زيادة أماكن التخييم في المساحات القريبة من المناطق السكنية
آخر تحديث GMT11:08:25
 العرب اليوم -

زيادة أماكن التخييم في المساحات القريبة من المناطق السكنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة أماكن التخييم في المساحات القريبة من المناطق السكنية

زراعة نباتات القرم
الكويت - العرب اليوم

 أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن انطلاق موسم التخييم في موعده، مشيرا إلى أنه سيتم تغيير بعض أماكن التخييم بزيادة الأماكن المرغوب فيها من قبل المواطنين وخاصة تلك القريبة من المناطق السكنية.

كلام الأحمد جاء على هامش جولة للاطلاع على المرحلة الثانية لزراعة نباتات القرم بمحمية الجهراء بحضور وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية م.حسام الرومي، حيث لفت الى أنه سيتم هذا العام التقليل من الأماكن التي لا تشهد اقبالا على التخييم فيها، مؤكدا أن المساحة المخصصة للتخييم وكذلك مدته لم تتغيرا وإنما سيتم البحث عن استبدال الأماكن غير المرغوبة بأخرى تحظى بإقبال، فيما تم التواصل مع البلدية لإيجاد حاويات للنفايات بالقرب من المخيمات للتسهيل على المواطنين.

وعن الملوثات الزيتية التي تم اكتشافها مؤخرا، لفت الى أن الهيئة تقوم بدورها الأساسي وهو رقابة واحتواء أي كارثة يمكن أن تحدث، وعند اكتشاف أي تلوث يتم الإبلاغ عنه بشكل مباشر مع تحديد الوقت والمكان يجعلنا قادرين على محاسبة المتسبب واحتواء المشكلة، مناشدا الجميع الإبلاغ عن أي مشكلة بيئية.

وأشار إلى ان النتائج الأولية أفادت بأن السبب في هذه الملوثات في الفنطاس والدوحة زيوت منسكبة في البحر قد تكون ناجمة عما تلقيه بعض السفن أو القوارب، مشيرا الى استمرار السعي لإيجاد مرفأ لاستقبال مياه التوازن بالتعاون مع وزارة المواصلات وهيئة الموانئ وإذا وجد هذا المرفأ فسيتم التقليل من الكثير من السلبيات البيئية.

وحول زراعة نبات القرم، قال الأحمد ان زراعة نباتات القرم تهدف الى زيادة التنوع الأحيائي في البيئة الساحلية في محمية الجهراء، لافتا إلى ان محمية الجهراء من البيئات الرئيسية التي ستكون وجهة سياحية، وتم فتح بابها للمدارس والجهات البحثية الأخرى وفي غضون هذا الشتاء سيتم استقبال المواطنين الراغبين في زيارتها.

بدوره، أكد وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي اهتمام الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة بالوضع البيئي وبمحمية الجهراء «التي تشهد حياة فطرية فريدة من نوعها نظرا للجهود التي تبذلها المؤسسات المعنية لحماية الحياة الفطرية هناك».
وقال الرومي إن هذه المحمية تزخر بالطيور المقيمة والمهاجرة وغيرها من الكائنات، ما يدل على حرص هيئة البيئة على المحافظة على هذا التنوع وحمايته من الانقراض.

وأضاف ان هناك خططا مستقبلية لزيادة تكاثر الكائنات بالمحمية وزراعة نبات القرم ونقل هذا العمل الى بيئات أخرى في الكويت كجزيرة بوبيان، مشيدا بالجهود التي تبذلها الهيئة مع الجهاز البيئي العماني في هذا الشأن.

من جهته، قال مدير إدارة المحافظة على التنوع الأحيائي د.عبدالله الزيدان أنها المرحلة الثانية من زراعة نباتات القرم في محمية الجهراء حيث كانت المرحلة الأولى قد تم تنفيذها قبل شهرين ومصدر هذه النباتات وزارة البيئة والشؤون المناخية في سلطنة عمان، لافتا إلى انه تم تدريب الكوادر الوطنية وتدريب موظفي الهيئة على القيام بزراعة هذه النباتات.

وأشار إلى وجود قرابة 330 طائر مهاجر في المحمية التي تعد منطقة مهمة لهذه الطيور، وكون الأرض مقعرة يجعل مياه الأمطار تتجمع بها، لافتا إلى التعاون مع وزارة الأشغال لضخ مياه معالجة وتكوين برك جديدة تشكل ملاجئ لعدد من هذه الطيور.

ولفت إلى أنه تمت زراعة 45 شتلة (خلال هذه المرحلة الثانية) وستتم زراعة مجموعة أخرى وجار اعداد مبنى جديد قيد الإنشاء للزوار وبعدها ستكون المحمية جاهزة لاستقبال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة أماكن التخييم في المساحات القريبة من المناطق السكنية زيادة أماكن التخييم في المساحات القريبة من المناطق السكنية



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab