التفكير الزائد خطر يهدد الصحة النفسية والجسدية إذا تحول إلى نمط دائم
آخر تحديث GMT15:49:16
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

التفكير المفرط مشكلة نفسية تؤثر على الشباب وتعيق قدرتهم على اتخاذ القرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

التفكير الزائد خطر يهدد الصحة النفسية والجسدية إذا تحول إلى نمط دائم

المغرب اليوم

التفكير المفرط أو ما يُعرف أحياناً بـ"التفكير الزائد" هو حالة نفسية يعاني فيها الشباب من تدفق مستمر وغير متوقف للأفكار التي تدور حول موضوع معين أو عدة مواضيع في آنٍ واحد. قد يبدأ التفكير بشكل طبيعي حين نواجه مشكلة أو قراراً مهماً، لكن عندما يتحول إلى نمط دائم يعيق حياتنا ويجعلنا نغرق في التفاصيل من دون التوصل إلى حل، يصبح هذا مؤشراً على وجود مشكلة تستحق الانتباه. التفكير المفرط ليس مجرد عادة بسيطة، بل هو عرض يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحتنا النفسية والجسدية، ويعيق قدرتنا على التركيز واتخاذ القرارات بثقة. قد يسبب القلق المستمر، التوتر، وربما يصل إلى الاكتئاب والإرهاق النفسي والجسدي. لذلك، من المهم جداً أن نكون على وعي بالعلامات التي تخبرنا أننا نمارس التفكير المفرط، لكي نتمكن من التعامل معه بطريقة صحية وفعالة. التفكير المفرط من وجهة نظر علم النفس اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر، سنتناول أهم العلامات التي تشير إلى الإصابة بالتفكير المفرط، وستساعدك على التعرف إليها في نفسك أو في من حولك، لتتمكن من اتخاذ الخطوات المناسبة نحو تحسين جودة حياتك النفسية والعاطفية. لأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير والتحرر من دوامة التفكير المفرط التي قد تأسرنا أحياناً. ما رأيك متابعة هذه الصفات تمتلكها الشخصية القلقة.. تعرفي إليها التفكير المفرط أو الزائد هو حالة عقلية نقوم فيها بتحليل المواقف، الأفكار، والقرارات بطريقة مبالغ فيها ومتكررة، من دون الوصول إلى نتائج فعلية أو حلول واضحة. قد يتمحور التفكير المفرط حول: أحداث وقعت في الماضي: فنعود لتحليلها مراراً وتكراراً. أمور قد تحدث في المستقبل: حيث نشعر بقلق دائم من المجهول. هذا النوع من التفكير يؤدي إلى استنزاف نفسي، ذهني، ومعنوي، ويؤثر على جودة حياتنا اليومية. أبرز علامات التفكير المفرط: صعوبة في اتخاذ القرارات. الشعور المستمر بالتوتر أو القلق. إعادة سيناريوهات قديمة في الذهن. تحليل مبالغ فيه لكلام أو تصرفات الآخرين. صعوبة في النوم بسبب كثرة التفكير. مظاهر التفكير المفرط وتتضمّن ثلاث إشارات واضحة لهذا النمط الذهني: استرجاع الأحداث القديمة باستمرار: مثل تكرار مراجعة محادثات قديمة والتفكير بما كان يجب قوله أو فعله، وما كان يمكن أن يتغير لو اتخذ الشخص قراراً مختلفاً. تحليل مفرط للقرارات اليومية: حتى القرارات البسيطة مثل اختيار الطعام أو الملابس، تتحوّل إلى عملية طويلة تتخللها تردد وحيرة. القلق من المستقبل: من خلال تخيّل سيناريوهات سلبية وتوقع الأسوأ في كل المواقف القادمة. أعراض التفكير الزائد وتأثيراته النفسية سبب نشاط العقل المفرط لا يتوقف عن التفكير والتحليل صعوبة في النوم: بسبب نشاط العقل المفرط، لا يتوقف عن التفكير والتحليل، خاصةً قبل النوم، مما يؤدي إلى أرق واضطرابات في النوم. الشك بالنفس: يبدأ الشخص بفقدان ثقته بنفسه، ويجد صعوبة في اتخاذ القرارات. ينخفض تقديره لذاته ويشعر بالتردد المستمر، خوفاً من اتخاذ خطوات خاطئة. التعلق بالماضي: يصبح الشخص مشغولاً بالأخطاء القديمة ويتمنى لو يستطيع تغييرها. هذا النوع من التفكير يؤدي إلى الوقوع في فخ التشاؤم وقد يسبب الاكتئاب . للتخلص من التفكير الزائد، إليك النقاط الأساسية: الوعي بالمشكلة: الخطوة الأولى هي إدراك أنك تعاني من التفكير الزائد، وأن هذا النمط الذهني يؤثر على راحتك النفسية. كتابة الأفكار: تدوين ما يشغلك على الورق يساعدك على التفريغ العقلي، وتنظيم الأفكار، ورؤيتها بشكل أوضح وواقعي. التنفس والتأمل: ممارسة تقنيات التنفس الواعي وتمارين التأمل يساعدان على تهدئة الذهن، وإبطاء سباق الأفكار، وبالتالي استعادة السيطرة على التركيز والهدوء الداخلي. وتؤكد الحر على أهمية مواجهة الأفكار السلبية وعدم السماح لها بالتحكم في حياتنا اليومية. ينصح بتخصيص وقت محدد يومياً للتفكير، وبعده الالتزام بعدم الانغماس في هذه الأفكار طوال اليوم. تشدد على أهمية التحدث مع شخص مختص أو موثوق مثل المعالج النفسي، لفتح المجال لفهم الأمور من منظور مختلف. كما تشجع على تحويل التفكير المفرط إلى أفعال عملية صغيرة تساعد في تقليل التوتر وتحليل الأمور بشكل مفرط. وأخيراً، تؤكد على ضرورة مسامحة النفس والاعتراف بأن الخطأ جزء من الطبيعة البشرية، ويجب التعلم من هذه الأخطاء بدلاً من جلد النفس أو التظاهر بالكمال. يمكنك الاطلاع على هل يختلف أسلوب اتخاذ القرار بين الشاب والفتاة؟ كما تشدد على ضرورة التخلص من الأفكار والمشاعر من دون كبتها، لأن الكبت يؤدي لتفاقم المشكلة. يجب تنظيم هذه الأفكار من خلال استقبالها وفهمها ثم السماح لها بالمرور، أي أخذ الدرس منها ومنح النفس وقتاً للتفكير، لكن من دون أن نغرق أو نسمح للأفكار أن تسيطر علينا بالكامل. التوازن هو المفتاح: لا نهرب من أفكارنا ولا نغرق فيها.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab