إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان
آخر تحديث GMT01:53:18
 العرب اليوم -

إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان

البرلمان اللبناني
بيروت – العرب اليوم

ارجأ مجلس النواب اللبناني للمرة التاسعة منذ نيسان/ابريل الماضي جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية كانت مقررة اليوم الاربعاء، بسبب عدم اكتمال النصاب نظرا للانقسام السياسي الحاد في البلاد.

وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار/مايو. وتتطلب جلسة انتخاب رئيس حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128).

 وينقسم النواب بين مجموعتين اساسيتين: قوى 14 آذار المناهضة لدمشق وحزب الله والمدعومة من الغرب والسعودية وابرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري والزعيم المسيحي الماروني سمير جعجع المرشح الى رئاسة الجمهورية، وقوى 8 آذار المدعومة من دمشق وطهران وابرز اركانها حزب الله الشيعي والزعيم المسيحي الماروني ميشال عون الذي اعلن رغبته بتولي منصب الرئاسة شرط حصول توافق عليه من كل الاطراف. ولا تملك اي من الكتلتين الاغلبية المطلقة، كما توجد كتلة من الوسطيين والمستقلين.

واعلنت رئاسة مجلس النواب ارجاء الجلسة الى 12 آب/اغسطس. وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان الى الطائفة المارونية. ومنذ انتهاء ولاية سليمان، تتولى الحكومة المؤلفة من ممثلين عن غالبية القوى السياسية ويرأسها تمام سلام (سني)، مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد.

وفي حين تدعو قوى 14 آذار الطرف الآخر الى اعلان مرشحه وخوض المعركة، يتمسك فريق حزب الله وعون بعدم المشاركة في الجلسات ما لم يحصل "توافق مسبق" على الرئيس. وتتهم قوى 14 آذار حزب الله وحلفاءه ب"تعطيل الانتخابات".

وعلى الرغم من ان لا شيء يوحي باحتمال انتخاب رئيس في المدى المنظور في ظل بقاء ميزان القوى السياسي على حاله، اكد الحريري قبل ايام ان الاولوية في لبنان هي، بالنسبة الى فريقه، انتخاب رئيس.

وحذر الحريري من ان اعتياد اللبنانيين "غياب الرئيس" هو "الخطر الذي يتهدد موقع الرئاسة، وهو تغييب غير مقبول لتلك الرمزية التي يشكلها الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق العربي".

وطرح في خطاب القاه من خارج البلاد لمناسبة افطار اقيم في منزله في وسط بيروت ما اسماه "خارطة طريق" تقوم على اسس عدة ابرزها انتخاب رئيس للجمهورية "باعتباره اولوية تتقدم على اي مهمة وطنية" وتشكيل حكومة جديدة للتحضير للانتخابات النيابية المفترض اجراؤها في الخريف المقبل وانسحاب حزب الله من الحرب السورية واعداد خطة وطنية لمواجهة الارهاب.

وينقسم الطرفان السياسيان الابرز بشدة حول النزاع في سوريا المجاورة الذي يشارك فيه عناصر من حزب الله عبر القتال الى جانب القوات النظامية.

وشهد لبنان منذ بدء النزاع في سوريا توترات امنية متنقلة على خلفية هذا الانقسام. وتصاعدت نسبة التوتر مع تفجيرات انتحارية بمعظمها استهدفت خصوصا مناطق محسوبة على حزب الله، ادرجها مسؤولون ومحللون في سياق الرد على تورط الحزب في القتال في سوريا.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab