قرار المستأجرة يهدد بإغلاق 60 من المدارس الأهلية خلال سنتين
آخر تحديث GMT13:13:49
 العرب اليوم -

قرار "المستأجرة" يهدد بإغلاق 60% من المدارس الأهلية خلال سنتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار "المستأجرة" يهدد بإغلاق 60% من المدارس الأهلية خلال سنتين

إغلاق 60% من المدارس الأهلية خلال سنتين
جدة- العرب اليوم

حذّرت لجنة المدارس الأهلية والعالمية في غرفة جدة، من أن تنفيذ قرار وزارة التعليم بإغلاق المدارس الأهلية والأجنبية ذات المباني المستأجرة غير المصممة لأغراض تعليمية بعد سنتين، سيتسبب في إغلاق 60% من المدارس الأهلية في المملكة، مشيرة إلى أن 70% من المدارس الأهلية ذات مباني مستأجرة.

وأوضح رئيس لجنة المدارس الأهلية والعالمية بغرفة جدة، مالك طالب: إن مابين 60 إلى 70% من المدارس الأهلية في المملكة ستغلق أبوابها في حالة صممت الوزارة على قرارها بإيقاف التراخيص عن المدارس المستأجرة في مباني غير مخصصة للتعليم بعد سنتين من الآن، مشيراً إلى أن 70% من المدارس الأهلية ذات مبانى مستأجرة، والبقية مملوكة لمستثمرين في القطاع، وأضاف أن الأراضي المخصصة لبناء المدارس داخل المدن قليلة، وأسعارها مرتفعة جداً، كما أنه يفترض من وزارة التعليم أن تساعد المدارس الأهلية عن طريق منحها أراضٍ بإيجار رمزي، بحيث يستطيع الملاك والمستثمرين البناء عليها، ومن ثم الانتقال إليها، وبإمكان الوزارة بعد 15-20 سنة من بداية عمل المدرسة أن تمتلكها بالاتفاق مع المستثمرين.

و أكد نائب لجنة المدارس الأهلية والعلمية بغرفة جدة وعضو اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي بمجلس الغرف، الدكتور دخيل الله الصريصري، أن 80%من المدارس الأهلية ستغلق أبوابها لأنها لن تستطيع تنفيذ هذا القرار، مع العلم أن 40% من المدارس الحكومية في المدن الكبرى و90%على الاقل منها في المدن الصغرى والقرى تعمل من مبانى مستأجرة. وتساءل: ألا تدرك الوزارة صعوبة وارتفاع تكلفة الحصول على أرض مخصصة لبناء مدرسة داخل المدن، فى ظل عدم وجود تسهيلات أو دعم أو قروض حكومية لملاك ومستثمري المدارس الأهلية والعالمية، مثل ما يحصل لمستثمري المصانع، رغم أن دور المدارس الأهلية فى صناعة الأجيال لا يقل عن دور المجالات والقطاعات الأخرى، إن لم يكن متميزاً عنها. 

و حذّر أحد المستثمرين فى القطاع (فضَّل عدم ذكر اسمه)، من أن وزارة التعليم ستجد نفسها فى حال إصرارها على قرارها أمام كارثة كبيرة؛ لأنها ستتحمل مسؤولية 600 ألف طالب وطالبة، و42 ألف معلم سعودي من أصل 60 ألف معلم ومعلمة بالمدارس الأهلية والعالمية، مؤكداً أن قصر الوقت وارتفاع تكاليف البناء والتجهيزات كلها تشير إلى صعوبة قدرة المدارس الأهلية على الالتزام بقرار الوزارة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار المستأجرة يهدد بإغلاق 60 من المدارس الأهلية خلال سنتين قرار المستأجرة يهدد بإغلاق 60 من المدارس الأهلية خلال سنتين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab