تزنيت المغرب تستأنف الحياة الطبيعية بعد تخفيف الحجر
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

تزنيت المغرب تستأنف الحياة الطبيعية بعد تخفيف الحجر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزنيت المغرب تستأنف الحياة الطبيعية بعد تخفيف الحجر

تزنيت المغرب
الرباط - العرب اليوم

عادت ساكنة تزنيت، الخميس، إلى ممارسة حياتِها بشكل طبيعي، على غرار مرحلة ما قبل بداية جائحة كورونا، مستفيدة من تصنيفها من لدن الجهات الحكومية ضمن المنطقة رقم "1"، المشمولة بقرار تخفيف قيود تدابير الحجر الصحي.

تصنيف عاصمة الفضة في لائحة الأقاليم والعمالات المعنية بالتخفيف لم يأت بمحض الصدفة، بل هو ثمرة وعي جماعي مسؤول بَصمَت عليه الساكنة التزنيتية، عبر الالتزام بالحجر المنزلي والانخراط بشكل فعال في إنجاح المجهودات التي باشرتها مختلف المؤسسات الإدارية والأمنية والمدنية على الصعيد الإقليمي، قصد تنفيذ تدابير حالة الطوارئ الرامية إلى منع تفشي الوباء.

وهي جميعها سلوكات مواطِنة أهلت تزنيت لتكون من بين المناطق التي وقفت سدّا منيعا أمام اختراق الفيروس لترابها بصفر حالة منذ مطلع مارس إلى حدود اليوم، مشكلة بذلك استثناء جميلا على المستويين الجهوي والوطني، باعتبارها الوحيدة التي لم تسجل بها أية إصابة بين الأقاليم الستة التابعة لجهة سوس.

 جالت الشوارع الرئيسية بتزنيت تزامنا مع اليوم الأول لتخفيف الحجر، ووقفت على العودة الملحوظة إلى استئناف مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والحرفية بالمدينة، خاصة محلات بيع الملابس وصالونات الحلاقة والتجميل.

كما سجلت مراكز الفحص التقني رواجا غير مسبوق، اضطر معه أصحابها إلى تأجيل مباشرة أنشطتهم إلى غاية صباح الجمعة، بعد توزيع المواعيد على أرباب العربات تفاديا للاكتظاظ.

وفي مقابل رفعِ أغلب النقاط الأمنية والسدود القضائية الموزعة بالشوارع والأحياء طيلة الفترة الماضية؛ فقد عادت الحياة، أيضا، إلى المحطة الطرقية التي عجّت بسيارات الأجرة الرابطة بين تزنيت والجماعات والأقاليم المحيطة بها، إلى جانب معاينة فئة عريضة من السكان اختاروا ولوج الحدائق وفضاءات الهواء الطلق معية أطفالهم، للترويح عن النفس بعيدا عن روتين الحجر المنزلي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

سعد العثماني يزوج ابنه من فتاة سورية مقيمة في طنجة

سعد الدين العثماني يتقدَّم حكومة الكفاءات في القصر الملكي المغربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزنيت المغرب تستأنف الحياة الطبيعية بعد تخفيف الحجر تزنيت المغرب تستأنف الحياة الطبيعية بعد تخفيف الحجر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab