استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل
آخر تحديث GMT10:13:19
 العرب اليوم -

استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل

الرئيس محمود عباس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

استمرت الهبات الفلسطينية ضد عسكريين إسرائيليين الجمعة، إذ أسفر هجوم دهس قرب بيت أمر في الخليل عن استشهاد منفذه وإصابة خمسة جنود بجروح طفيفة، فيما أسفر هجوم ثان عن استشهاد منفذه محمد خصيب (25 عامًا) برصاص مستوطن بعد دهس جنديين في موقف للباصات قرب مستوطنة "كفار أدوميم" شرقي القدس المحتلة.

وخرجت تظاهرات عدة في رام الله وبيت جالا ومناطق متفرقة من قطاع غزة في "جمعة الغضب" التي دعت إليها حركة "حماس".

وتصدرت الهجمات الفلسطينية والتوقعات باستمرارها مناقشات الحكومة الأمنية المصغرة الأربعاء والخميس الماضيين، وقال مصدر سياسي رفيع إن الحكومة ناقشت بشكل مكثف سيناريو انهيار السلطة الفلسطينية نتيجة الضغط العسكري الإسرائيلي، وتراجع شرعية الرئيس محمود عباس، وتفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة.

وأوضح المصدر لصحيفة "هآرتس"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو دعا إلى الجلسة بعد معلومات بلغته عن نية الفلسطينيين اتخاذ خطوات جديدة ضد إسرائيل على الحلبة الدولية في أعقاب فشل جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري ببلورة رزمة إجراءات إسرائيلية لتهدئة الأوضاع.

ويعد من بين الخطوات الفلسطينية التي تخشاها إسرائيل، تصويت الأمم المتحدة على طلب فلسطيني بتوفير الحماية للفلسطينيين، أو احتمال إعلان الفلسطينيين إلغاء اعترافهم بإسرائيل.

وأشار المصدر إلى بروز تباين بين المستويين السياسي والعسكري، إذ أعرب قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" عن قلقهم من الأبعاد العسكرية والمدنية لانهيار السلطة، فيما اعتبر عدد من الوزراء أن الانهيار يخدم إسرائيل وأنه يجب العمل على عدم منعه بداعي أن الخطوات الدبلوماسية التي قد تقوم بها السلطة على الحلبة الدولية أشد ضررًا من انهيار السلطة.

وكشفت صحيفة "مكور ريشون" اليمينية، الخطة التي عرضها نتانياهو على كيري خلال زيارته الأخيرة من أجل توسيع نفوذ السلطة في المنطقة "ج" الخاضعة أمنيًا وإداريًا للاحتلال.

وتقضي الخطة بالانسحاب من 1.6% من المنطقة "ج" في مقابل التهدئة والاعتراف بضم التكتلات الاستيطانية الكبرى في الضفة إلى إسرائيل، وبحسب الخطة فإن الانسحاب الأعمق سيكون من الخليل وطولكرم وأريحا.

وعلى الرغم من أن الخطة لم تعد مطروحة بسبب ربطها بالاعتراف الأميركي بالاستيطان، إلا أنها تعد مؤشرًا إلى حدود التسهيلات التي يفكر نتانياهو في تقديمها إلى السلطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab