أوجه التشابه بين المودة والحب والاختلاف بينهما
آخر تحديث GMT17:20:51
 العرب اليوم -

أوجه التشابه بين المودة والحب والاختلاف بينهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أوجه التشابه بين المودة والحب والاختلاف بينهما

المغرب اليوم

تشكل كلمات مثل المودة والحب، أرق المعاني التي يحيا بها الأسوياء من البشر، والتي بدونها نصبح كمن نعيش بداخل غابة كبرى، ولكن هل المودة هي نفسها الحب؟ ربما يصبح الأمر أكثر وضوحا مع الكشف عن تعريف كل معنى، وعن جوانب التشابة والاختلاف بين المودة والحب. تعريف المودة يكشف اهتمام الإنسان بشخص بآخر عن أحد ملامح المودة المطلوبة بين البشر، حيث تشير كلمة المودة إلى ذلك الانتباه لمشاعر شخص ما، والحرص على استمرار العلاقة في شكلها الصحيح بين الطرفين، حتى وإن كانت علاقة غير مهمة. من هنا تبدو المودة وكأنها ذلك الشئ الذي يربط بين البشر بعضهم البعض، حتى وإن لم يكونوا على علاقة قوية فإن وجود رباط المودة فيما بينهم يضمن بقاء الحياة هادئة دون أزمات، لذا يكون من البديهي أن تشهد العلاقات الأسرية بين أبناء العم وأبناء الخال على سبيل المثال تلك المودة. تعريف الحب على الجانب الآخر، فإن الحب يعتبر هو تلك المجموعة من المشاعر الجياشة التي تربط بين شخصين، لتشمل في كثير من الأحيان ارتباط جسدي وعاطفي وعقلي أيضا. يرتبط الحب بمشاعر إيجابية صادقة، لتتمثل في الاهتمام والدفء والسعادة، فيما تختلف مشاعر الحب في كل حالة، حيث تبدو المشاعر التي تنتاب المرء مع حبيبه مختلفة عن مشاعر الحب تجاه أفراد الأسرة الصغيرة كالأب والأم أو تجاه الاطفال الصغار. العلاقة بين المودة والحب تبدو العلاقة واضحة بين المودة والحب، فالمودة تعتبر جزء من أجزاء الحب، حيث يصعب أن تجد حبا بين طرفين دون مودة، إلا أن العكس ليس صحيحا، حيث يعد من الوارد أن تجد مظاهر المودة واضحة بين شخصين، من دون وجود مشاعر حب حقيقي فيما بينهما. من الوارد أن تقدم المودة والحب لأشخاص وبشر عاديين، وربما يمكن تقديم تلك المشاعر الإيجابية إلى الحيوانات الأليفة دون انتظار المقابل، وسواء أحب الشخص هذا الحيوان الأليف أم كان فقط يعطف عليه من باب الإنسانية. يرى الخبراء في علم النفس أن المودة في الأساس هي وسيلة من وسائل التفاعل الاجتماعي بين البشر، فيما يشكل الحب الحقيقي والصادق أسمى معاني الألفة سواء بين الزوج والزوجة أو بين الآباء والأبناء أو بين الأشقاء. الفرق بين المودة والحب تتعدد الاختلافات التي ربما تكون عير ظاهرة أو واضحة بين المودة والحب، إذ تبدو المشاعر أكثر قوة في حالة الحب بالمقارنة بالمودة، التي تشهد مجرد مشاعر إيجابية بين الأطراف المختلفة، ليست بنفس القوة ولكنها شديدة الأهمية أيضا. تعتبر مشاعر الحب أكثر عمقا من مشاعر المودة، فبالرغم من أهمية المودة من أجل تعايش البشر، إلا أنها في كل الأحوال لن تكون في صلابة ورسوخ مشاعر الحب الحقيقي. يلاحظ أن مشاعر الحب من الوارد أن تتمثل في علاقة رومانسية أو عاطفية بين رجل وإمرأة، إلا أن مشاعر المودة لا تتطلب في الغالب وجود مشاعر عاطفية أو رومانسية بين طرفين. يلاحظ أيضا أن إمكانية التعبير عن معانى المودة تعد أكثر سهولة من التعبير عن مشاعر الحب، ربما لأن المودة يمكن إظهارها عبر كلمات قليلة أو حتى أفعال بسيطة وتقليدية وغالبا ما تكون متوقعة، على عكس الحب الذي يحتاج إلى القيام بأفعال صادقة تنبع من القلب، وتتطلب كذلك التضحية في كثير من الأوقات. في الختام، وسواء كانت تربطنا علاقات حب أو مودة بين البشر من حولنا، فإن كلاهما يعتبر من أساسيات الحياة الهادئة والمستقرة.

arabstoday

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح يطل على الأهرامات

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 11:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إردوغان يؤكد أن حماس ملتزمة بوقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إردوغان يؤكد أن حماس ملتزمة بوقف إطلاق النار بينما إسرائيل تملك سجلاً سيئاً

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 07:27 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة في مناسبات عديدة

GMT 05:41 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح
 العرب اليوم - احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح محمد سلام لحظة رد اعتبار وعودة إلى الأضواء

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab