رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية
آخر تحديث GMT05:23:40
 العرب اليوم -

رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية

الرئيس السابق أعل ولد محمد فال
نواكشوط – العرب اليوم

دعا الرئيس الموريتاني الأسبق، أعل ولد محمد فال، البرلمان إلى تحمل مسؤولياته في هذا الظرف الذي وصفه بالحساس من تاريخ البلد.
وقال ولد محمد فال، في بيان أصدره الاثنين، إن "مجاراة نظام طائش، في نواياه الهدامة للسلم والقانون والتعددية، ستكون وصمة عار في تاريخ البلد أولا والمؤسسة (البرلمان) ثانيا، وسيكون لكل فرد شارك فيها نصيبه من المسؤولية التاريخية عن انعكاسات ذلك على مستقبل الانسجام بموريتانيا".

ووصل ولد محمد فال، إلى السلطة في 3 من أغسطس/آب 2005، في انقلاب أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد اطايع، وقد سلم السلطة بعد عامين، في انتخابات وُصفت بالنزيهة لم يترشح لها، وفاز فيها لأول مرة رئيس مدني، هو الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

ولفت ولد محمد فال، إلى أن نظام الرئيس ولد عبد العزيز، يعمل من أجل "ذر الرماد في العيون، والهروب إلى الأمام من خلال هذه التعديلات المرفوضة شكلا ومضمونا، والتي لن تزيد طين الأزمة السياسية إلا بلة".

واعتبر أن "تغيير علم البلد بهذه الطريقة الارتجالية الفجة، يعتبر أمرا مرفوضا".

وأشار إلى أن "العلم ليس يافطة لمرحلة سياسية معينة ولا لنظام بعينه، بل هو أحد الثوابت التي لا ينبغي المساس بها إلا في حالة الضرورة القصوى ".

كما اعتبر أن تعديل الدستور لإلغاء غرفة مجلس الشيوخ البرلمانية، أمر غير مبرر "بل يظهر عجز النظام عن جعل المجلس في وضعية قانونية من خلال تنظيم انتخابات لتجديده، وأمام فشله في تدجينه وترويض أعضائه بغية أن يتحولوا إلى أتباع طيعين له، يأتمرون بأمره وينتهون لنهيه".

ويقيم الرئيس السابق، الذي شغل لفترة طويلة منصب مدير الأمن، في العاصمة نواكشوط، ويتردد كثيرا على أوروبا، كما أنه يشارك في تجمعات المعارضة دون أن يتعرض لمضايقات.

ودعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لدورة برلمانية طارئة الأربعاء المقبل، يتصدر جدول أعمالها مشروع قانون دستوري يتضمن مراجعة دستور 20 يوليو/تموز 1991، والنصوص المعدلة له، وذلك تنفيذا لتبنى بعض نتائج مؤتمر للحوار الوطني نظمته الحكومة  نهاية سبتمبر/أيلول 2016 واستمر لأسابيع.

وقاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية حوار سبتمبر الماضي،  ودعت إلى مقاطعة أي استفتاء دستوري، لافتة إلى أن الحوار "لم يكن وطنيا ولا شاملا"، وأنها ترفض المساس بالدستور في أجواء غير توافقية".

وتنص المادة 99 من الدستور الموريتاني على أنه "لا يصادق على مشروع مراجعة الدستور إلا إذا صوت عليه ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية، وثلثا أعضاء مجلس الشيوخ ليتسنى تقديمه للاستفتاء".

وبعد المصادقة الأولية على مراجعة التعديل الدستور، سيكون من حق رئيس الجمهورية تقديمه للاستفتاء الشعبي، أو تمريره عبر مؤتمر برلماني (أي خلال جلسة برلمانية مشتركة يحضرها أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وتتم داخل مبنى الجمعة الوطنية) في وهذه الحالة يحتاج ثلاثة أخماس (5/3) الأصوات المعبر عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية



GMT 04:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

إصابة زعيم المعارضة في موريتانيا بفيروس كورونا

GMT 04:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

6 إصابات جديدة بكورونا فى موريتانيا

GMT 00:28 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

حمى الوادي المتصدع تودي بحياة 4 أشخاص

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab