توتر في مدينة السويداء بعد إعدام داعش لإحدى الرهائن
آخر تحديث GMT16:40:42
 العرب اليوم -

توتر في مدينة السويداء بعد إعدام "داعش" لإحدى الرهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر في مدينة السويداء بعد إعدام "داعش" لإحدى الرهائن

داعش يعدم رهينة
السويداء - فراس غنام

أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي، الثلاثاء، ثاني رهينة لديه من أصل 35 شخصًا اختطفهم خلال هجومه على مدينة السويداء وريفها الشرقي جنوب سورية  يوم 25 تموز / يوليو الماضي. وأكدت مصادر إعلامية مقربة من التنظيم أن السيدة ثروت أبو عمار، 25 عامًا، تم إعدامها بعد فشل المفاوضات بين التنظيم والجانبين الروسي والسوري.

وأشارت المصادر إلى أن التنظيم هدد بإعدام باقي الرهائن تباعًا في حال تعنت المفاوضين ورفض مطالب مقاتلي التنظيم المحاصرين في منطقة "تلول الصفا" في ريف السويداء الشرقي . وتتلخص مطالب التنظيم بالإفراج عن جميع مقاتليه الذين تم أسرهم في ريف درعا الغربي و ريف السويداء الشرقي و تأمين طريق خروج آمن لمقاتلي التنظيم المحاصرين في تلول الصفا إلى منطقة ريف درعا الشرقي أو ريف دير الزور الشرقي بالإضافة لإطلاق سراح عدد من نساء مقاتليه المعتقلين في سجون الدولة السورية بالإضافة لعدة بنود أخرى لم يتم الإعلان عنها .

وحسب مصدر محلي في مدينة السويداء فقد تجمع عشرات المواطنين الغاضبين وعناصر من الفصائل المحلية من أهالي المدينة، أمام مقام " عين الزمان " في السويداء  بعد إعدام تنظيم "داعش" لمختطفة من السويداء مطالبين بالثأر السريع وطرد الوفد الروسي المفاوض وبدء هجوم بري شامل على منطقة تلول الصفا حيث يتحصن آخر مقاتلي التنظيم مع الرهائن " حسب اعتقاد أهالي المدينة " . وذكر المصدر أن المجتمعين يطلقون النار بشكل كثيف في الهواء، وسط أجواء متوترة جدا .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر في مدينة السويداء بعد إعدام داعش لإحدى الرهائن توتر في مدينة السويداء بعد إعدام داعش لإحدى الرهائن



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab