دمشق ترفض اقتراحاً أممياً لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية
آخر تحديث GMT23:22:51
 العرب اليوم -

دمشق ترفض اقتراحاً أممياً لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق ترفض اقتراحاً أممياً لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
دمشق ـ العرب اليوم

 قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن دمشق رفضت جملة وتفصيلا اقتراح المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بمنح منطقة حلب الشرقية، التي يسيطر عليها المسلحون، إدارة ذاتية.

وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أن مقترح الإدارة الذاتية ينتقص من سيادة الدولة السورية على أراضيها، مشيرا إلى أن دي ميستورا قال إن هذا الاقتراح هو اجتهاد شخصي منه.

وقال وزير الخارجية السوري إن المبعوث الأممي ليس لديه ضمانات، ولم يقدم ما يساعد على استئناف الحوار السياسي، مضيفا أن دمشق قدمت مقترحات بديلة تضمن السماح للمسلحين بالخروج إلى أي مكان يختارونه، وأن هناك اتفاقا على ضرورة خروج الإرهابيين من شرق حلب لإنهاء معاناة المدنيين في المدينة.

وذكر المعلم أن دمشق كانت قد حددت 3 هدن وفتحت معابر لمنح فرصة لخروج المدنيين من أحياء حلب الشرقية، إلا أن الإرهابيين منعوهم وقصفوا هذه المعابر.

وفيما يخص "قوات سوريا الديمقراطية" أشار وزير الخارجية السوري إلى أن واشنطن تستخدم العنصر الكردي مرحليا لتحرير الرقة من تنظيم "داعش"، مؤكدا رفض دمشق التدخل التركي في شمال سوريا، مضيفا: "لا نقبل أي قوات غريبة على أراضينا".

وفي جوابه على سؤال مراسل قناة "RT"، بخصوص التسريبات حول إمكانية عقد مؤتمر داخل سوريا للمعارضة السورية في الداخل مع بعض رموز المعارضة في الخارج، قال وزير الخارجية السوري: "نرحب دائما بأي لقاء سوريي-سوري بعيدا عن التدخل الخارجي، من أجل الحوار حول المستقبل، بغض النظر عن مكان عقد المؤتمر، إن كان في سوريا أو في جنيف كما يريد دي ميستورا". وأكد المعلم على أن سورية ترحب وتؤمن بدور للأمم المتحدة يحترم ميثاقها وسيادة الدول الأعضاء.

وفيما يخص الموقف الروسي أكد المعلم أن دمشق وموسكو على تنسيق يومي في الميدان السياسي والعسكري، وأن روسيا تدين أي انتهاك للسيادة الوطنية السورية.

وعلى صعيد المعركة ضد "داعش" أكد المسؤول السوري أن هناك مصالح مشتركة بين الجيشين السوري والعراقي لمنع تسرب إرهابيي "داعش" من الموصل إلى سورية.

وبين المعلم أن "أمريكا أرادت احتواء تنظيم داعش وليس القضاء عليه، وطيلة سنتين من غارات التحالف الدولي لم يتم القضاء عليه".

وبالنسبة لانتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أوضح وزير الخارجية والمغتربين السوري أنه من السابق لأوانه التنبؤ بما ستكون عليه السياسية الخارجية الأمريكية تجاه الأزمة في سورية، لافتا إلى أن "السياسة الأمريكية السابقة تجاه سورية كانت خاطئة، ومفتاح تصحيحها يكون عبر الحوار الروسي الأمريكي والتفاهم على أسلوب القضاء على الإرهاب".

وردا على سؤال لوكالة الانباء السورية "سانا" حول التوقعات من الإدارة الأمريكية الجديدة قال المعلم: "ما نريده من الإدارة القادمة ليس فقط إيقاف دعمها للإرهابيين، بل أيضا لجم الدول التي تدعمهم".

وفيما يتعلق بالشأن السوري المصري، بيَّن الوزير المعلم أن "هناك تقدما في الخطاب المصري نحو سورية، لكن لم يصل إلى محطة الآمال التي كنا نتوقعها أن تحصل ويجب أن تحصل.. وسورية تتعاطف مع الجيش المصري الذي يحارب الإرهاب في سيناء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق ترفض اقتراحاً أممياً لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية دمشق ترفض اقتراحاً أممياً لمنح حلب الشرقية إدارة ذاتية



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab