موسكو تحذّر مجددًا من هجوم كيمائي وهمي في ريف إدلب
آخر تحديث GMT04:37:31
 العرب اليوم -

موسكو تحذّر مجددًا من هجوم كيمائي "وهمي" في ريف إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تحذّر مجددًا من هجوم كيمائي "وهمي" في ريف إدلب

وزارة الدفاع الروسية
إدلب _ علي ليلا

كشفت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في محافظة إدلب شمال سورية، لتنظيم هجمات كيمائية وهمية”. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه يجري تحضير ضربة على بلدة " كفرزيتا" بريف إدلب خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة.

وأضاف، هناك مجموعات من القاطنين في شمال إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي. ومنذ يوم أمس السبت كثفت موسكو تصريحاتها عن الهجمات الكيمائية المرتقبة على إدلب، بالتزامن مع حشود لقوات الأسد لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وقالت الوزارة، إن هيئة تحرير الشام ( جبهه النصرة)  تستعد لعمل استفزازي في مدينة "جسر الشغور " في ريف إدلب، من أجل اتهام الجيش السوري باستخدام الكيماوي ضد المدنيين في إدلب. وزعم اللواء كوناشينكوف أنه بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سورية، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية".

وقال إن “مجموعة من الميليشيات المسلحة، خضعوا لتدريب من قبل شركة أوليف غروب البريطانية، يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ وهمية لضحايا الأسلحة الكيميائية في إدلب”. وأشار إلى أن إخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلى قرية "الهبيط"  جنوب منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، لتنظيم هجوم كيماوي، باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور، على بلدة " كفرزيتا"  التي تبعد ستة كيلومترات فقط من الهبيط.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد حذرت روسيا، الأربعاء الماضي، من استخدام الأسلحة الكيمائية في إدلب. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إن الاتصالات الأميركية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات الجيش السوري على مقاتلي المعارضة في إدلب. وأضاف أن أميركا وجهت تحذيرًا من أي استخدام للأسلحة الكيمائية أو البيولوجية في المحافظة.

ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحذّر مجددًا من هجوم كيمائي وهمي في ريف إدلب موسكو تحذّر مجددًا من هجوم كيمائي وهمي في ريف إدلب



GMT 15:20 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

انفجار عبوة ناسفة قرب السفارة الروسية في دمشق

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف قمة روسية تركية حول سورية

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة مفخخة في اللاذقية يوقع قتيلاً و4 جرحى

GMT 17:49 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تؤكد أنها ستطرد إيرن من سورية وطهران تردُّ

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab