مصطفى كامل يصدر مجموعة قرارات لتصحيح الأوضاع بنقابة المهن الموسيقية

أصدر الفنان مصطفى كامل مجموعة من القرارات مؤخرا، لتصحيح الأوضاع بنقابة المهن الموسيقية، خاصة في الفروع واللجان، حيث اكتشف عدم تحصيل الكثير من الرسوم ببعض الفروع، وممارسة البعض المهنة بعد انتهاء تصريحاتهم، أو العمل بلا أي تصريح.

وكتب كامل، عبر حسابه على فيسبوك أن لجنة التفتيش التي يتولي رئاستها حسين الشهداوي تمثله شخصيا وقانونيا، ولها جميع الصلاحيات في أداء دورها باعتباره مستشار النقيب العام للتفتيش على الفروع.

وأعلن الفنان مصطفى كامل مؤخرا، قرارات النقابة العامة الخاصة بإيقاف كلا من عمر كمال وحمو بيكا، أسبوع عن العمل تبدأ من يوم ٩/٣، وتغريم كلاً منهما ٥٠ ألف جنيه، بسبب نشرهما لفيديو عبر مواقع التواصل وهما يغنيان مقطعا من أغنية "أنت معلمة" بعد تغيير كلماتها لما يسىء للمرأة واستدعاء رضا البحراوي للتحقيق بعد تداول مقطع فيديو، يقدم به أغنية (عليا الطلاق)، التي تم التنبيه على جميع المطربين بعدم غنائها، وتم بسببها إيقاف تصاريح المؤدي كزبرة.

وأيضا إيقاف التصاريح بالعمل للفنانة اللبنانية سارة زكريا واستدعائها ومدير أعمالها ياسر الحريري للتحقيق بمقر النقابة، لخروجها عن الآداب العامة في حفلها الأخير.

وشن مصطفى كامل هجوما عنيفا على مطربي المهرجانات عبر وسائل الإعلام، واتهمهم باللجوء لأساليبهم غير الأخلاقية من جديد للترويج عن أنفسهم، بعد أن انحسرت الأضواء عنهم.

وقال: "بعد أن منحتهم فرصة للعمل بشكل محترم، وبتقديم كلمات تليق بالأسر المصرية، ولا تخدش الحياء العام، وسارت الأمور بشكل جيد بعض الوقت، لكن هذا الأمر لم يعجب بعضهم، خاصة أن الأغاني المحترمة لم تعد تحقق لهم الرواج وتصدرهم التريند، وانحسرت الأضواء عنهم، فعادوا لما كانوا عليه وبدأوا يغنون كلماتهم الخارجة مرة أخرى".

وقال: "لن أسمح بحدوث هذا أبدا وسأواجههم بكل عنف، وسأضع حدا لهم جميعا".

وفيما يتعلق بالأزمة التي حدثت مؤخرا بعد انتشار فيديو لملحن، تردد أنه عضو بنقابة الموسيقيين، يقرأ القرآن مستخدما آلة العود بهدف تعليم المقامات للقراء، قال مصطفى كامل في تصريحات لوسائل الإعلام، إنه إذا تأكد من صحة هذه المعلومة، فلن يكتفي بتحويله للتحقيق بل سيرسل الموضوع برمته لمجلس الدولة.

وأضاف أنه رغم المتعارف عليه بتعليم المقامات عبر آلة موسيقية، لكن هذا يتم بالغرف المغلقة، أما نشر فيديو بهذا الشكل من شأنه أن يثير ضجة كبيرة، حيث إنه ربما يدفع البعض للتقليد، فنبدأ في مشاهدة فيديوهات لشباب يتلون القرآن على آلات الجيتار وغيرها.

وتابع أنه ليس كل ما يحدث بالغرف المغلقة يعرض على الملأ، لأننا في مجتمع متدين بطبيعته، وله عاداته وتقاليده التي تحكمه.

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :