مفاجآت جديدة في قضية عمر زهران بعد جلسة استمرت 7 ساعات

بعد جلسة استمرت لأكثر من 7 ساعات متواصلة، قررت محكمة الجيزة في مصر تأجيل محاكمة المخرج عمر زهران إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، لاستدعاء الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، للإدلاء بشهادتها في القضية، التي تتهمه فيها بسرقة مجوهراتها.

وشهدت الجلسة الثانية من المحاكمة حضوراً إعلامياً مكثفاً، كما حضر عدد من أصدقاء المخرج عمر زهران، بينهم المنتج سمير يوسف، زوج الإعلامية منى الشاذلي، والمنتج محمد عبد الحميد، والإعلامية آمال عثمان وآخرين.

وخلال الجلسة تم الكشف عن كثير من المفاجآت، التي قد تغير موازين القضية بالكامل، إذ حضر 3 محامين للدفاع عن عمر زهران، وقال أولهم إن القضية التي اتهم فيها موكله بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي "تعتمد على ادعاءات واهية".
وأضاف المحامي أن "الفنانة التشكيلية وجَّهت اتهامها إلى موكله بعد مرور 6 أشهر من تحريرها بلاغ السرقة، مستندةً إلى حديث سيدة تعمل كعرافة، زعمت أن المخرج عمر زهران هو السارق".

فيما طلب المحامي الثاني تفريغ هاتفين محمولين لموكله، لاحتوائهما على رسائل وتسجيلات صوتية مرسلة إليه عبر "واتساب" من زوجة خالد يوسف، تتضمن تهديده هو والفنانة هالة صدقي، مؤكداً أن تلك الرسائل ستثبت أن اتهام موكله في تلك القضية "مجرد مكيدة لخلافات أخرى بينهما".

أما المحامي الثالث، فقد طالب بالإفراج عن المتهم بضمان مالي على ذمة القضية، حيث قدم لهيئة المحكمة تقريراً طبياً يثبت أن حالة موكله تستدعي رعاية صحية دقيقة، نظراً لمعاناته من أمراض القلب والسكر والضغط، وأنه لا بد من خضوعة لعملية بالقلب بشكل عاجل، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من هيئة المحكمة.

وفي تصريحات تلفزيونية عقب الجلسة، أكد المحامي طارق جميل سعيد أنه سيكشف عن مفاجأة في القضية خلال الجلسات المقبلة، قائلاً: "الدفاع سيكشف عن مفاجأة بأن عمر زهران رجل مؤتمن، وستجعل هذه المفاجأة المدّعين بالحق المدني يخجلون من اتهامه، ولكن هذا سيعلن في حينه"، على حد قوله.
كيف بدأت الأزمة؟

بدأت الواقعة قبل نحو عام، عندما تقدمت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة، أفادت فيه بسرقة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية (أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى) من داخل شقتها. ولم تتوصل السلطات منذ ذلك الحين للفاعل.
 ومؤخراً، توجهت زوجة خالد يوسف بإضافة أقوال جديدة للمحضر القديم، وقالت فيه إنها تتهم المخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها، باعتباره صديقاً لها ولزوجها، وكان دائم التردد عليهما في شقتهما، ومطلعاً على أماكن حفظ المجوهرات.
وأوضحت شاليمار شربتلي خلال التحقيقات، أنها شكت فيه، بعدما أعاد لها بعض القطع المفقودة بحجة العثور عليها فاتهمته بصلته بالجريمة، ولذلك أصدرت النيابة العامة بالجيزة قرارا بضبطه وإحضاره.

وبالتزامن مع انطلاق جلسات محاكمة عمر زهران، انطلقت حملة واسعة من فنانين وإعلاميين للدفاع عن المخرج الشهير، بل إن بعضهم اتجه للشهادة في المحكمة لصالحه، مثل بسمة وهبة وهالة صدقي ومنى الشاذلي، وعمرو سعد، وغيرهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المخرج خالد يوسف يكشف عن رأيه في أحمد العوضي

خالد يوسف يدافع عن زينة بعد اتّهامها بافتعال المشاكل في الكواليس