تضارب بالأيدي واتهامات طائفية بين النواب اللبنانيين خلال جلسة للبرلمان
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

تضارب بالأيدي واتهامات طائفية بين النواب اللبنانيين خلال جلسة للبرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضارب بالأيدي واتهامات طائفية بين النواب اللبنانيين خلال جلسة للبرلمان

مجلس النواب اللبناني
بيروت - العرب اليوم

انفجرت الخلافات السياسية داخل البرلمان اللبناني، حيث كانت تعقد جلسة للجان النيابية المشتركة، وسمع صراخ النواب وسجالاتهم عالية السقف في الخارج.وفيما لم يعلن عن تفاصيل الإشكال الذي حصل، أشارت المعلومات إلى أن السبب مرتبط بالانتخابات البلدية وكيفية تمويلها، وهو ما أدى إلى سجال بين رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل، والمعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري، النائب علي حسن خليل، ووصل السجال إلى حد الكلام الطائفي والتضارب بالأيدي.وبعد انتهاء الجلسة، رفض الجميل الإفصاح عن تفاصيل ما حصل، معتبراً أن نشرها قد يؤدي إلى فتنة. وقال: «لن أتحدث عما حصل داخل الجلسة لأنه قد يأخذ البلد إلى فتنة». ودعا في مؤتمر صحافي بري إلى الاستماع لتسجيل الجلسة، قائلاً: «أضع الأمر في عهدته، وإذا اعتبر أن ما حصل من الممكن أن يمرّ، فذلك يعني مشكلة كبيرة»، مشيراً إلى أنه «حصل مسّ بالمقدسات، وإن كان بري يريد أن يعالج الموضوع، فإنه يعلم كيف يمكن أن يعالجه».

ولم تقتصر المواجهات بين النواب على الجميل وخليل، بل كان قد سبقها أيضاً خلاف، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بين اعتراض النائب في كتلة بري غازي زعيتر، والنائب ملحم خلف، على خلفية دعوة الأخير لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، وهو ما نتج عنه أيضاً سجال حاد وإطلاق كلمات نابية بين الطرفين.وعلّق أمين سرّ كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب هادي أبو الحسن على الخلاف الذي شهدته جلسة اللجان المشتركة اليوم، وكان هو أحد النواب الذين تدخّلوا للتهدئة، معتبراً أن ما يحصل يكشف عن الواقع المؤسف في البلد، واصفاً الجو بـ«المحتقن».وقال في حديث لـ«الأنباء» الإلكترونية: «ما حصلَ في الجلسة كان صادماً والواقع في البلد خطير، إذا ما استمر على هذا النحو»، لافتاً إلى أنَّ «المطلوب أن يعلو صوت العقل في عين العاصفة».

ويأتي هذا الخلاف بعد التوتر السياسي - الطائفي الذيشهده لبنان إثر اتخاذ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بطلب من رئيس البرلمان نبيه بري، قراراً بتمديد التوقيت الشتوي، وهو ما أثار ردود فعل انتقدت للطريقة التي اتخذ بها قبل أن تتحول إلى طائفية ومناطقية مع إعلان الأحزاب المسيحية والبطريركية المارونية رفض القرار واعتماد التوقيت الصيفي، وانتهى الأمر بعقد ميقاتي جلسة للحكومة قرر على أثرها العودة عن قراره السابق.

قد يهمك ايضا

بري يؤكد أنه لا بد من التوافق مع السعودية في انتخابات الرئاسة اللبنانية

البرلمان اللبناني يدرس إنشاء صندوق سيادي للنفظ والغاز ويطلع على التجارب والنماذج الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب بالأيدي واتهامات طائفية بين النواب اللبنانيين خلال جلسة للبرلمان تضارب بالأيدي واتهامات طائفية بين النواب اللبنانيين خلال جلسة للبرلمان



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab