زوجي يغار عليّ غيرة مفرطة
آخر تحديث GMT16:56:02
 العرب اليوم -

زوجي يغار عليّ غيرة مفرطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

زوجي يغار عليّ غيرة مفرطة

المغرب اليوم

الغيرة دليل الحب، وهذا أمر لا خلاف فيه، لكن غيرة الرجل في الحب مختلفة إلى حدٍ كبير، فليس في كل الأوقات تكون دليلاً على الحب! فالغيرة بشكلها السطحي لطيفة، وتُضفي على العلاقة جواً جميلاً، لكن ما بال هذه الغيرة إذا زادت على حدّها وكانت لها أسباب ودوافع أخرى؟ ما العمل عندئذٍ؟ التقى نوف النفيسة، المعالجة بالـ «برانك هيلنق» أي العلاج بالطاقة الحيوية والشفاء الذاتي ومدربة معتمدة في الـEFT، بخصوص التحرر من المشاعر السلبية وباحثة في الوجود، لتحدثنا عن ذلك في السطور الآتية: ما هي الغيرة؟ الغيرة هي مشاعر حب الاحتفاظ بشيء معين، أي شعور الملكية، منها الصحي الطبيعي، ومنها المرضي، أو بمعنى آخر المحرك الداخلي بطريقة غير صحية، أو الرغبة في ملكية الأشخاص أو الأشياء وما يعرف بالغيرة المفرطة. أهم أسباب الغيرة الخوف من الفقد وعدم الشعور بالأمان، ولكن معظمنا يجهل الحالة الشعورية التي يمر بها. قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. خلق الله الأزواج للسكنى، وجعل المودة والرحمة والتي هي عكس الخوف وعدم الأمان، وينتج عنها الغضب والخلافات الأسرية، وبعضٌ منها ينتج عنها الطلاق. الانفصال، لأنه من خلال هذا الشعور المفرط يُولَد استنزافٌ عاطفيٌ من خلال فرض الزوج على الزوجة قوانين. هو يعتقد أنها صحيحة لتشعره بالأمان من وجهة نظره. عمر الغيرة الزمني أو نشأتها في زمن الطفولة ولم تُعالج ولم تدرك. علاج هذه الحالة، أولاً الإدراك من قبل الطرفين. نصائح للزوج على الزوج إدراك أن لديه مشكلة، ولا بد من رفع مستوى وعيه، فالإدراك نصف العلاج. على الزوج توظيف هذه الحالة الشعورية غير الصحية أو الرغبة والسلوك غير الصحيح في التملك إلى شعور الامتنان بوجود هذه النعمة بين يديه إلى الله سبحانه وتعالى، بدلاً من الشعور بفقدها بأي لحظة {وإن شكرتم لأزيدنكم}. على الزوج التعبير عن حالته هذه إلى شريكة حياته، وتعبيره لها عن مدى حبه بالفعل، وليس فقط بالكلام، كالشفافية والوضوح بين الطرفين لحل المشكلة بالبحث عن حلول وزيارة مختص في العلاقات الأسرية، قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}. لا بد من الطرفين إدراك نقطة مهمة جداً، وهي أن الخارج هو انعكاس ما في الداخل، ما يختزنه الإنسان من مشاعر داخلية والتي معظمها من مخلفات الطفولة، سواء كانت غضباً أو حزناً أو فقداً، فلا بد من تنظيف الداخل والتفريغ عن المشاعر بتقنيات «التنظيف الطاقي»، ومن أهمها التنفس التفريغي وتحرير المشاعر السلبية. نصائح للزوجة إدراك مشكلة زوجها منذ البداية، ووضع حلول، وأن تكون نيتها خالصة لله تعالى في إصلاح المشكلة. على الزوجة إعطاء زوجها شعور الأمان والحب والتعبير له عن مدى حبها له. من المهم جداً أن تعرف المرأة أهمية تأثيرها وتأثير توجيه مشاعرها وطاقتها إلى الحب والامتنان. على الزوجة التعبير عن حبها وشعورها بالأمان مع زوجها لاستبدال مشاعره وسلوكه إلى مشاعر أمان وحب. على الزوجة تفريغ المشاعر السلبية من خلال التنظيف الداخلي من مخلفات الماضي والبرمجيات غير الصحية من موروثنا القديم، وعدم مشاركة المشكلة مع أي من أفراد أسرتها أو أصدقائها، وتوجيهها إلى مختص في العلاج. همسة كل شيء وله حد، وما زاد على حده انقلب ضده، فالغيرة الحادة تعتبر مرضاً، والزوج الذي يمارسها في الحقيقة، يقوم باستنزاف نفسه ومن ثم زوجته، وبالتالي انهيار الحب بينهما.

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:21 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك
 العرب اليوم - المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك وسط جدل حول أفكاره الاشتراكية

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 06:02 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فهم احتياجات الشريك أمر أساسي لتعميق العلاقة وزيادة

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 08:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين

GMT 19:13 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها
 العرب اليوم - هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها في تعزيز التعاون الثقافي

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab