بكتيريا تدمر أشجار الزيتون في إيطاليا
آخر تحديث GMT07:43:17
 العرب اليوم -

بكتيريا تدمر أشجار الزيتون في إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكتيريا تدمر أشجار الزيتون في إيطاليا

بكتيريا تدمر أشجار الزيتون في إيطاليا
لندن ـ أ.ش.أ

اصبح زيت الزيتون الذي تشتهر به ايطاليا عرضة لتهديد حقيقي بعد ظهور نوع من البكتيريا للمرة الاولى في اوروبا تتسبب في تدمير اشجار زيتون يصل عمرها الى بضعة قرون، الامر الذي سيضعف صادرات ايطاليا من زيت الزيتون ويرفع سعرها.

وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ان البكتيريا، التي ظهرت في بداية الامر
بالامريكتين، اثرت حتى الآن على 800 الف شجرة زيتون في سالينتو بالنصف الجنوبي من مدينة بوليا الواقعة جنوب شرق ايطاليا.

وتنتج بوليا نحو 11 مليون طن من الزيتون سنويا، اي اكثر من ثلثي محصول الزيتون في ايطاليا، فضلا عن شهرة زيت زيتون بوليا كأفضل الانواع الايطالية.
وفي حال تأثير البكتيريا على صادرات ايطاليا من زيت الزيتون بشكل كبير، سيؤدي الامر الى ارتفاع اسعار الزيت في مختلف دول العالم.

وتأثرت العديد من اقدم انواع الاشجار في ايطاليا، التي يصل عمر بعضها الى 500 عام، بالبكتيريا التي تسمى /زيليلا فاستيديوسا/، وهي تسبب جفاف الاشجار لتترك جذوعا ذابلة غير قادرة على انتاج الزيتون.

وتسبب انتشار البكتيريا في خسائر لمنتجي الزيتون قدرت حتى الآن ب250 مليون يورو، وهو رقم يتوقع ان يرتفع.

ووفقا للصحيفة، دعا مسؤولون ايطاليون خبراء من جامعة كاليفورنيا الى المساعدة في احتواء انتشار هذه البكتيريا التي تواصل تفشيها بين اشجار الزيتون بسبب درجات حرارة فصل الصيف المرتفعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا تدمر أشجار الزيتون في إيطاليا بكتيريا تدمر أشجار الزيتون في إيطاليا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab