الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن
آخر تحديث GMT06:25:54
 العرب اليوم -

الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن

الجيش السوري
دمشق-العرب اليوم

سيطرَ الجيش السوري على منطقة "الهناكير" الاستراتيجية الحاكمة للمدخل الشرقي لمزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها. وقُتِلَ طفلٌ متأثراً بإصابته، جرَّاء الاشتباكات التي وقعت بين "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام"، في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية.

وفي الرقة وريفها  قُتِلَ 3 مسلحون من "قسد" جراء انفجار عبوةٍ ناسفة زرعها مجهولون بسيارتٍ كانت تُقلهم قرب المشفى الوطني في مدينة الرقة. واما في حماه وريفها سيطرت "هيئة تحرير الشام" على "تلتي الزغبق والشيحة" في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش.

محليا كشف مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، أنَّ الجمهورية العربية السورية تُرحب بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس، وأضاف أنَّ القرار مثل صفعة مدوية من المجتمع الدولي لسياسة الإدارة الأميركية، وأظهر مدى عزلتها مع الكيان الصهيوني نتيجة نهج العدوان ونزعات الهيمنة والغطرسة التي تحكم سياستهما والتي تؤدي إلى خلق وتأجيج التوترات وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها العالم اليوم.

و قال رئيس وفد الحكومة السورية الدكتور بشار الجعفري خلال مؤتمر صحافي بختام مباحثات أستانا 8 في كازاخستان، إنَّ سورية ستحضر مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، وستعمل بجد للتحضير للمؤتمر، وذكر أنَّ النقاش جرى حول المناطق منخفضة التصعيد خاصة في إدلب، مضيفاً أن سورية تعتبر وجود القوات الأميركية والتركية على الأراضي السورية هو عدوان على سورية ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ووجود القوات التركية يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في أستانا.

و ذكر رئيس وفد "المعارضة" أحمد طعمة خلال مؤتمر صحفي بختام مباحثات أستانا 8 في كازاخستان، أن المعارضة ناقشت مع الوفود مناطق خفض التصعيد في سورية، وتطلعت بإيجابية لأي مسعى لتحقيق السلام ووقف إراقة الدماء، وقال طعمة إننا لا نريد أن نتخذ قراراً متسرعاً بشأن حضور مؤتمر سوتشي.

وقررت "حكومة الائتلاف المعارض" نقل مقر "رئاسة جامعة حلب الحرة" التابعة للمجموعات المسلَّحة، من محافظة إدلب، إلى قرية "بشقاتين" في ريف حلب الغربي، بسبب قرار "حكومة الإنقاذ" بالاستيلاء على المقر. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الأطراف المشاركة في المحادثات السورية في أستانا اتفقت على تشكيل "مجموعة عمل" لإطلاق سراح محتجزين، مضيفاً أنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الشهر المقبل.

 

وأضاف وزير الخارجية الكازاخستانية خيرات عبد الرحمانوف، خلال وقائع الجلسة الختامية من مباحثات أستانا 8 في كازاخستان، إنَّ منصة أستانا فريدة من نوعها للتوصل إلى الاستقرار في سورية، وذكر أنَّ وقف العمليات القتالية في سورية يستمر لـ 12 شهراً وهذا إنجاز رائع لمفاوضات أستانا، مؤكداً أنَّ الدول الضامنة ملتزمة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا الكسندر لافرنتييف، أنَّ الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية تقوم بالتنسيق والتشاور حول تحديد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، مشيراً إلى أن مسألة تحديد المشاركين من السوريين الأكراد "لا تعرقل تنسيق تاريخ وصيغة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري".

وصرَّح مدير دائرة آسيا وإفريقيا في وزارة خارجية كازاخستان إيداربيك توماتوف، أنَّ مؤتمر الحوار الوطني السوري سيعقد بسوتشي في 29-30 كانون الثاني المقبل، وتابع قائلاً إنَّ المشاركون بالمحادثات يعتمدون وثيقتي عمل حول انشاء مجموعة العمل لتبادل المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية. وأكد المتحدث الصحافي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، إنَّ القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بشكل شرعي، على خلاف الولايات المتحدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab