13 طعنة تنهي حياة يوسف حوراني في منزله
آخر تحديث GMT10:14:14
 العرب اليوم -

13 طعنة تنهي حياة يوسف حوراني في منزله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 13 طعنة تنهي حياة يوسف حوراني في منزله

يوسف حوراني
بيروت - العرب اليوم

13طعنة سكين انهت حياة يوسف حوراني، في جريمة جديدة كتب لابن الـ74 سنة أن يكون ضحيتها. مساء الأربعاء كشف الستار عن الحادث المأسوي بعد ساعات من لفظ ابن تعلبايا أنفاسه الأخيرة على سرير منزله.

اكتشاف الكارثة

"صباح الثلثاء قصد ابن شقيق يوسف بيته لاصطحابه إلى كنيسة سيدة بشوات بمناسبة بداية الشهر المريمي، طرق الباب عليه من دون أن يجيب، لاحظ أن لمبة مدخل المنزل ما زالت مضاءة على غير عادة الضحية، حيث اعتاد اطفاءها عند خروجه، على الرغم من تعجبّه من الأمر، ‘لا أنه لم يخطر بباله أن يوسف في الداخل جسداً بلا روح، عاد ادراجه، انهى زيارته للكنيسة، وبعد الظهر قصد منزل يوسف من جديد، لم يتغير المشهد، عندها اتصل بابن عمه واطلعه على الأمر، حضر حيث كانت الساعة السابعة مساء، فتح نافذة غرفة نومه، ليجده ممدا على سريره، غارقا بدمه وجهه مغطى بوسادة، خلع الباب واتصل بالقوى الامنية التي حضرت على الفور"، بحسب ما قاله ابن شقيق يوسف جوزف لـ"النهار".

ضيافة ما قبل الموت

الى الان لم تكشف القوى الامنية عن المجرم أو المجرمين، لكن الاكيد كما قال جوزف انه "ليس غريباً، حيث من الواضح ان كان لديه ضيوفا في المنزل اذ يوجد ضيافة على الطاولة، كما ان الامر لا يبدو بدافع السرقة فالخزانات لم تُفتَح، اما سيارته فقد عثر عليها في سهل بلدة جديتا". وعما ان كان لدى الضحية الذي يسكن وحده في المنزل ويعمل فيه في الوقت ذاته مصففا للشعر النسائي اي اعداء، اجاب جوزف: "كلا، فقد كان انسانا مسالما إلى أبعد درجة، لم يكتب له الارتباط، عاش حياته بهدوء، وقد تعجبنا كثيرا عندما علمنا أنه مات بهذه الطريقة الشنيعة".

فتح مخفر شتوره تحقيقاً بالقضية، واشار مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ" النهار" أن" التحقيق جارٍ بالتعاون مع مخابرات الجيش اللبناني، لكشف تفاصيل ما جرى ومن يقف خلف الجريمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 طعنة تنهي حياة يوسف حوراني في منزله 13 طعنة تنهي حياة يوسف حوراني في منزله



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:02 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفد من مجلس الأمن يصل إلى سوريا في أول زيارة من نوعها
 العرب اليوم - وفد من مجلس الأمن يصل إلى سوريا في أول زيارة من نوعها

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

اليونيسف تحذر من خطر شديد يهدد أطفال العالم
 العرب اليوم - اليونيسف تحذر من خطر شديد يهدد أطفال العالم

GMT 13:03 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يكشف عن حفله الأول بعد تجاوزه أزمته الصحية
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن حفله الأول بعد تجاوزه أزمته الصحية

GMT 17:28 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

شركات أمريكية تستثمر ملايين الدولارات في تقنيات حجب الشمس
 العرب اليوم - شركات أمريكية تستثمر ملايين الدولارات في تقنيات حجب الشمس

GMT 10:58 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابتكار علاج غير جراحي يفتح الأمل لمرضى الورم الأرومي الدبقي

GMT 00:10 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يمارس ضغوطا على إسرائيل للتهدئة مع سوريا

GMT 11:34 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن

GMT 18:43 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية

GMT 23:05 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

علامات تشير إلى أن التوتر لديك أعلى مما تتوقع

GMT 00:47 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الخارجية السورية تتهم إسرائيل بمحاولة خلق الفوضى في البلاد

GMT 22:22 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab