سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت
آخر تحديث GMT12:45:15
 العرب اليوم -

سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت

سمر يزبك
دمشق - العرب اليوم

انتفضت الروائية السورية سمر يزبك على حرب يخوضها رئيس وطنها بشار الأسد ضد شعبه الذي قرر في لحظة تاريخية الانتفاض على الظلم، ليس سهلا أن تتحول من مواطن إلى لاجئ.. من الصعب أن تحمل روحك على كفك لتخرج من جهنم الموت الذي يكمن لك من أجل قصف صوتك وكسر قلمك لمجرد أنك قررت أن تعترض على قتل أبناء وطنك بالبراميل المتفجرة.  . وتجولت بين المدن السورية تحت نيران طائرات النظام التي لا تتوانى عن ضرب أي شيء يتحرك على الأرض. أرادت من خلال قلمها أن يصل لكل أسماع الناس في المعمورة ما يحدث في سورية الثائرة على حاكم ظالم. لذلك كتبت كتابها الشهير "تقاطع نيران: من يوميات الثورة السورية" الذي حصل على جوائز أدبية كون صاحبته من النساء الجسورات والمدافعات بشراسة عن حرية التعبير. تعلق سمر على ذلك "حصلت عن هذا الكتاب على جائزة "هارولد بينتر بن" في بريطانيا وجائزة "بن اوكسفام" في هولندا وجائزة "توشولسكي" في السويد. سعيدة جدا بحصولي على هذه الجائزة، إلا أن سعادتي منقوصة خارج بلدي. تمنيت لو لم أحصل على شيء سوى بقائي وابنتي في منزلي وعلى أرضي. لذلك أعيد وأكرر ما أقوله في كل مرة حينما أتحدث عن المنفى والحرب: مغادرة سورية تعني الموت، ولا شيء غير الموت".لكن رغم صعوبة الحياة في المنفى والتوق للعودة إلى الوطن تؤكد يزبك: "أنا لا أستسلم للحزن أو الغضب، لأن كليهما فعل يبعد الكاتب عن الورقة والقلم والكتابة. يجب علي أن أستمر في ممارسة دوري وهو الكتابة".

ولاقى عمل يزبك "مفردات امرأة" استحسان النقاد، وتقول في هذا السياق: "بدأت بكتابة مجموعة قصصية ثم انتقلت إلى الرواية. وكنت مسكونة بهم السرد ومحاولة تغيير الواقع عبر الكتابة. وبين العمل الأول والأخير تطورت كثيرا بسبب اطلاعي على تجارب أخرى في السرد وتكنيك النص. وعموما، أجد جذور الشخصيات والأحداث الروائية في الواقع، أما فضاؤها فأستمده من الخيال".
وبالنسبة لها الرواية عالم حي من لحم ودم، إلا أن هذا "يتوقف على مرجعية القارئ الثقافية التي تحدد إن كانت الرواية مادة حية أم لا" كما تقول. وتتابع: "لذلك أحلم أن تبقى أعمالي وأبطالها شخوصا من لحم ودم في وجدان القراء كما حدث مع شخصيتي "مدام بوفاري" و"آنا كارنينيا" اللتين ستبقيان على مر التاريخ والأزمان أقرب إلى الحقيقة في ذهن القراء لما تمتلكانه من حضور فني صادق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت سمر يزبك تؤكد أن مغادرة سورية تعني الموت



GMT 19:24 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نيكول كيدمان لا تتقبل إنفصالها عن كيث أوربان

GMT 19:21 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الحرب الخفية بين هالة صدقي وزوجة خالد يوسف

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تشارك في تصميم بدلة زفاف زوجها أحمد جمال

GMT 06:02 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جدل بين الجمهور حول حقيقة صورة عادل إمام أثناء العمرة

GMT 11:32 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نرمين الفقي ترد علي ربط جمالها بتأخر زواجها

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:50 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
 العرب اليوم - الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 07:14 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab