كشف غموض نقل القاتل من مدرسة لأخرى وعلاقته بالجريمة
آخر تحديث GMT09:12:17
 العرب اليوم -

كشف غموض نقل القاتل من مدرسة لأخرى وعلاقته بالجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف غموض نقل القاتل من مدرسة لأخرى وعلاقته بالجريمة

مدرسة الداير الثانوية
الداير – العرب اليوم


 نفت مصادر ما تناقلته شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن سبب قيام الجاني المقتحم لمبنى التعليم في محافظة الداير بني مالك مخلفًا سبعة قتلى بتلك الجريمة يعود لتسوية خلافات بينه وبين مكتب التعليم تعود لخلفية نقله من مدرسة إلى أخرى بدون رضاه وبدون أي مبررات.

وأكدت المصادر عدم صحة تلك الشائعات فالمعلم القاتل تم نقله من مدرسة الداير الثانوية إلى مدرسة تحفيظ نعامة المتوسطة في عملية النقل الداخلي، وذلك بناءً على تقديم المعلم ذاته لرغبات النقل الداخلي، ومدرسة نعامة التي يعمل بها حاليًا قبل ارتكابه للجريمة هي الرغبة الأولى، رغبة منه في الحصول على نسبة المنطقة الجبلية ٣٠٪ بدلًا من مدرسته المنقول منها والتي نسبتها ١٠٪.

وأوضح مدير مدرسة نعامة أن المعلم لم يبدي تذمره من المدرسة أو من المكتب، ولم يتفوه بتكدره من ذلك النقل خلال الأحاديث الجانبية، وأمضى الفصل الدراسي الأول للعام الحالي كاملًا بدون أي منغصات.

واستغرب زملاء الشهداء ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من تكهنات واجتهادات غير صحيحة، وتأويل ذلك العمل الإجرامي بأنه احتقان على خلفية نقل المعلم وعدم افهامه بسبب نقله، مؤكدين بأن المصاب مصاب الجميع والعزاء عزاء وطن واحد، وما حصل هي جريمة مهما كانت الدوافع والأسباب، والأمر غير قابل للآراء والاجتهادات فالتحقيقات بكامل القضية لدى الجهات المختصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف غموض نقل القاتل من مدرسة لأخرى وعلاقته بالجريمة كشف غموض نقل القاتل من مدرسة لأخرى وعلاقته بالجريمة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab