انتقادات لسفيرة موريتانية لبّت دعوة جمعيات يهودية
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

انتقادات لسفيرة موريتانية لبّت دعوة جمعيات يهودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات لسفيرة موريتانية لبّت دعوة جمعيات يهودية

رئيس المجلس اليهودي فرانسيس خليفة مع السفيرة الموريتانية بباريس عائشة بنت امحيحم
نواكشوط – العرب اليوم

أثارت صورة نشرها رئيس المجلس اليهودي فرانسيس خليفة مع السفيرة الموريتانية بباريس عائشة بنت امحيحم على حسابه بـ"تويتر"، خلال حفل عشاء أقامه المجلس التمثيلي للمنظمات اليهودية في فرنسا، انتقادات واسعة في موريتانيا خاصة على مواقع التواصل وصل حد المطالبة بإقالتها من منصبها.
واستنكر الناشطون حضور السفيرة لهذا العشاء، معتبرين أنها خطوة تسيء للدبلوماسية الموريتانية وتروج لعلاقات تطبيع مع إسرائيل ، كما أنها لا تعكس حقيقة الشعب الموريتاني الذي يقف بجانب القضية الفلسطينية ويدعمها.

وفي هذا السياق، شبّه رئيس "حزب الصواب" الموريتاني عبد السلام ولد حرمه في تدوينة نشرها على صفحته في "فيسبوك" لقاء بنت امحيحم برئيس المجلس اليهودي فرانسيس خليفة باللقاء السري الذي جمع الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز بالدبلوماسي الموريتاني الراحل محمد سالم ولد_لكحل في تسعينيات القرن الماضي.
من جهته، قال المدون محمد الأمين الواقف، إنه لا يرى أي مشكلة في حضور المسؤولين الموريتانيين المناسبات الدينية لأي طائفة بما في ذلك اليهود ما دام ذلك من أجل ترسيخ قيم الاحترام و التسامح بين البشر.

وأضاف أن المشكلة فيما فعلته السفيرة عندما حضرت ودفعت 900 يورو من أموال دافعي الضرائب الموريتانيين نظير عشاء تقيمه منظمة صهيونية تدعم احتلال فلسطين والانتهاكات بحق الفلسطينيين وتُسخر جهودها للترويج لإسرائيل في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم.
وتابع محمد الأمين قائلاً: "الحكومة الموريتانية مدينة للشعب بتوضيح ما جرى، خصوصاً أنها بشكل رسمي قطعت علاقتها مع إسرائيل وأغلقت سفارتها وروجت لذلك وحصلت على شعبية بسببه".

وفي نفس الاتجاه، كتب الإعلامي الناشط محمد الأمين محمودي قائلاً: "حين تقصف غزة ويموت العشرات فاعلموا أن أحدهم مات بتمويل من بيرام سفير موريتانيا في فرنسا والذي طبعاً تبرع باسمنا أي من مالنا، أي أننا قتلنا دون أن نستشار في الجريمة".
وعقب ذلك، طالب عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات في بلادهم بإقالة هذه السفيرة من منصبها لأنها لا تمثلهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لسفيرة موريتانية لبّت دعوة جمعيات يهودية انتقادات لسفيرة موريتانية لبّت دعوة جمعيات يهودية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab