تطورات جديدة في ظاهرة الموظفين الأشباح في المغرب
آخر تحديث GMT05:34:26
 العرب اليوم -

تطورات جديدة في ظاهرة "الموظفين الأشباح" في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطورات جديدة في ظاهرة "الموظفين الأشباح" في المغرب

المغرب
الرباط_العرب اليوم

"الموظفون الأشباح" ملف يعود إلى دائرة الجدل في المغرب، بعد تطورات أظهرت أن أقارب مسؤولين بين الأشباح الذين يتقاضون أجورا دون أن يكون لديهم عمل محدد أو دوام.

، نقل عن مصادر أن مسؤولين في مجلس مدينة الرباط "لديهم أقارب من الموظفين مصنفين ضمن فئة "الأشباح"، إذا لا يحضرون إلى مكاتبهم على الرغم من استفادتهم من أجورهم بشكل منتظم ومن التعويضات التي يستفيد منها سائر الموظفين".

وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع فإن "من بين "الموظفين الأشباح" الذين تصرف لهم جماعة الرباط أجورهم دون أن يقدموا أي خدمة يوجد أربعة أقارب أحد نواب العمدة، إضافة إلى زوجة أخيه"، كما أن من بينهم "زوجات وأقارب مستشارين جماعيين".

وأضاف مصدر متتبع للملف، للصحيفة، أن رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط أسماء أغلالو، "لا تزال متمسكة بالمعطيات التي قدمتها حول عدد الموظفين الأشباح الموجودين في جماعة العاصمة، وهو ما أكدت عليه خلال انعقاد اجتماع مكتب المجلس". حين سُئلت حول الموضوع.

وكانت أغلالو قد صرحت، في برنامج تلفزيوني منذ أسبوعين، بأن إجمالي عدد الموظفين في جماعة الرباط يصل إلى 3 آلاف و500 موظف، لكن ألفا منهم فقط هم الذين يعملون، بينما 2400 منهم هم "موظفون أشباح".

وأثارت تلك التصريحات ضجة واسعة، وسط معلومات عن أن "ظاهرة الموظفين الأشباح" يسببون "خسائر مالية هائلة تزيد عن مليوني درهم"، حسب الصحيفة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضبط أكثر من 52 ألف قرص مخدر في مدينة الرباط

 

المغرب يستقبل أول فوج للسائحين الأجانب بعد سبعة أشهر من الإغلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات جديدة في ظاهرة الموظفين الأشباح في المغرب تطورات جديدة في ظاهرة الموظفين الأشباح في المغرب



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:59 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

لنطرد الداعشي الصغير من دواخلنا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

سرطان الطائفية !
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab