عاصي الحلاّني يردّ على رحمة رياض
آخر تحديث GMT11:07:10
 العرب اليوم -

عاصي الحلاّني يردّ على رحمة رياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصي الحلاّني يردّ على رحمة رياض

عاصي الحلاّني
القاهرة_العرب اليوم

أحيى الفنّانان عاصي الحلاّني ورحمة رياض حفلا مشتركا بمناسبة عيد الفطر في مدينة إسطنبول التركيّة، وشاركهما في الحفل منسّق الموسيقى الشهير أصيل.

وفي دردشة قال الحلاّني: "بداية أهنّئ الجميع بمناسبة عيد الفطر السعيد، وأتمنّى أن يكون دائماً بخير وصحّة وسلامة، وأتمنّى أن تحمل الأيّام المقبلة لكلّ أحبائنا وأشقائنا في المنطقة العربيّة كلّ الخير والسعادة والفرح".

وأضاف: "أمنيتي لا تختلف عن أمنيات أيّ إنسان، ألا وهي الصحّة وراحة البال، وهذه من أكثر الأمور التي يتمناها أيّ إنسان".

وعن انطباعاته بالتكريم الذي تلقاه مؤخراً من وزارة الثقافة اللبنانيّة في ظلّ ما يمرّ به لبنان من ظروف عصيبة، قال: "بالتأكيد نحن نمرّ اليوم بأزمة صعبة جداً على أكثر من صعيد، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم، ولطالما حمل الفنّ رسالة وهدفاً، وأنا بالإضافة إلى الأعمال الغنائية والترفيهيّة التي قدّمتها، شاركت أيضاً بأعمال خيريّة وإنسانيّة، وقدّمت الكثير من الأنشطة التي يعود ريعها لمؤسّسات خيريّة سواء في لبنان أو في العالم، لذلك من المهمّ جداً ألاّ نستسلم للأمر الواقع".وتابع: "قال البابا ذات يوم بأنّ لبنان رسالة، وهو فعلاً كذلك، وليس سهلاً أن نزيل لبنان من الوجود، وأنا على يقين بأنّنا سننهض مجدداً، وأنّ الشعب اللبناني سيتخطّى هذه المرحلة على الرغم من مرارتها وقساوتها".

وفي معرض حديثه عن الأزمة اللبنانيّة، صرّح الحلاّني: "هناك قول أحبّه جداً للإمام علي: لو كان الفقر رجلاً لقتلته، فما بالك بمن أفقر شعباً بكامله".

وفي الكواليس، التقى النجمان عاصي الحلاني ورحمة رياض التي شاركته في إحياء هذا الحفل في إسطنبول، وصرّحت لكاميرا سكاي نيوز عربيّة: "عاصي الحلاني مثال للتواضع والرقيّ والأدب والأخلاق والكرم".وبدوره، ردّ عليها الحلاني: "سأفصح لك بأنّي تكلّمت عنك في إحدى لقاءاتي التي ستعرض قريباً بالكثير من الأمور الجميلة، وقد تكلّمت عنك وعن والدك الفنّان الراحل رياض أحمد".

وعن العتب الذي وجّهته له بسبب أدائه لإحدى أغاني والدها دون أن يتواصل معها، قالت: "العتب على قدر المحبّة، وأتمنّى من عاصي أن يتواصل معي دائماً، وأتشرّف باتصاله بي".

وفي ردّه عليها، قال الحلاّني: "للحقيقة لقد تكلّمنا مع ملحّن الأغنية وكاتبها"، فأكّدت له رحمة: "اختر ما تريد من الأغاني ونحن سنلبّي طلبك".

وعمّا إذا كانا سيقدّمان فكرة الدويتو سويا، أكّد الاثنان بأنّهما مستعدّان لهذه الخطوة، وعلّق عاصي على الموضوع بالقول: "رحمة فنانة اجتهدت كثيراً، وعملت على تطوير نفسها كثيراً بعد مشاركتها في برنامج "ستار أكاديمي"، وقدّمت ألواناً غنائية مختلفة، وبحثت كثيراً لتجد هويّتها الفنيّة، وهذا يشبه ما سبق وقدّمته بعد تخرّجي من برنامج "استوديو الفنّ" في العام 1988 حيث تميّزت بأغاني الفولكلور ثمّ قدّمت العديد من الأغاني والألوان المختلفة، وبقيت أحارب كي أتمكّن من صناعة اسمي".

وتعقيباً على كلامه، قالت له رحمة:" أنت اليوم اسم مهمّ في الساحة الفنيّة، وأنت مدرسة، ولبنان يفتخر بك، ونحن نحبّك كثيراً".

وفي دردشة خاصّة مع "سكاي نيوز عربية"، أعربت رحمة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل، قائلةً: "تشاركنا أنا والفنّان عاصي الحلاني بحفل للمرّة الأولى في إربيل، وها نحن اليوم نجتمع مجدداً في إسطنبول، وللحقيقية هو فنّان جميل ومتواضع، ولديه جمهور رائع".

وعن مبادلتها التحيّة التي وجّهتها لها الفنانة المصرية شيرين، التي أبدت إعجابها بها عبر أدائها لأغنيتها اللبنانيّة "يا بتفكّر يا بتحسّ"، قالت: "سعيدة جداً بتعليق شيرين، وقدّمت هذه الأغنية تحيّة مني آملة أن يحبّها الجمهور بصوتي


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عاصي الحلاني ورحمة رياض يحييان حفل عيد الفطر في تركيا

 

عاصي الحلاني يعلن عن عمله الجديد بأفكار غريبة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصي الحلاّني يردّ على رحمة رياض عاصي الحلاّني يردّ على رحمة رياض



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab