محلات تجارية تهدر الطاقة وتنشر الفوضى
آخر تحديث GMT07:34:49
 العرب اليوم -

محلات تجارية تهدر الطاقة وتنشر الفوضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محلات تجارية تهدر الطاقة وتنشر الفوضى

عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة عبدالغني الأنصاري
المدينة المنورة – العرب اليوم

أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة عبدالغني الأنصاري، أهمية تحديد أوقات عمل المحلات التجارية، وإغلاق بعض من النشاطات التجارية في الساعة السادسة مساء، لعدم الجدوى من وجودها حتى الساعة الـ12 ليلا، وما يخلّفه ذلك من عوامل تستهلك الاقتصاد، وتنشر ثقافة الفوضى في العمل، مشددا على وضع شرائح تقسم المحلات التي يفضل أن تغلق بداية المساء، واستمرار المحلات الضرورية.

وأضاف في تصريح ، أن بقاء بعض المحلات تعمل حتى الساعة الـ12 ليلا يعد جريمة، مشيرا إلى أنه يجب إغلاق بعض المحلات التي لا يستفاد منها بعد صلاة العشاء لتقليل الهدر من الطاقة.

وبين الأنصاري أنه ينتج عن تشغيل المحلات إلى هذه الساعات نحو 15 مشكلة تتمثل في هدر طاقة الكهرباء والبترول وتلويث للهواء والطبيعة والمدن، وتقليل رغبة العامل في العمل بسبب زيادة الساعات، وانتشار ثقافة الفوضى، وإشغال الأجهزة الأمنية للمراقبة، وزيادة خسائر المشروعات الصغيرة التي لا تستطيع العمل طيلة اليوم، وإغراق المواطنين بديون بسبب خسائر المحلات لعدم القدرة على المنافسة، وتدمير الطبقة المتوسطة، وزيادة التحرش، وعدم احترام الوقت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلات تجارية تهدر الطاقة وتنشر الفوضى محلات تجارية تهدر الطاقة وتنشر الفوضى



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab