مومياء الفيلم العربي حرام عليك ليست كومبارس صامت
آخر تحديث GMT12:20:51
 العرب اليوم -

مومياء الفيلم العربي "حرام عليك" ليست كومبارس صامت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مومياء الفيلم العربي "حرام عليك" ليست كومبارس صامت

مومياء حرام عليك
القاهرة - العرب اليوم

الصورة في الأعلى لشخصية أقسم الكثيرون أنها أرقت منامهم ليال طوال حين كانوا صغارًا، إنها شخصية المومياء، النسخة المصرية من "فرانكنشتاين" التي ظهرت في فيلم "حرام عليك".

الفيلم رغم أنه إنتاج عام 1954 أي منذ 61 عامًا، وعلى الرغم من أنه فيلم كوميدي وليس رعب، إلا أن ملامح تلك المومياء هي ما بقي في أذهان مشاهديه حتى الآن.

وحاول كثيرون التكهن بالممثل الذي أدى هذه الشخصية وبعضهم ذهب إلى أنه ممثل غير معروف أو أن هذا العمل هو الوحيد لممثل خفي غير معروف ملامحه.

وحقيقة هذا الأمر أن الممثل الذي أدى ذلك الدور هو أحد أشهر أشرار السينما المصرية القديمة الفنان "محمد صبيح" الذي اختاره المخرج عيسى كرامة لأداء دور مومياء يحاول طبيب شرير يؤدي دوره "ستيفان روستي" السيطرة عليها، ليجري لها تجربة علمية وينقل مخ المومياء لمخ اسماعيل يس.

محمد صبيح واحد من أشهر الوجوه في السينما، على الرغم من عدم معرفة الكثيرين لاسمه إلا أن وجهه معروف جدًا للمشاهدين.

بدأ محمد صبيح الذي ولد عام 1914 حياته الفنية وهو بعمر 23 عامًا، في فيلم "ليلى بنت الصحراء"، ملامحه الحادة جعلته ينطلق في أدوار الرجل الشرير فجسد دوره الأشهر "رسول كتبغا" في فيلم وا إسلاماه، الذي احتوى على واحدة من أشهر عبارات السينما المصرية "أكلم مين لما أحب أخاطب الشعب المصري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مومياء الفيلم العربي حرام عليك ليست كومبارس صامت مومياء الفيلم العربي حرام عليك ليست كومبارس صامت



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab