خيانة وراء سقوط عتق في أيدي الحوثيين وعاصفة الحزم تدخل يومها الـ16
آخر تحديث GMT09:54:07
 العرب اليوم -

تنظيم "القاعدة" بعد أسبوع من السيطرة على المكلا يشكل مجلسًا لإدارة المدينة

"خيانة" وراء سقوط عتق في أيدي "الحوثيين" و"عاصفة الحزم" تدخل يومها الـ16

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خيانة" وراء سقوط عتق في أيدي "الحوثيين" و"عاصفة الحزم" تدخل يومها الـ16

غارات جوية تستهدف مواقع للحوثيين في عتق
صنعاء - العرب اليوم

كشفت مصادر يمنية مطلعة، عن "خيانة وتواطؤ" من قادة عسكريين وأمنيين يمنيين، ساعدوا في إسقاط مدينة عتق اليمنية عاصمة محافظة شبوة، في أيدي "الحوثيين" والموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد معارك عنيفة.

وأكدت المصادر أنَّ اللجان الشعبية "الحوثية" ومعها قوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح تمكنت من دخول المدينة والانتشار في مرافقها الحكومية ومعسكراتها التي تعرضت للنهب قبل يوم من الوصول إليها.

وأوضحت أنَّ طيران التحالف العربي شن غارات على مواقع "الحوثيين" وقواتهم، لافتة إلى أنَّ أنصار هادي من رجال القبائل الموالين لحزب "الإصلاح" ومن عناصر "الحراك الجنوبي" انسحبوا بعد استنفاد قدراتهم في معارك عنيفة خاضوها في الأيام القليلة الماضية في مناطق بيحان والصفراء ومرخة.

وأضافت أنَّ "الحوثيين" يواصلون توغلهم في أحياء مدينة عدن، على الرغم من تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، نتيجة المقاومة الشرسة التي يبديها أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسلحو "الحراك الجنوبي".

ونوَّهت بأنَّ بعض مسلحي القبائل في محافظتي إب وتعز، أعطوا إشارات إلى بوادر مقاومة مسلحة ضد الوجود الحوثي، لافتة إلى أنَّ قوات التحالف زودت أنصار هادي في مناطق ردفان التابعة لمحافظة لحج شمال عدن بكميات من السلاح والذخائر والمعدات القتالية، عبر إنزال مظلي، في ظل تواصل المواجهات العنيفة في مدينة الضالع المجاورة.

وأفاد مصدر من مدينة المكلا، بأنَّ مسلحي تنظيم "القاعدة" أحبطوا أمس محاولة للتظاهر ضد التنظيم، بادر إليها عدد من الناشطين، بعد أسبوع من سيطرة التنظيم على المدينة، وسط أنباء عن نيته تشكيل مجلس لإدارتها تحت إمرته، مشيرًا إلى أنَّ مسلحي التنظيم سيطروا على عدد من الزوارق التابعة لخفر السواحل، ويعتقد بأنهم فخخوها استعدادًا لتنفيذ هجمات انتحارية ضد أهداف في بحر العرب.

وأشارت المصادر إلى استمرار الغارات الجوية لطائرات دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" لليوم الخامس عشر، مستهدفة مواقع "الحوثيين" وقوات علي صالح ومعسكرات ومخازن للسلاح في صنعاء وصعدة وعمران وشبوة وعدن وتعز، في سياق محاولتها القضاء على القدرات العسكرية والدفاعية لمسلحي الجماعة، ومنع تقدمهم في المناطق الجنوبية.

وبيّنت أنَّ القصف في صنعاء استهدف أمس الخميس، قيادة معسكر القوات الخاصة ومقر كتيبة المظلات ومخازن تابعة لوزارة الدفاع، كما طال موقعًا للدفاع الجوي في الجبل الأسود المطل على منطقة الصباحة غرب العاصمة، وامتد شمالًا ليضرب معسكر اللواء 310 في عمران شمال صنعاء ومواقع للمدفعية في منطقة الجنات قرب أكبر مصنع للأسمنت في اليمن.

وأبرزت أنَّ الغارات استهدفت مقر قيادة محور صعدة العسكري ومواقع أخرى في المدينة حيث معقل الجماعة، كما ضربت معسكر اللواء 22 في الحرس الجمهوري في تعز، ومواقع أخرى في المحافظة.

ولفتت إلى أنَّ "الحوثيين" سيطروا أمس على مقر اللواء المدرع 35 الذي ينتشر في محافظة تعز ومدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر، بدعم من قائد اللواء السابق منصور البرطي الذي كان هادي أصدر قرارًا بإقالته بعدما طرده الجنود وأعلنوا دعمهم الشرعية.

وواصل الرئيس هادي في الوقت ذاته من مقر إقامته في الرياض، إصدار قرارات بتعيين قادة عسكريين موالين له على رأس ألوية في الجيش.

ويعاني معظم سكان اليمن ظروفًا إنسانية حرجة، بسبب اختفاء الوقود وصعوبة المواصلات وشح المواد الغذائية الأساسية وانقطاع إمدادات المياه والكهرباء، ونقص الأدوية والكوادر الصحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيانة وراء سقوط عتق في أيدي الحوثيين وعاصفة الحزم تدخل يومها الـ16 خيانة وراء سقوط عتق في أيدي الحوثيين وعاصفة الحزم تدخل يومها الـ16



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab