مقتل عشرين مواطنًا درزيًا برصاص جبهة النصرة في ادلب
آخر تحديث GMT09:19:41
 العرب اليوم -

مقتل عشرين مواطنًا درزيًا برصاص جبهة النصرة في ادلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل عشرين مواطنًا درزيًا برصاص جبهة النصرة في ادلب

مقاتل من المعارضة السورية
بيروت ـ العرب اليوم

 قتل عشرون درزيا على الاقل برصاص عناصر من جبهة النصرة في محافظة ادلب في شمال غرب سورية اثر مشادة بين الطرفين تطورت الى اطلاق نار، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وهي المرة الاولى التي يقتل فيها هذا العدد من المدنيين المنتمين الى الطائفة الدرزية في حادث واحد، منذ بدء النزاع في سوريا قبل اكثر من اربع سنوات.

وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "مجزرة"، مشيرة الى مقتل ثلاثين شخصا، والى تورط "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، و"حركة احرار الشام" الاسلامية المتطرفة في الاعتداء.

وروى مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان قياديا في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية "حاول الاربعاء مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق"، بحجة ان "صاحبه موال للنظام، الا ان افرادا من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم اطلاق نار".

واضاف ان القيادي في النصرة الذي يقدم نفسه باسم "السفينة" استقدم "رجالا واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر، وبدأ اطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل عشرين شخصا بينهم مسنون وطفل واحد على الاقل".

ورد بعض السكان بالمثل ما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر من جبهة النصرة.

وافادت وكالة "سانا" ان "ارهابيي تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ارتكبوا مجزرة مروعة مساء امس ضد أهالي قرية قلب لوزة في ريف ادلب راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الاقل".

ونقلت عن مصادر أهلية ان بين القتلى ثلاثة رجال دين وامرأتين.

وهناك اربع او خمس قرى درزية في محافظة ادلب الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة وكتائب معارضة.

ويشكل الدروز نسبة ثلاثة في المئة من الشعب السوري البالغ تعداده قبل الحرب 23 مليونا. وهم ينقسمون بين موالين اجمالا للنظام العلوي السوري الذي يطرح نفسه حاميا للاقليات في مواجهة التطرف، وبين متعاطفين وناشطين في "الحراك الثوري"، وبين من بقي على الحياد.

ووقعت معارك في 2013 بين فصائل في المعارضة المسلحة ومجموعات درزية موالية للنظام في ريف السويداء (جنوب)، قتل فيها عدد من الدروز في المعارك او في القصف، لكن الدروز في قلب لوزة لم يكونوا اصلا يحملون السلاح، بحسب المرصد وناشطين.

ويسود التوتر اليوم قرية قلب لوزة. وذكر مسؤول في الحزب الاشتراكي في لبنان الذي يتزعمه وليد جنبلاط ان هذا الاخير "يقوم باتصالات لتهدئة الوضع".

وهناك علاقات وثيقة بين دروز لبنان ودروز سوريا.

ويتخذ جنبلاط موقفا معاديا للنظام السوري ويطالب الدروز في سوريا بالانضمام الى "الثورة لاسقاط الطاغية بشار الاسد".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل عشرين مواطنًا درزيًا برصاص جبهة النصرة في ادلب مقتل عشرين مواطنًا درزيًا برصاص جبهة النصرة في ادلب



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

GMT 10:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:52 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فصائل عراقية مسلحة تعلن مهاجمة "هدف حيوي" في إيلات

GMT 07:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 08:35 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الأرجنتين

GMT 09:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُخطط لإعفاء القروض لدعم ازدهار القطاع الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab