أمل حجازي تؤكَد بأنَها غنَت للإنسانية في الوقت المناسب
آخر تحديث GMT07:20:04
 العرب اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" عن جديدها في الفيديو كليب

أمل حجازي تؤكَد بأنَها غنَت للإنسانية في الوقت المناسب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل حجازي تؤكَد بأنَها غنَت للإنسانية في الوقت المناسب

الفنَانة اللبنانيَة أمل حجازي
بيروت ـ ميشال حداد

أكَدت الفنَانة اللبنانيَة أمل حجازي أنها غنت للإنسانية في أوج الأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية وبالتوقيت المناسب، مشيرة إلى أن "أغنية "فين الضمير" وضعت الأصبع على الجرح بعد أن نامت ضمائر كثر في يومياتنا الصعبة"، مضيفة "أغنية "فين الضمير" من كلمات و ألحان أحمد الحفناوي، وتوزيع وليد قبلان، وقد صوَرتها على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج فادي حداد، ولاشك أن هدفي كان إنسانيًا بحتًا، لأنني أم وأخت وزوجة ومواطنة لبنانية وعربية تعيش كل الحالات والأزمات والمآسي التي تعصف بنا دون رحمة، والفن أساسًا ليس للرقص فقط والغراميات، وإنما رسالة واضحة تهدف إلى التوعية أو تحريك مشاعر الآخرين في غفوتهم".
 
وأضافت حجازي لـ "العرب اليوم"، "ربما الواقع يتطلب منا كفنانين العمل والتكاتف من اجل الانسان والطفولة لأنه لا يجوز السكوت عن كل هذا الظلم والاجرام وعدم الحب والتغاضي عن اوجاع الاخرين لان ما يحصل فاق كل توقع وخيال حتى في الافلام لم نكن نرى مثل هذا الواقع لذا غنيت انا: يا صوتي شق الكون... ما تخافش مهما يكون ... صحّي ضمير الناس... جُوّا الضلوع مسكون... رجّعلنا الاحساس.. رجّعنا تاني ناس...الظلم ليه انتشر.
 
وتابعت "أعلم ان مثل تلك الاعمال لا تأتي بمردود مادي كونها ليست تجارية لكن في نفس الوقت هي مطلوبة وضرورية ومن غير المقبول تجاوزها وربما هناك حاجة لها في كل وقت و انا لمست عن قرب مدى تفاعل الناس مع اغنيتي " فين الضمير " التي برع احمد الحفناوي في صياغتها و كأنه يرسم واقعنا في صورة مغناة تتحدث بلغة المنطق".
 
وأشارت أمل الى انها مرت بأزمة صحية عابرة اضافت الى وعيها المزيد من الوعي والنضوج، موضحة ان الانسان يجب ان يكون على استعداد مسبق لمواجهة الازمات متسلحا بإيمانه بالله ومحبة الناس والثقة بالقضاء والقدر، نافية ان تكون ازمتها خطيرة، حيث قالت "هناك تهويلات كثيرة سمعت بها لكن كلها لم تكن حقيقية لأنني لا اخجل من مرضي و كل ما جرى انني تعرضت لحادث الزمني المكوث في الفراش لفترة قبل ان اتمكن من التحرك من جديد بمشيئة الله فنحن بشر و الفنان مثله مثل الجميع يمرض و يحزن و يأكل و يشرب و ليس من المريخ كي تكون احواله عكس احوال عامة الناس". مضيفة "اتمنى كل السلامة للجميع لا أحد في الكون يملك الضمير ممكن ان يتمنى غير الخير للآخرين وبالتالي اعمالنا امام الله وهو كفيل في منحنا ما نستحق في الحياة".
 
واستغربت حجازي في المقابل، من الأخبار التي انتشرت عن ثنائي سيجمعها بالفنان اللبناني ملحم زين، وقالت "التقينا في منزلي وهو صديق مقرب مني ومن زوجي ولا ادري كيف تحول الامر في اليوم التالي الى ديو و حتى ان البعض كتب اسم الشاعر و الملحن دون ان اعرف بتلك الناحية لكن اريد ان اؤكد ان التعاون مع ملحم اعتز به في حال قررنا ذلك في المستقبل لكن في الوقت الحالي ليس هناك أي فكرة او حديث عن تلك المسألة".
 
وعن ظهورها الاعلامي المكثف مؤخرًا أوضحت "لم أكن يوما بعيدة عن الاعلام بالعكس لدي صلات وطيدة بعدد كبير من الصحافيين اللبنانيين و العرب و نحن دائما على تواصل حتى حين لا يكون في جعبتي جديد فني فهناك اتصالات مستمرة بيننا و قد اتت اطلالاتي الاعلامية لمواكبة اغنية و فيديو كليب "فين الضمير" اضافة الى انني وجدت الوقت مناسبا في فترة الاعياد المجيدة و السعيدة و انا باستمرار اصر على تعزيز العلاقات باهل الاعلام الذين اقدر جهودهم".
 
وختمت المطربة أمل حجازي "مؤخرًا صورت حلقة مميزة مع الممثل الكوميدي عادل كرم عبر برنامج "هيدا حكي"، ولا شك ان الجلسة كانت ممتعة وفريدة من نوعها وكوميدية في جوانب عديدة منها فهو شخص يضحكني كثيرًا في اطلالاته من خلال البرامج الكوميدية وكنت على راحتي في التحدث معه". كما كشفت عن جديد غنائي تعرض له في الوقت الحالي باللهجة المصرية اضافة الى اغنية باللهجة اللبنانية حيث أكدت دخولها من جديد الى عالم الفيديو كليب.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل حجازي تؤكَد بأنَها غنَت للإنسانية في الوقت المناسب أمل حجازي تؤكَد بأنَها غنَت للإنسانية في الوقت المناسب



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab