قراءة سورة البقرة خمس مرات في الأسبوع على الأقل منذ أعوام، وأضفت إليها سورة آل عمران.

المغرب اليوم

من الواضح أن هذه الابنة تعاني من قلق الفراق، وقلق الفراق دائمًا حقيقة في هذا العمر - أي من 10 إلى 12 عامًا - تكون المنافع فيه متبادلة ما بين الأم في غالب الظنِّ وكذلك الطفل، كثير من الأمهات ربما بصورة لا شعورية يُشجعن التصاق الأطفال بهم، وقطعًا الطفلة ستستمرأ الوضع الذي هي فيه وتُطالب بالمزيد، للدرجة أنه يحصل نوع من التماهي أو التوحُّد بين الطرفين، ممَّا يجعل عملية الفراق يكون لها ضحية، وغالبًا الضحية في هذه الحالة ستكون الطفلة. لابد أن تكون هنالك مساحة جغرافية ما بينكم والطفلة داخل المنزل، هذا أساس ضروري جدًا، يعني أن نعطيها شيئًا من الاعتمادية على ذاتها، ولا نجعلها تُتابع خطواتكم في كل لحظة، هذا يتطلب منكم شيئًا من الحسم والقوة. وتُشجَّع الطفلة على كلِّ فعلٍ إيجابي تقوم به، ويجب أن نجعلها تُنظِّم مثلًا ملابسها لوحدها، خزانة الملابس، تُجهِّز فراشها، أن تدخل المطبخ، تُعِدُّ كوبًا من الشاي أو العصير مثلًا بهذه الكيفية قد نُساعدها على بناء بعض المهارات التي تُساعد على بناء شخصيتها. وهذه الطفلة عمرها أحد عشر عامًا ويجب أن نشرح لها قيمة التعليم، بشيء من اللغة المبسطة جدًّا، مع شيء من التحفيز. ولا تكن هنالك أية مساومة في موضوع ذهابها إلى المدرسة، حتى وإن صرختْ وإن بكت، يحدث ما يحدث، يجب أن تذهب إلى المدرسة، ويجب أن يكون هنالك اتفاق مع إدارة المدرسة على ذلك، هذه هي الأسس العلاجية الرئيسية: تعزيز ما هو إيجابي مبدأ رئيسي، مع تجاهل ما هو سلبي، أن تكون هنالك مسافة جغرافية ما بينكم وبين الطفلة حتى داخل المنزل، وأن ننمِّي مهاراتها وشخصيتها.

arabstoday

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مضيفة طيران تحذر من إرتداء الشورت في الطائرة أثناء الرحلات الجوية

GMT 19:41 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

غوتيريش يؤكد أن غزة أصبحت "فيلم رعب" والمجاعة
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن غزة أصبحت "فيلم رعب" والمجاعة تفتك بالسكان بلا هوادة

GMT 15:18 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الأعلى للإعلام يوجه لفت نظر لفريق 'معكم منى
 العرب اليوم - الأعلى للإعلام يوجه لفت نظر لفريق 'معكم منى الشاذلي' بسبب عدم تحري الدقة

GMT 16:06 2025 الجمعة ,11 تموز / يوليو

أهمية الإيجابية للزوج بوصفه قائداً للأسرة

GMT 07:04 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مرتكزات العلاقة الزوجية الناجحة

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

كيفية بناء الثقة والتواصل في العلاقة الزوجية

GMT 16:09 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قواعد تحويل العقاب لنوع من التقويم
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab