أريد حباً وحناناً من أمي وأبي
آخر تحديث GMT08:00:02
 العرب اليوم -

أريد حباً وحناناً من أمي وأبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أريد حباً وحناناً من أمي وأبي

المغرب اليوم

السلام عليكم عمري ١٩ سنة، أنا أعاني من عدم الحنان العائلي، يعني من جهة الأب والأم والإخوة، أحس أنه ليس هناك شيء يربطني بهم. هم يقولون لي ما يجب أن أعمل وما لا يجب. يعني أوامر فقط. ما عندهم كلمة طيبة ولا حنان، رغم أني متفوقة في دراستي وأعمل جهدي لأكون محبوبة ولأكون ناجحة. وصل الأمر أني لما أسمع من خالاتي أو أعمامي كلمة طيبة، أو يحضنونني بشكل عادي بدون أن أعمل لهم شيئاً يرضيهم أستغرب وأبكي، تصوري لحد الآن وأنا في هذا العمر ولا مرة نمت بحضن ماما ولا بابا. أحس أنهما بعيدان عني ولا أستطيع أن أتكلم معهما أو أشاركهما في شيء لأني أعرف أنه لما أتكلم معهما سوف يوبخاني أو لا يسمعاني أبداً. أريد الحل يا خالتي. وأرجوك قولي لي إذا أنا المخطئة لأني تعبت والله. رد 1 اعلمي يا حبيبتي أنه ليس هناك أم وأب لا يحبان أولادهما. هي فطرة أوجدها الله سبحانه قبل أن يجعلها واجباً. 2 لكن أسلوب التعبير عن الحب يختلف من شخص وآخر، وواضح أن أهلك من فئة الأشخاص العمليين، وعليك أن تعرفي أن هناك الملايين من الآباء والأمهات من هذه الفئة! 3 لكن مشكلتك أن الله خلق لديك فطرة الحنان والقلب اللين، وهنا اصدمت حالتك مع أسلوب أهلك في التعامل. 4 الحل بسيط في اعتقادي وهو أن تبدئي أنت خطوة التقرب والتعبير عن حبك لأمك وأبيك بأسلوب يلين قلبيهما بدلاً من أن تطلبي منهما أن يتغيرا!! 5 أنت أقدر منهما على التصرف، وأيضاً على تغيير أسلوبك في التعامل، فما زلت في هذا العمر الفتي تستطيعين التأقلم أكثر من والديك! 6 اعلمي أيضاً أن ما يظهر من أقاربك من الحنان والعناق لا يعني أنهم يحبونك أكثر مما تحبك أمك وأبيك، بل يعني أن أسلوبهم قريب من أسلوبك. 7 أرجو ألا تعتقدي أني أدافع عن والديك، بل ربما يكونا مخطئين في اعتقادهما أن الحنان والقبلات تفسد الأبناء، وهو أسلوب يعتمدها كثير من الأهل أيضاً في تعاملهم مع أبنائهم! 8 لكن الآن أنت في عمر تستطيعين فيه التأثير على أهلك بتصرفات لطيفة ومبادرات تغير أجواء البيت مثل دعوتهم لمشاهدة فيلم ظريف معاً، أو احتفالك من دون مبالغة بمناسبة تعنيهم كعيد ميلاد أحدهم، أو تقديم هدية بسيطة أو معاونتهم في مهمات منزلية. 9 كل هذا يا حبيبتي يلين أقسى القلوب، بالإضافة إلى سعيك للنجاح فهذا أهم عمل تحمين به نفسك، فالنجاح يساعدك على تجاوز الانزعاج أو الحزن، ونصيحة أخيرة هي أن تعبري عن نفسك بهواية ما مثل الرسم أو الكتابة أو أشغال يدوية أو أي نوع من الإبداع الذي يعوض الكثير من فقدان احتياجات نفسية معقدة. 10 ويبقى الأهم من كل هذا أن يكون منبع احتياجك للحب هو الله -سبحانه-، فتوجهي إليه بكل الحب واطلبي حبه ومساعدته فتفتح لك كل أبواب حب الدنيا من أهل ودراسة وعمل. وفقك الله.

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:21 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك
 العرب اليوم - المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك وسط جدل حول أفكاره الاشتراكية

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 07:27 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة في مناسبات عديدة

GMT 19:13 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها
 العرب اليوم - هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها في تعزيز التعاون الثقافي

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab