دياب يعتبر صندوق النقد الممر الوحيد للخروج من الانهيار
آخر تحديث GMT16:43:30
 العرب اليوم -

دياب يعتبر صندوق النقد الممر الوحيد للخروج من الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دياب يعتبر صندوق النقد الممر الوحيد للخروج من الانهيار

حسان دياب
بيروت- المغرب اليوم

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، اليوم (الثلاثاء) إلى تأليف حكومة تستأنف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي يبدو أنه الممر الوحيد المتاح راهنا للخروج من حال الانهيار، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال دياب في بيان بمناسبة مرور سنة على استقالة الحكومة أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن سنة كاملة مرت على استقالة الحكومة، و«البلد لا يزال يرزح تحت وطأة أزمة عميقة، واللبنانيون يواجهون معاناة شديدة جدا».
وأضاف أنه عندما استقالت حكومته، كانت المفاوضات مع صندوق النقد قد قطعت شوطا في التفاهم على خطة التعافي التي تم وضعها، «لكن الانفجار المشؤوم في مرفأ بيروت أدى إلى استقالة الحكومة، فتوقفت المفاوضات، وانهارت كل مقومات المناعة المالية والاقتصادية والاجتماعية في ظل انقطاع خارجي تام عن مساعدة لبنان اقتصاديا وماليا، حيث اقتصرت معظم تلك المساعدات على معالجة تداعيات الانفجار».
وكشف دياب أنه على مدى سنة كاملة، وهي أطول فترة تصريف أعمال في تاريخ لبنان، «تعاملت الحكومة المستقيلة مع هذا النفق، رغم ضعف إمكاناتها، وضيق صلاحياتها، وفي غياب أي مساعدة خارجية مؤثرة، وفي ظل تجاذبات سياسية داخلية حادة»، موضحا أنه و«من الظلم أن ترمى على حكومة تصريف الأعمال تهمة التقاعس أو التهرب من المسؤولية».
وأكد دياب أن حكومة تصريف الأعمال تمكنت من إبطاء مسار الانهيار، «وهي مكبلة بقيود كثيرة، منها الدستوري والميثاقي والوطني والسياسي، بالإضافة إلى إدارة ظهر خارجية كاملة للبنان، وجدران عالية تحول دون مساعدتنا».
وأشار إلى أنه بعد سنة على الاستقالة، «يلوح بعض الأمل في الخروج من حال المراوحة في تشكيل الحكومة، والتوقف عن الدوران في الحلقة المفرغة»، مشددا على «ضرورة تقديم كل التسهيلات الممكنة في هذا السياق، فالتنازلات صغيرة أمام مصلحة لبنان واللبنانيين، والمكاسب بلا قيمة إذا حصل الارتطام».
وقال: «نحن محكومون بالرهان على نجاح المحاولات الجارية لتأليف حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة العميقة التي يرزح لبنان تحت وطأتها»، داعيا جميع المخلصين إلى تجاوز كل الحسابات، والتخلي عن كل المصالح، من أجل مصلحة لبنان، ومن أجل إنهاء الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون.
وكانت حكومة حسان دياب استقالت يوم 10 أغسطس (آب) 2020، على خلفية الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من الشهر نفسه، ولم يتم حتى الآن تشكيل حكومة جديدة

قد يهمك ايضًا:

دياب يدعو لتأليف حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة اللبنانية وتجاوز المصالح

 

دياب يجري اتصالات لاحتواء التصعيد حول جنوب لبنان ويدعو للضغط على إسرائيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دياب يعتبر صندوق النقد الممر الوحيد للخروج من الانهيار دياب يعتبر صندوق النقد الممر الوحيد للخروج من الانهيار



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
 العرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 06:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 العرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 16:43 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الترويكا تتمسك بالحوار مع طهران رغم قرار الوكالة الذرية
 العرب اليوم - الترويكا تتمسك بالحوار مع طهران رغم قرار الوكالة الذرية

GMT 13:08 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ناسا تنشر صورًا للمذنب 31 أطلس القادم من أعماق الفضاء
 العرب اليوم - وكالة ناسا تنشر صورًا للمذنب 31 أطلس القادم من أعماق الفضاء

GMT 11:15 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس والانتخابات

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك سيحضر عشاء ترامب على شرف ولي العهد السعودي

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:32 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من يطمئن الجنوبيين ومن يحمي لبنان؟

GMT 17:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مستقبل قواعد البيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور المنزل في خريف 2025 بألوان دافئة وملمس غني

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وأميركا... الصداقة وليس المال فقط

GMT 07:35 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلاف لا محاور

GMT 09:29 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تضرب فيتنام مجددًا فتودي بحياة 8 أشخاص

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ناسا تخطط لإطلاق مهمة مأهولة إلى القمر بحلول ربيع عام 2026

GMT 17:39 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هاري كين يؤكد جاهزية إنجلترا للمنافسة على لقب كأس العالم

GMT 16:48 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل ولي العهد السعودي في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab