برَد فاس ظاهرة عادية خلال هذه الفترة
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

"برَد فاس" ظاهرة عادية خلال هذه الفترة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "برَد فاس" ظاهرة عادية خلال هذه الفترة

برَد فاس
فاس - العرب اليوم

قال الخبير في المناخ محمد حنشان إن الزخات المطرية التي تهاطلت على فاس وضواحيها السبت، متسببة في العديد من الخسائر، ظاهرة تحدث عادة في هذه الفترة من السنة في المناطق القارية المتاخمة للجبال، على إثر تباين درجة الحرارة بين السطح والمرتفعات.

وأوضح الأستاذ في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ضمن تصريح صحافي، أن الأمر يتعلق بزخات مطرية مصحوبة بتساقط كتل من البرَد قطرها يفوق 5 ملمترات.

وذكر بأن المغرب عاش منذ أزيد من أسبوع موجة حرارة أدت الى سخونة سطح الأرض، مضيفا أن موجة باردة وافدة من الشمال هبت منذ الجمعة، نتيجة ضغط هم غرب أوروبا ودخل المغرب عبر الغرب، مما أفضى الى اضطراب هوائي نتيجة التجاذب بين تيارات ساخنة وباردة.

وقال حنشان، في التصريح نفسه، إن تكاثف الهواء أفرز تكون كتل مائية تحولت الى حبات من البرد (التبروري) من حجم كبير، ورغم المرور السريع لهذه الظاهرة إلا أن آثارها وخيمة على الممتلكات والبنيات التحتية والفلاحة، خصوصا الأشجار المثمرة.

وأشار محمد حنشان الى أن هذه الظاهرة المناخية قابلة للتوقع ما بين بضعة أيام الى بضع ساعات، لكن يبقى من الصعب تقدير شدتها ونطاقها الجغرافي.

ولاحظ المتخصص أن الأبحاث الجارية حول الأخطار المناخية تفيد بأن ثمة اتجاها نحو تزايد هذه الظواهر من حيث شدتها ووتيرة وقوعها، وشدد على أن التوقعات المناخية بالمجال المتوسطي تشير إلى تزايد هذه الظواهر بارتباط مع ارتفاع حرارة الكوكب.

ودعا الباحث عينه إلى النهوض بالبحث في المجال المناخي في المغرب على جميع المستويات الزمنية، في الماضي والحاضر والمستقبل، على غرار بلدان شمال البحر الأبيض المتوسط.

قد يهمك ايضا

الفرق بين أعراض نزلات البرد وأنفلونزا وفيروس كورونا

شركات أدوية تعلن عن موعد طرح لقاح فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برَد فاس ظاهرة عادية خلال هذه الفترة برَد فاس ظاهرة عادية خلال هذه الفترة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab