أسباب الخلاف بين المراهق ووالديه
آخر تحديث GMT19:26:02
 العرب اليوم -

أسباب الخلاف بين المراهق ووالديه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أسباب الخلاف بين المراهق ووالديه

المغرب اليوم

المراهقة هي تلك المرحلة الرائعة التي يبدأ فيها الإنسان برسم اتجاهاته وخططه المستقبلية، هي مرحلة طبيعية ضمن مراحل التطور النفسي للإنسان، تنتقل فيها الرعاية الكاملة من الأسرة إلى الرعاية الذاتية حيث يتحمل المراهق المسؤولية عن نفسه كإنسان بالغ. هاجر ناصر الفضالة، كوتش سعادة و سفيرة صناعة جودة الحياة، من البحرين، تشرح للآباء معادلة العلاقة بينهم وبين أبنائهم المراهقين. هاجر الفضالة متى تبدأ سن المراهقة؟ تبدأ المراهقة من سن الثانية عشرة إلى الثامنة عشرة، ويختلف طولها حسب البيئة الاجتماعية وطبيعة المراهق النفسية والجسمانية. من الضروري أن يستعد الآباء لهذه المرحلة العمرية الهامة بالبحث والقراءة، ليكونوا على دراية بالتغييرات النفسية التي سيمر خلالها المراهق وكيفية التعامل معها بحكمة ومهارة. صراعات يعاني منها الأبوان خلافات مع الأبوين تكون الصراعات التي يعاني منها الوالدان مع ابنهما المراهق على الأغلب بسبب غياب الفهم الحقيقي للتغييرات النفسية التي يمر بها، عندما لا يحظى المراهق بالتفهم من قبل أسرته، سيختار إما الانسحاب والانطواء على نفسه ما يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية، وقد يصل إلى مرحلة الاكتئاب أو سيختار التمرد والعنف، وغالباً في هذه الحالة، سيتخذ رفقاء سوء، فكلما كان الوالدان على دراية كافيه بطريقة التعامل مع المراهق بحكمة مرت المرحلة بسلاسة. حالات يمر بها المراهق حالات يمر بها المراهق غالباً ما تكون طاقة المراهق الانفعالية عالية ومبالغاً فيها بحيث لا يستطيع التحكم بها، فمرة تراه يضحك بصوت مرتفع ومرة يشعر برغبة كبيرة بالبكاء. مزاجه يكون متقلباً من دون أسباب واضحة، قلق وتوتر مع شعور بالذنب وتأنيب الضمير وشعور كبير بالرغبة بالاستغلالية، كلها أمور طبيعية ناجمة من التغييرات التي يمر بها خلال هذه المرحلة. أسباب الخلاف بين المراهق ووالديه الصراع الداخلي هناك سبب جوهري، وهو أن موجة الوالدين تفكيرية في حين أن موجة المراهق انفعالية. لكن هناك خمس لغات يفهمها المراهقون، وعلى الوالدين إتقانها للتعامل مع هذه التغييرات، وهي حسب كتاب "دماغ المراهقين" للكاتبة الأميركية فرانسيس جنسين، تكون كالآتي: 1 - لغة المشاعر لا لغة المنطقويجب استخدامها من (12-14سنة)، وهي لغة مفرداتها الحب والامتنان وليس السبب والنتيجة، فبدلاً أن أقول: "يجب أن تدرس لتتفوق" أقول "أنا فخورة بك لأنك مهتم بمذاكرتك".2 - لغة الاعتراف بالقوة ويجب التعامل بها من (14-15 سنة)، فهي تعزز ثقة المراهق بنفسة، مثلاً عندما تطلب منه الأم حمل بعض الحاجات، عليها أن تثني على قدرته ومهارته.3 - لغة المسؤوليةيمكن التعامل بها من (15-16 سنة) من خلالها يمكن تكليف المراهق ببعض المهام مع منحه حرية التصرف من دون تزويده بكل التفاصيل. 4 - لغة الاعتماد عليهويمكن التعامل بها من (16-17 سنة)، وفي هذه المرحلة توكل إليه المهام بصورة كلية من دون تدخل الأبوين، لتسريع عملية النضج فينتقل من مرحلة الاعتماد التام إلى الاستقلالية، والتي تكون ثمارها التعاون الخلاق حسب ما ذكر ستيفن كوفي في كتابة "العادات السبعة للأسر الأكثر فعالية".5 - لغة المشاركةيمكن التعامل بها من (17-19 سنة)، وتقوم على مشاركة المراهق الذي دخل طور الشباب اهتماماته وهواياته، فمن خلالها يمكن للأبوين الخوض في حوار رائع معه يتمكن من خلاله التعبير عن مشاعره بأريحية. هرم "ماسلو" للاحتياجات الإنسانية هرم "ماسلو" هي نظرية نفسية قدّمها العالم أبراهام ماسلو في ورقته البحثيّة "نظريّة الدافع البشري"، ثُمّ وسّع ماسلو فِكرَته لتشمل مُلاحظاته حول الفضول البشري الفطري. وتدرس هذه النظرية تطوّر ونمو الإنسان خلال المراحل المختلفة من حياتِه. وتناقش ترتيب حاجاته ووصف الدوافع التي تُحرّكه؛ وهي مكونة من 5 احتياجات، تساعد الأبوين على تلبية تتبع المراهق وفهمه. 1 - الفسيولوجية: وتعني سد حاجاته الأساسية من المأكل والمشرب. 2 - الأمان: التعامل بلطف مع المراهق وتجنب العنف اللفظي والجسدي. 3 - الاجتماعية: الحرص على احتضان المراهق خلال اليوم أكثر من مرة لغمره بأحاسيس الحب والأمان، مع التعبير عن الحب والامتنان بالكلمات. 4 - التقدير: وتقوم على تعزيز ثقته بنفسه وإطراب سمعه بكلمات المدح والثناء أمام أفراد العائلة والتفاخر بإنجازاته. 5 - تحقيق الذات: أي العمل على دعم وتنمية مواهبه وتعزيز نقاط قوته التي يمتاز

arabstoday

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح يطل على الأهرامات

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 11:39 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش
 العرب اليوم - بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش قصة حب مع كاتي بيري

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة
 العرب اليوم - غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة الطقس المتطرف

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة
 العرب اليوم - طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:41 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح
 العرب اليوم - احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح محمد سلام لحظة رد اعتبار وعودة إلى الأضواء

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab