الصراحة بين الزوجين هي أساس الحياة الزوجية السعيدة
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الفرق بين الصراحة والجرح في العلاقة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

الصراحة بين الزوجين هي أساس الحياة الزوجية السعيدة

المغرب اليوم

الصراحة بين الزوجين هي أساس الحياة الزوجية السعيدة، والفرق الرئيسي هو أن الصراحة تهدف إلى الوضوح والاحترام وبناء الثقة بين الزوجين، بينما الجرح ينتج عن استخدام الصراحة بشكل قاسٍ ومهين فيتسبب بالأذى النفسي أو اللفظي للشريك، وهذا الجرح يترك أثراً عميقاً على الروح والنفس، ويمكن أن تؤثر على الشخص لفترات طويلة. ليست كل كلمة تجول في الخاطر تستحق أن تُقال زوجة تستند على سور تبدو متضايقة من زوجها بسبب صراحته المفرطة التي جرحت مشاعرها، فالصراحة لا تعني التجريح والإساءة تقول خبيرة العلاقات الأسرية نهاد القصاص لسيدتي: الصراحة بين الشريكين في الحياة الزوجية هي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأمراض النفسية، لكن ليست كل صراحة مفيدة، ولا كل ما يُقال يُبنى عليه خير، وليست كل كلمة تجول في الخاطر تستحق أن تُقال، فالصراحة الناجحة تُمارس بحكمة وهدف بناء العلاقة، حتى لا تتحول إلى كلمات قاسية وجارحة، وحتى لا تضعف العلاقة بدلاً من تقويتها، فجرح المشاعر يؤدي إلى حزن وألم عميق يصعب شفاؤه، كما أن جرح المشاعر يمكن أن يكون أعمق وأطول أثراً من جرح الجسد، لأن المشاعر ترتبط بالذاكرة والعواطف. عندما تكون الصراحة بناءة تقول القصاص: الصراحة هي القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار بوضوح وصدق، مع مراعاة مشاعر الآخر لتجنب الإساءة ، أي أنها تجلي الحقائق بدون رتوش، لكن لابد من الحذر في عدم تجاوز الخصوصية للطرف الآخر أو لخدش كرامته، فذلك سيؤدي إلى هدم الثقة والإضرار بالاستقرار الزوجي، وتكون الصراحة بناءة من خلال: الوضوح والشفافية وهو يعني إخبار شريكك بما تفكرين وتشعرين به بصدق ووضوح، كالتعبيرعن أفكارك ومشاعرك بكلمات مباشرة وغير مبهمة، مما يسهل فهمها ويقلل من احتمالية سوء التفسير، مع مراعاة المشاعر، وتجنب الكلمات الجارحة أو السلبية، والتركيز على توصيل النقد البنّاء بأسلوب لطيف ومحترم. الاحترام والتعاطف الاحترام هو الاعتراف بكرامة الآخر، أما التعاطف فهو فهم مشاعره ووجهة نظره، وممارسة الصراحة البناءة تعني استخدام التعاطف والاستماع الفعال، وتقديم المعلومات بطريقة تحترم مشاعر الشريك الآخر وتهدف إلى فهم أفضل، وذلك لتوصيل الرسالة بصدق دون جرح مشاعر الآخرين، وهذا يساهم في بناء علاقات أقوى وأكثر ثقة. قد ترغبين في التعرف إلى: أهمية الصداقة بين الزوجين كقاعدة لزواج طويل الأمد تحسين العلاقة تؤدي الصراحة إلى وضوح الأفكار والمشاعر، وتقريب وجهات النظر بين الشريكين في العلاقة، مما يقلل من سوء الفهم، فالصراحة تستخدم لمعالجة المشكلات، وزيادة الثقة، وتقوية الروابط، كما تفتح الباب أمام تواصل صادق وعميق، مما يسمح للأفراد بمشاركة مخاوفهم وآمالهم دون قلق، ما يُعمّق الروابط العاطفية وتحسين العلاقة بين الشريكين. تجنب سوء الفهم الصدق يمنع التفسيرات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة بين الشريكين، لذا لابد من الصراحة بشأن الخطط والنوايا في الأمور الهامة، وتقديم الصراحة بلباقة وحساسية، مع مراعاة تأثير الكلمات على مشاعر الشريك، وذلك لتجنب الجرح غير المقصود، فهذا يبني أساساً قوياً من الثقة ويقلل من احتمالات سوء الفهم. عندما تتحول الصراحة إلى جرح قاسٍ تقول نهاد القصاص عندما تتحول الصراحة إلى جرحٍ قاسٍ بسبب عدم مراعاة المشاعر، فإن هذا يعني أن الكلام يُستخدم كسلاح بدلاً من أنه وسيلة للفهم، وذلك يؤدي إلى إيذاء الشريك الآخر وتدمير الثقة والألفة بين الشريكين. زوجة تتحدث بصراحة مع زوجها وتنظر بعينيه ويبدو أنه غير متضايق فلا يجب أن تتحول الصراحة إلى جرح قاسٍ - المصدر: freepik عدم مراعاة المشاعر هناك فرق كبير بين الصراحة والتجريح، فالصراحة الحقيقية تتطلب التعاطف والذكاء العاطفي لتوصيل الحقيقة بطريقة لا تجرح مشاعر الشريك الآخر، بينما الصراحة المفرطة كقول الحقيقة بدون مراعاة مشاعر الشريك الآخر، وبدون الاهتمام بتأثيرها على الشريك، تُعتبر تصرفاً غير لائق وغير مهذب، كقول الحقيقة دون الاهتمام بتأثيرها على الشريك. الإهانة والازدراء وهي تعني استخدام الألفاظ النابية أو النبرة السلبية عند التعبير عن الرأي، وهي تعبيرات لفظية غير لائقة، وتستهدف الإساءة إلى الشريك الآخر أو النيل من كرامته، وذلك يضر بالعلاقة ويهدد استقرارها، ويؤدي إلى تدهور الاحترام المتبادل، ويدفع نحو الإساءة اللفظية، مما يخلق بيئة من التوتر وعدم الأمان. إثارة الشكوك التطرق إلى تفاصيل غير ضرورية أو مؤلمة، أو الإفصاح عن معلومات حساسة لا تخدم العلاقة ولا تتعلق بالقرارات المهمة، بشكل غير حكيم يمكن أن يضعف الثقة، ويسبب مشاكل بين الشريكين، ويثير الشكوك والظنون دون داعٍ، وهنا تُفسّر الصراحة على أنها هجوم أو وسيلة للتشكيك، مما يؤدي إلى تفاقم الخلافات. النقد غير البناء فهذا يعني أنَّ الانتقادات التي تُقال تُقدم بطريقة مؤلمة وغير بناءة، وتفتقر إلى الاحترام والتركيز على الأسلوب، والتعميم بدلاً من التركيز على السلوكيات المحددة القابلة للتعديل، كالهجوم على شخصية الشريك بدلاً من التركيز على عمل أو سلوك معين يجعل النقد شخصياً ومدمراً، بدلاً من البحث عن حلول. الوقاحة واللامبالاة الصراحة تكمن في قول الحقيقة بوضوح مع مراعاة مشاعر الشريك الآخر، واستخدام كلمات منمقة ولطيفة، بينما الوقاحة هي قول الحقيقة بطريقة جارحة أو مهينة، متجاهلة مشاعر الشريك أو مستخدمة ألفاظاً سلبية، والفرق الأساسي يكون في النية وطريقة التعبير، فالصريح يهدف للإيجابية، أما الوقح فيهدف غالباً للإزعاج أو التجريح

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab