اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل
آخر تحديث GMT17:14:59
 العرب اليوم -

اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل

مصطفى قمر
القاهرة - العرب اليوم

لا تزال الأزمة مستمرة لا بل تتفاقم بين الفنان مصطفى قمر والناقد الفني طارق الشناوي بسبب انتقاد الأخير لفيلم "أولاد حريم كريم"، وذلك بعد أن نشر قمر عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" صورة تجمعه بنقيب الممثلين الفنان أشرف زكي ونقيب السينمائيين مسعد فودة معلناً عبرها عن توقيع بروتوكول تعاون بين نقابتي "المهن التمثيلية" و"السينمائيين" من ناحية، ونقابة الصحافيين المصرية من ناحية أخرى.

وقال قمر تعليقاً على الصورة: "قريباً بروتوكولات جديدة مع نقابة المهن التمثيلية، ونقابة السينمائيين، مع نقابة الصحافيين، لوضع معايير لاحترام الفنان المصري، وعدم المساس بحقه الأدبي وتاريخه الفني".

وفور إعلان مصطفى قمر عن البروتوكول، خرج طارق الشناوي ليكذّب ما قاله قمر، مؤكداً أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل... بل مجرد محاولة لاستخدام صورة في غير محلها، حيث قال: "إيه دخل مسعد فودة وأشرف زكي في الموضوع، هو ورّطهم بقصة البروتوكول دي!".

وطالب الشناوي، نقيب المهن التمثيلية ونقيب السينمائيين، بضرورة توضيح هذا الأمر، والرد على تصريحات مصطفى قمر بالقول: "ما تقولوا إنكم مش مسؤولين عن الموضوع، وإنه مفيش بروتوكول". وأضاف: "في جريمة سب وقذف علني، إذا عملوا الوقفة وبروتوكول يبقوا بيشرعوا للسب والقذف، وهذه مُهينة جداً للوطن، لازم يدافعوا عن نفسهم، وأتصور إنه من الذكاء إنهم يراجعوا الموقف ونفسهم قد يكونوا تورطوا، لكن المفروض يتواصلوا مع الإعلام ويوضحوا ويكذبوا ده".

وبعد إعلان قمر عن البروتوكول، أصدرت اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين بياناً قالت فيه: "تعلن اللجنة الثقافية والفنية في نقابة الصحافيين أنها خاطبت الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية للتحقيق في ما حدث من تجاوز وإساءة من عضو النقابة الفنان مصطفى قمر ضد الناقد الفني طارق الشناوي".

وأضاف البيان: "وتدين اللجنة كل ما صدر عن مصطفى قمر سواء فى تصريحات تلفزيونية أو عبر صفحته الشخصية ضد الناقد طارق الشناوى، وتعتبره غير مقبول إطلاقاً، وتؤكد أنه يعد سباً وقذفاً علنياً ويجعله تحت طائلة القانون... ونؤكد أن أي عمل فني ملكٌ للجمهور، ومن حق الناقد أن يعبر عن رأيه في هذا العمل، ومن واجب الفنان أن يتقبل هذا الرأي طالما كان في إطار النقد المباح بدون تجاوز أو إساءة، كما أن من حق الناقد أن يرى العمل جيداً، وقد يراه غير موفق، بل وقد يراه سيئاً، ما دام حديثه عن العمل، وأداء العاملين فيه، وليست شخوصهم الحقيقية، فلا يمكن اعتبار النقد وإن كان لاذعاً سباً، ولا قذفاً يعطي للفنان الحق في التجاوز ضد الناقد أو السخرية منه".

واختُتم البيان بالقول: "وتعلن اللجنة الثقافية والفنية في نقابة الصحافيين كامل تضامنها مع الناقد الفني الكبير طارق الشناوى، مع تقديم كل الدعم النقابي له، والتضامن معه في أي إجراءات قانونية سيتخذها ضد الفنان مصطفى قمر، وتطالب اللجنة نقابة المهن التمثيلية، ونقابة الموسيقيين بالقيام بدورها في ضبط أية تجاوزات تجاه النقاد والصحافيين والجمهور، والتحقيق مع المتجاوزين في إطار العلاقات الطيبة والتاريخية بين النقابات المهنية".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر وطارق الشناوي ونقابة الصحافيين تتدخل



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab