البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها
آخر تحديث GMT15:48:03
 العرب اليوم -

البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن التمرد في دارفور انتهى إلا مجموعة صغيرة حصرت ذاتها في مدخل منطقة جبل مرة، مضيفًا أن السودان استطاع أن يعبر أسوأ المراحل على المستوى الاقتصادي بسبب انفصال الجنوب، مؤكدًا على صمود بلاده بأهلها واستمرارها في تحقيق التنمية والاستقرار.

وأكد البشير خلال لقاء مع الجالية السودانية في مقر السفارة السودانية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أنَّ التمرد في دارفور انتهى إلا مجموعة صغيرة تتبع المتمرد عبد الواحد نور في جبل مرة، مشددًا على استتباب الأمن في الإقليم وسهولة الحركة برّاً بين الخرطوم ودارفور.

وأوضح الرئيس السوداني أنه استدعى القائم بأعمال مكتب الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، مسؤول السلام والشؤون الإنسانية في الخارجية السودانية السفير علي الصادق أمس الثلاثاء،  احتجاجًا على الإعلان الذي أصدره الاتحاد حول زيادة مساعداته الإنسانية إلى السودان بمبلغ قدره 4 ملايين دولار، وتضمنه معلومات مغلوطة عن زيادة أعداد اللاجئين والنازحين وتدهور الوضع الإنساني في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

وذكرت الخارجية السودانية أن السفير الصادق نقل إلى المسؤول الأوروبي رفض وزارته (المعلومات المضللة والمغلوطة التي تضمنها الإعلان)، مؤكدًا أن هدوء الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إضافةً إلى استقرار الوضع الإنساني منذ عدة أشهر.

وأفادت المفوضية الأوروبية بأن الأوضاع الإنسانية في السودان "تسير من سيء إلى أسوأ"، وأعلنت عن مساعدات إضافية بقيمة 4 ملايين دولار وأن "حوالي 5.4 مليون شخص في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان في حاجة إلى مساعدات منقذة للحياة، مضيفةً أن العدد المتزايد من اللاجئين الفارين من جنوب السودان يجعل الوضع الهش أكثر صعوبة.

ورفضت حكومة جنوب السودان بعض بنود وثيقة السلام المقترحة من قبل دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد"، لإنهاء النزاع بينها وبين المعارضة المسلحة.

وأعلن الناطق باسم الرئاسة أتينغ ويك أنَّ البنود الواردة في الوثيقة المقترحة، من شأنها أن تقود إلى نشوب صراعات جديدة في البلاد.

وأضاف أتينغ ويك أن الحكومة وافقت فقط على صيغة تقاسم السلطة على مستوى الحكومة المركزية في شكل تذهب فيه 53 في المائة من مقاليد السلطة إلى الحكومة الحالية برئاسة سلفاكير ميارديت، و33 في المائة إلى المعارضة بقيادة رياك مشار، و 14 في المائة إلى الأحزاب السياسية ومجموعة المعتقلين السابقين.

ولفت الناطق الرئاسي إلى أن الحكومة رفضت النسب التي خُصِصت للحكومات المحلية لبعض الولايات التي تأثرت بالحرب، إذ منحت المتمردين بقيادة مشار 53 في المائة من التمثيل، و33 في المائة لمجموعة سلفاكير، و14 في المائة للأحزاب والمعتقلين السياسيين السابقين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها البشير يعلن نهاية التمرد في دارفور وينفي تدهور الوضع الإنساني فيها



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab