الحارس يروي عملية الدفن والعرابي يكشف ألغاز المكان
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

الحارس يروي عملية الدفن و"العرابي" يكشف ألغاز المكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحارس يروي عملية الدفن و"العرابي" يكشف ألغاز المكان

مقبرة الخواجات
جدة – العرب اليوم

كثرت الروايات حول مقبرة الخواجات بجدة، حافظة أسرار الـ200 عام، وعلى الرغم من تباين الحكايات حولها، تبقى الأساطير التي حامت حولها أكبر من الحقيقة، خاصة فيما يرويه البعض عن مذابح القناصل..

"المصادر" وقفت على المقبرة، حيث انتابني شعور بالهيبة، والرغبة معًا، هيبة الموت والقبور، والرغبة بكشف أسرار تزيد عن 200 عام، سور المقبرة ارتفاعه يزيد عن المترين، وبجوارها صخب سوق عارم لا يهدأ إلاَّ آخر الليل، أو بساعات الصباح الباكر جدًّا!! بحثنا عن مدخل المقبرة، وكانت كلُّ الأبواب مؤصدة، وكأنَّها لم تفتح منذ مئة عام، وبعد تجوّلنا حول هذه المقبرة، وجدنا باب غرفة الحارس، والمفارقة أنَّنا ما أن اقتربنا من باب المقبرة التي يدفن بها غير المسلمين، إلاَّ وصوت القرآن الكريم يتعالى من داخلها، اقشعرَّ بدني، لم أتوقع سماع هذه الأصوات من داخل مقبرة للنصارى، وغير المسلمين عمومًا يومًا، طرقت الباب، عدَّة مرَّات، لم يجب أحد، أصررت على الدخول، وبعد دقائق معدودات إذا برجل طويل، أسمر البشرة، يقف بجواري، صرخ بوجهي: ماذا تريد؟، أخبرته أنَّني صحافي، أرغب بمعرفة المزيد عن ما خلف هذه الأسوار. قلت له بصوت به رهبة: مَن أنت؟ وكأنَّي أرى الموت أمامي، قال: أنا أبو يونس، حارس هذه المقبرة من عقدين، وأكثر، تردد بقبول دخولي لها بعد أن فتح أبوابها داخلاً، أخيرًا قبِل أبو يونس وهو رجل إفريقي أسمر، يعمل لدى القنصليَّات المتناوبة على هذه المقبرة سنويًّا، كما أخبرني، وأنا أخطو خطواتي الأولى باتجاه داخل المقبرة سألته: هل تخاف وأنت تنام هنا؟ هل هناك "جنٌّ"، وصرخات، وأحداث علِقت بالأذهان عن هذه المقابر؟ نظر إليَّ وقال: "هذه حديقة بالنسبة لي، إنَّني أنام بين ممرات القبور أحيانًا"، ازداد خوفي منه، ولكن شغفي دفعني إلى البقاء معه لمعرفة المزيد عن هذه المقبرة، وأسرار الـ200 عام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحارس يروي عملية الدفن والعرابي يكشف ألغاز المكان الحارس يروي عملية الدفن والعرابي يكشف ألغاز المكان



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab